محمد المقاطي
08-05-2007, 01:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
أسعد الله دهرك وعجَّل مهرك ويسَّر أمرك وأزال قهرك وأفسح بعد عمر مبارك قبرك
إليك حديث الأخ لأخته وكلام الوالد لبنته ورسالة الناصح لكل مسلم ومسلمة
فأقول مستعينًا بالله:
أختي المباركة : لا أحد يشك في أن كل فتاة تطمح في عش الزوجية الذي تكون فيه زوجة وفيَّة وأمًا
مثالية لتنشئ بيتًا إسلاميًا وتخرج جيلا أبيًّا يعبد الله على بصيرة ويكون فخرًا وذخرًا لأمة محمد صلى
الله عليه وسلم وهو القائل ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة )
أختي الكريمة إننا حينما تقبل الإجازات نسمع بأنباء الزواجات التي تسرنا وتسعدنا وكلنا ندعو الله تعالى
أن يجعلها زواجات ناجحة لا يكدرها فراق ولا يعقبها طلاق .
أختاه : إنك لا تخلين من أحد حالين لاثالث لهما :
فإما أن تكوني قد رفضت الزواج بعد أن تقدم إليك الزوج الكفء ذوالخلق والدين وهنا لا عزاء لك مع
كل أسف إلا أن تستخلفي الله خيرًا ممن لم تقبليه .
وإما أن يكون لم يتقدم لك ذلك الرجل أو أنه تقدم ولكنك لم تكوني سببًا في رفضه وهنا لا ملام ولا كلام
عليك فعليك بالصبر واعلمي أن انتظارك لسنة أو سنوات تنتظرين فيها الرجل الذي أمرك رسول الله
صلى اله عليه وسلم بقبوله وأمر قبل ذلك وليَّكِ حين قال:
( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض )
اعلمي أن انتظارك والحالة هذه خير من الموافقة على رجلٍ لايخاف الله في نفسه ولا فيكِ كزوجة
ثم إني أذكِّر كل فتاة غير متزوجة بأن مع كل عسرٍ يسرين ولن يغلب عسرٌ يسرين كما قال صلى الله
عليه وسلم
لذا فاصبري واحتسبي أجر الصبر عند من لا يظلم أحدًا ولا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى
وتذكَّري أن دين الفتاة لنفسها وأن عِرضها وشرفها ليس لها وحدها بل إنها إن أهانت نفسها فقد أهانت
أهلها وعائلتها وقبيلتها وأمتها المسلمة حين أرادت صراطأ غير مستقيم وسلوكًا غير قويم باقترافها ما
حرمه الله عليها وليتذكر كل مسلم ومسلمة أن من تعجَّل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه .
وفقني الله وإياك أختي الكريمة ،
ورزقك زوجًا لا ينظر إلى غيرك ولا تتطلعين لسواه ،
وجعل السعادة حليفكما والتوفيق فألكما والذرية الصالحة عقبى لكما والجنة مجتمعنا ومجتمعكما
م ن ق و ل
أختي الكريمة
أسعد الله دهرك وعجَّل مهرك ويسَّر أمرك وأزال قهرك وأفسح بعد عمر مبارك قبرك
إليك حديث الأخ لأخته وكلام الوالد لبنته ورسالة الناصح لكل مسلم ومسلمة
فأقول مستعينًا بالله:
أختي المباركة : لا أحد يشك في أن كل فتاة تطمح في عش الزوجية الذي تكون فيه زوجة وفيَّة وأمًا
مثالية لتنشئ بيتًا إسلاميًا وتخرج جيلا أبيًّا يعبد الله على بصيرة ويكون فخرًا وذخرًا لأمة محمد صلى
الله عليه وسلم وهو القائل ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة )
أختي الكريمة إننا حينما تقبل الإجازات نسمع بأنباء الزواجات التي تسرنا وتسعدنا وكلنا ندعو الله تعالى
أن يجعلها زواجات ناجحة لا يكدرها فراق ولا يعقبها طلاق .
أختاه : إنك لا تخلين من أحد حالين لاثالث لهما :
فإما أن تكوني قد رفضت الزواج بعد أن تقدم إليك الزوج الكفء ذوالخلق والدين وهنا لا عزاء لك مع
كل أسف إلا أن تستخلفي الله خيرًا ممن لم تقبليه .
وإما أن يكون لم يتقدم لك ذلك الرجل أو أنه تقدم ولكنك لم تكوني سببًا في رفضه وهنا لا ملام ولا كلام
عليك فعليك بالصبر واعلمي أن انتظارك لسنة أو سنوات تنتظرين فيها الرجل الذي أمرك رسول الله
صلى اله عليه وسلم بقبوله وأمر قبل ذلك وليَّكِ حين قال:
( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض )
اعلمي أن انتظارك والحالة هذه خير من الموافقة على رجلٍ لايخاف الله في نفسه ولا فيكِ كزوجة
ثم إني أذكِّر كل فتاة غير متزوجة بأن مع كل عسرٍ يسرين ولن يغلب عسرٌ يسرين كما قال صلى الله
عليه وسلم
لذا فاصبري واحتسبي أجر الصبر عند من لا يظلم أحدًا ولا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى
وتذكَّري أن دين الفتاة لنفسها وأن عِرضها وشرفها ليس لها وحدها بل إنها إن أهانت نفسها فقد أهانت
أهلها وعائلتها وقبيلتها وأمتها المسلمة حين أرادت صراطأ غير مستقيم وسلوكًا غير قويم باقترافها ما
حرمه الله عليها وليتذكر كل مسلم ومسلمة أن من تعجَّل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه .
وفقني الله وإياك أختي الكريمة ،
ورزقك زوجًا لا ينظر إلى غيرك ولا تتطلعين لسواه ،
وجعل السعادة حليفكما والتوفيق فألكما والذرية الصالحة عقبى لكما والجنة مجتمعنا ومجتمعكما
م ن ق و ل