الــولــيــد
07-25-2007, 04:54 PM
حدثت فى معركة مناخ قدام
مناخ قدام
قدام ضلع في وادي المياه (وادي العجمان)وسميت هذه الوقعه بمناخ قدام نسبه له
غزت بعض القبائل قبيلة العجمان وهي قبيلة مطير بقيادة الدويش والدهامشه من قبيلة عنزه وقبيلة بني هاجر بقيادة شافي وقبيلة سبيع فكانت المعركة من صالح القبائل المجتمعة ضد قبيلة العجمان وحاصروا العجمان حتى ضاقت بهم الأرض بما رحبت واصبح فرسان العجمان لا يستطيعون مطاردة فرسان القبائل الأخرى حتى ان فرسان القبائل الأخرى المعادية تقف قريبا من بيوت العجمان ولا أحد يستطيع ردها وسلبت نساء العجمان واصبحوا في وضع لا يحسدون عليه ثم أرسل الشيخ أبن جمعه(( أخو فايزه)) الشلايل لأل مره يستفزع بهم وأناخوا عند الأمير: علي المرضف أمير قبيلة آل مره، وأرسلت نساء العجمان ايضاً قطع من شعورهم للأمير علي المرضف مع الشلايل وينعتون آل مره ويقولون اليس لنا عزوه ينقذونا ويخلصونا من هذا الحصار فأعلن الأمير علي المرضف النفير والأستعداد للحرب لمناصرة بني عمه العجمان وفك الحصار عنهم ورد ما سلبوا أعدائهم من ملابس نساء العجمان ورد كرامة بني عمه واهانة اعدائهم بالقتل والتشريد وسلب نسائهم وأمر الأمير علي المرضف بعدم منع شافي أمير بني هاجر وعلى من يقابله من آل مره أن يقتله وفعلاً قتلوه آل مره في تلك المعركة ولم يمنعوه فلم اقبل علي المرضف على العجمان في الوقت الذي طلبوه منه فإذا الذي ارسل له الشلايل ابن جمعه (( أخو فايزه)) قد قتل فقال الأمير من حن عنده فقال محمد الطويل العجمي عندي وأنا ابو هندي فأصبحت مثلاً الى يومنا هذا فدعاهم الى القهوه والعشاء فسأله الأمير علي المرضف عن الخيل الواقفة غرب بيوتهم من هي له فقال للعدو فقال(( أخو صبره)) الخيل هذي ما عينت لها خيل تردها فرفض الأمير علي المرضف شرب القهوه الا بعد ما يطرد ويقتل فرسان العدو الذين وقفوا بخيولهم قريبا من بيوت العجمان وكان وقتهم قبيل المغرب فهجم عليهم بآل مره وقتلوا منهم أكثر من ثلاثين فارس وأخذوا ثلاثين قلاعه وبعدها شربوا القهوه في بيت محمد الطويل وبعد ذلك قامت بنت محمد الطويل سلمى وطلبت من علي المرضف الزواج بها فقال الأمير علي المرضف انا ما أتيت من الجنوب ما يخالط ابلي الا النعام والوضيحي أريد الزواج بل اتيت لأفك الحصار واقاتل من قاتل بني عمي انا اتيت طالب الموت وليس الزواج ولكن والله أن قد تفرحون بكره وإن قد أهزمهم ونرد كرامتنا فلما أصبحوا أغاروا عليهم وقتلوا منهم خلق كثير ومنهم أمير بني هاجر شافي وسلبوا نساء العدو وهرب من كان حي من تلك القبائل المعادية وكسبوا آل مره الأبل الكثيره من بني هاجر ومن أمطير و سبيع وعنزه ففكوا آل مره الحصار عن بني عمهم وردوا لهم كرامتهم ومكانتهم ويشعر شاعر آل مره ويصف تلك الأحداث فيقول
ياراكب اللي مـن الدرهـام قفالـي
بالليل تسري وطول الصبح صلابـه
هجن ٍ الا من سعفها الصوت تجتالي
تشدي لشراد ريـم ٍ صاعـه ذيابـه
من فوقها من يبوج المشبر الخالـي
وان هابوا الناس عسر الدرب ماهابه
تنصى لنا اللي مع الطرشان وصالي
والموعد اللي طلب منا حضرنا بـه
سلم على اهل الوفا ذربين الافعالـي
اللي لكل الفخـر والطيـب كسابـه
اللابـة اللـي توطـي كـل عيالـي
واللي نزل في حماهم خـاب طلابـه
ربع ٍ لهم في سنام المجـد منزالـي
صعب ٍ على كـل رجـال ٍ تهقوابـه
عدوهم لاذكرهم فـي خـلا خالـي
من شدة الخوف نومه ماتهنـا بـه
صبيان يام ٍ حماة العرب الاجهالـي
كم طامع ٍ جا يبيها واخـذت ركابـه
المال دونه رجال ٍ ترخـص الغالـي
حامينها يـوم كـل ٍ رزقـه نهابـه
الا نصاهم ضعيف ٍ زملـه هزالـي
كنه بعالي جبـال طويـق وهضابـه
مطوعة راس من به زود وهبالـي
متبين ٍ بالخطـا والحـق عيـا بـه
اهل بيوت بهـا للضيـف مدهالـي
ومعـزبٍ يبهـج الخاطـر برحابـه
وان كدر البـال شـي ٍ ماتشافالـي
سليت سيف ٍ تنومس قضبة نصابـه
صوت ليام ٍ الا مـن حـدك الجالـي
وابشرك لارفعـت الصـوت بالثابـه
يام ٍ عمود الذرا في كـل الاحوالـي
والبيت لولا عموده طاحـت اقطابـه
غارٍ يـذري وتلقـى فيـه مقيالـي
وغار ٍ الا جيـت صوبـه ماتذرابـه
ماهي تذل الصعايب كـون برجالـي
وتصبر على الهون يمنى ٍ مالها لابه
كيف ادرك العز وانا فـرد والحالـي
مايدرك العز رجل ٍ قلـوا اصحابـه
ان ساعد الكف قوا الزند من عالـي
والا قصر شبرهـا عمـا تهقوابـه
جات الحمايا وسقنا الحال والمالـي
وسقنا المظاهير من يبرين وترابـه
ماعاد حن نستمع في كـل عذالـي
واللي تغيـب بعـد ماعـاد كنابـه
خيـل ٍ تنـازي بشيبـان ٍ وجهالـي
وحبل الرسن مايجود فيـه قضابـه
وضاع العقل من رجالٍ كان عقالـي
ومن الضجر كنهـم للخمـر شرابـه
لعيون غـر ٍ تهـل الدمـع زلالـي
ويقول (علي المرضف) مالي الابـه
تقدم الجمـع عـاد الفـي مامالـي
هذاك يوم ٍ على العدوان يدعى بـه
خذنا ثلاثين اصيل ٍ سوقهـا غالـي
من فوقها كل شغموم ٍ رمينـا بـه
لعيون سلمى هزمنـا كـل جمالـي
واقفى وخلا الحريم ونـارت كلابـه
حريمهم تنتخي مـن قلـة الوالـي
والمال همل وحنا اللي حظينـا بـه
الشيخ (ابن جمعه) لنا دز الارسالـي
من هجرة عريعره وصلتني ركابـه
يامرحبـا يـوم مرسولـه تعنالـي
والجيش جا_والشلايل_ جات برقابه
عيناك ياللي عيونه سهرهـا طالـي
من كان حن فزعته نومه تهنا بـه
سرنـا عليهـم بتكبيـر ٍ وهلالـي
والروس تحذف (وابن جمعه) يثارابه
شافي ٍ حدابه علينا القـادر الوالـي
طقه عقاب ٍ فـرا جوفـه بمخلابـه
يدور المنع حاديـه اشهـب اللالـي
مايدري ان كل صولتنا من اسبابـه
بالخنجر الحضرميه حطـه اوصالـيي
ليت اخـو فايـزه عينـه تحلابـه
وصيته اللي لبسوهـا ثوبهـا البالـي
لبّسوا حلايل عدانـا ماكسوهـا بـه
وصلاة ربي عـدد ماهـل همالـي
علـى نبـي ٍ هدانـا واهتدينـا بـه
مناخ قدام
قدام ضلع في وادي المياه (وادي العجمان)وسميت هذه الوقعه بمناخ قدام نسبه له
غزت بعض القبائل قبيلة العجمان وهي قبيلة مطير بقيادة الدويش والدهامشه من قبيلة عنزه وقبيلة بني هاجر بقيادة شافي وقبيلة سبيع فكانت المعركة من صالح القبائل المجتمعة ضد قبيلة العجمان وحاصروا العجمان حتى ضاقت بهم الأرض بما رحبت واصبح فرسان العجمان لا يستطيعون مطاردة فرسان القبائل الأخرى حتى ان فرسان القبائل الأخرى المعادية تقف قريبا من بيوت العجمان ولا أحد يستطيع ردها وسلبت نساء العجمان واصبحوا في وضع لا يحسدون عليه ثم أرسل الشيخ أبن جمعه(( أخو فايزه)) الشلايل لأل مره يستفزع بهم وأناخوا عند الأمير: علي المرضف أمير قبيلة آل مره، وأرسلت نساء العجمان ايضاً قطع من شعورهم للأمير علي المرضف مع الشلايل وينعتون آل مره ويقولون اليس لنا عزوه ينقذونا ويخلصونا من هذا الحصار فأعلن الأمير علي المرضف النفير والأستعداد للحرب لمناصرة بني عمه العجمان وفك الحصار عنهم ورد ما سلبوا أعدائهم من ملابس نساء العجمان ورد كرامة بني عمه واهانة اعدائهم بالقتل والتشريد وسلب نسائهم وأمر الأمير علي المرضف بعدم منع شافي أمير بني هاجر وعلى من يقابله من آل مره أن يقتله وفعلاً قتلوه آل مره في تلك المعركة ولم يمنعوه فلم اقبل علي المرضف على العجمان في الوقت الذي طلبوه منه فإذا الذي ارسل له الشلايل ابن جمعه (( أخو فايزه)) قد قتل فقال الأمير من حن عنده فقال محمد الطويل العجمي عندي وأنا ابو هندي فأصبحت مثلاً الى يومنا هذا فدعاهم الى القهوه والعشاء فسأله الأمير علي المرضف عن الخيل الواقفة غرب بيوتهم من هي له فقال للعدو فقال(( أخو صبره)) الخيل هذي ما عينت لها خيل تردها فرفض الأمير علي المرضف شرب القهوه الا بعد ما يطرد ويقتل فرسان العدو الذين وقفوا بخيولهم قريبا من بيوت العجمان وكان وقتهم قبيل المغرب فهجم عليهم بآل مره وقتلوا منهم أكثر من ثلاثين فارس وأخذوا ثلاثين قلاعه وبعدها شربوا القهوه في بيت محمد الطويل وبعد ذلك قامت بنت محمد الطويل سلمى وطلبت من علي المرضف الزواج بها فقال الأمير علي المرضف انا ما أتيت من الجنوب ما يخالط ابلي الا النعام والوضيحي أريد الزواج بل اتيت لأفك الحصار واقاتل من قاتل بني عمي انا اتيت طالب الموت وليس الزواج ولكن والله أن قد تفرحون بكره وإن قد أهزمهم ونرد كرامتنا فلما أصبحوا أغاروا عليهم وقتلوا منهم خلق كثير ومنهم أمير بني هاجر شافي وسلبوا نساء العدو وهرب من كان حي من تلك القبائل المعادية وكسبوا آل مره الأبل الكثيره من بني هاجر ومن أمطير و سبيع وعنزه ففكوا آل مره الحصار عن بني عمهم وردوا لهم كرامتهم ومكانتهم ويشعر شاعر آل مره ويصف تلك الأحداث فيقول
ياراكب اللي مـن الدرهـام قفالـي
بالليل تسري وطول الصبح صلابـه
هجن ٍ الا من سعفها الصوت تجتالي
تشدي لشراد ريـم ٍ صاعـه ذيابـه
من فوقها من يبوج المشبر الخالـي
وان هابوا الناس عسر الدرب ماهابه
تنصى لنا اللي مع الطرشان وصالي
والموعد اللي طلب منا حضرنا بـه
سلم على اهل الوفا ذربين الافعالـي
اللي لكل الفخـر والطيـب كسابـه
اللابـة اللـي توطـي كـل عيالـي
واللي نزل في حماهم خـاب طلابـه
ربع ٍ لهم في سنام المجـد منزالـي
صعب ٍ على كـل رجـال ٍ تهقوابـه
عدوهم لاذكرهم فـي خـلا خالـي
من شدة الخوف نومه ماتهنـا بـه
صبيان يام ٍ حماة العرب الاجهالـي
كم طامع ٍ جا يبيها واخـذت ركابـه
المال دونه رجال ٍ ترخـص الغالـي
حامينها يـوم كـل ٍ رزقـه نهابـه
الا نصاهم ضعيف ٍ زملـه هزالـي
كنه بعالي جبـال طويـق وهضابـه
مطوعة راس من به زود وهبالـي
متبين ٍ بالخطـا والحـق عيـا بـه
اهل بيوت بهـا للضيـف مدهالـي
ومعـزبٍ يبهـج الخاطـر برحابـه
وان كدر البـال شـي ٍ ماتشافالـي
سليت سيف ٍ تنومس قضبة نصابـه
صوت ليام ٍ الا مـن حـدك الجالـي
وابشرك لارفعـت الصـوت بالثابـه
يام ٍ عمود الذرا في كـل الاحوالـي
والبيت لولا عموده طاحـت اقطابـه
غارٍ يـذري وتلقـى فيـه مقيالـي
وغار ٍ الا جيـت صوبـه ماتذرابـه
ماهي تذل الصعايب كـون برجالـي
وتصبر على الهون يمنى ٍ مالها لابه
كيف ادرك العز وانا فـرد والحالـي
مايدرك العز رجل ٍ قلـوا اصحابـه
ان ساعد الكف قوا الزند من عالـي
والا قصر شبرهـا عمـا تهقوابـه
جات الحمايا وسقنا الحال والمالـي
وسقنا المظاهير من يبرين وترابـه
ماعاد حن نستمع في كـل عذالـي
واللي تغيـب بعـد ماعـاد كنابـه
خيـل ٍ تنـازي بشيبـان ٍ وجهالـي
وحبل الرسن مايجود فيـه قضابـه
وضاع العقل من رجالٍ كان عقالـي
ومن الضجر كنهـم للخمـر شرابـه
لعيون غـر ٍ تهـل الدمـع زلالـي
ويقول (علي المرضف) مالي الابـه
تقدم الجمـع عـاد الفـي مامالـي
هذاك يوم ٍ على العدوان يدعى بـه
خذنا ثلاثين اصيل ٍ سوقهـا غالـي
من فوقها كل شغموم ٍ رمينـا بـه
لعيون سلمى هزمنـا كـل جمالـي
واقفى وخلا الحريم ونـارت كلابـه
حريمهم تنتخي مـن قلـة الوالـي
والمال همل وحنا اللي حظينـا بـه
الشيخ (ابن جمعه) لنا دز الارسالـي
من هجرة عريعره وصلتني ركابـه
يامرحبـا يـوم مرسولـه تعنالـي
والجيش جا_والشلايل_ جات برقابه
عيناك ياللي عيونه سهرهـا طالـي
من كان حن فزعته نومه تهنا بـه
سرنـا عليهـم بتكبيـر ٍ وهلالـي
والروس تحذف (وابن جمعه) يثارابه
شافي ٍ حدابه علينا القـادر الوالـي
طقه عقاب ٍ فـرا جوفـه بمخلابـه
يدور المنع حاديـه اشهـب اللالـي
مايدري ان كل صولتنا من اسبابـه
بالخنجر الحضرميه حطـه اوصالـيي
ليت اخـو فايـزه عينـه تحلابـه
وصيته اللي لبسوهـا ثوبهـا البالـي
لبّسوا حلايل عدانـا ماكسوهـا بـه
وصلاة ربي عـدد ماهـل همالـي
علـى نبـي ٍ هدانـا واهتدينـا بـه