شيخ الشباب
07-15-2007, 08:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
قف وتأمل
قف قليلاً وتأمل وأنت تحمل مسؤولية أمانة الغير وهي غير خاصة بك ممتلكات الغير ماذا ستفعل إذا كان الطالب المحتاج يرغب في مد العون وترفضه، وكذلك إذا كنت فرداً تستطيع سدّ حاجة هذا الشخص ولا تفعل وقد يظهر لك ملك الموت فجأة،
فماذا ستفعل وتجيب ؟
فيقول وهب بن منبه: كان ملك من الملوك أراد أن يركب قاصداً إحدى البلاد فدعا بثياب ليلبسها، فلم تعجبه فطلب غيرها حتى لبس ما أعجبه بعد مرات، وطلب دابة فأُتي بها فلم تعجبه حتى أُتي بدواب فركب أحسنها، فجاء إبليس فنفخ في منخره فجلاه كبراً، فجاءه رجل رث الهيئة فسلم، فلم يرد السلام، فأخذ لجام دابته، فقال: أرسل اللجام فقد تعاطيت أمراً عظيماً، قال: إن لي إليك حاجة، قال: اصبر حتى أنزل، قال لا، الآن، فقهره على لجام دابته فقال: اذكرها قال هو سر، فأدنى له رأسه وقال: أنا ملك الموت فتغير لون الملك واضطرب لسانه ثم قال: دعني حتى أرجع إلى أهلي وأقضي حاجتي وأودعهم، قال: لا، والله لا ترى أهلك أبداً، فقبض روحه فخر كأنه خشبة.
لذا على الجميع أن ينتبه ويأخذ الحيطة والحذر في كل خطوة وعمل يقوم به، فلا تدري أين تكون قبضة الروح هل بأداء المسؤولية بوجه صحيح فهنيئاً له، وإذا كان غير ذلك بالتكبر واستغلال وأكل حقوق البشر من السعادة والتشريد والتشتيت والمكر والخداع، فلن تفيد يا ليت، وإنما يفيد القول: يا ليتني كنت ترابا،
فماذا استفدت ؟
فإن أجمل في الدنيا التقوى والصلاح والخوف من الله تعالى الذي خلقنا لأداء أمانته الدنيوية
اخواني واخواتي الأفاضل
قف وتأمل
قف قليلاً وتأمل وأنت تحمل مسؤولية أمانة الغير وهي غير خاصة بك ممتلكات الغير ماذا ستفعل إذا كان الطالب المحتاج يرغب في مد العون وترفضه، وكذلك إذا كنت فرداً تستطيع سدّ حاجة هذا الشخص ولا تفعل وقد يظهر لك ملك الموت فجأة،
فماذا ستفعل وتجيب ؟
فيقول وهب بن منبه: كان ملك من الملوك أراد أن يركب قاصداً إحدى البلاد فدعا بثياب ليلبسها، فلم تعجبه فطلب غيرها حتى لبس ما أعجبه بعد مرات، وطلب دابة فأُتي بها فلم تعجبه حتى أُتي بدواب فركب أحسنها، فجاء إبليس فنفخ في منخره فجلاه كبراً، فجاءه رجل رث الهيئة فسلم، فلم يرد السلام، فأخذ لجام دابته، فقال: أرسل اللجام فقد تعاطيت أمراً عظيماً، قال: إن لي إليك حاجة، قال: اصبر حتى أنزل، قال لا، الآن، فقهره على لجام دابته فقال: اذكرها قال هو سر، فأدنى له رأسه وقال: أنا ملك الموت فتغير لون الملك واضطرب لسانه ثم قال: دعني حتى أرجع إلى أهلي وأقضي حاجتي وأودعهم، قال: لا، والله لا ترى أهلك أبداً، فقبض روحه فخر كأنه خشبة.
لذا على الجميع أن ينتبه ويأخذ الحيطة والحذر في كل خطوة وعمل يقوم به، فلا تدري أين تكون قبضة الروح هل بأداء المسؤولية بوجه صحيح فهنيئاً له، وإذا كان غير ذلك بالتكبر واستغلال وأكل حقوق البشر من السعادة والتشريد والتشتيت والمكر والخداع، فلن تفيد يا ليت، وإنما يفيد القول: يا ليتني كنت ترابا،
فماذا استفدت ؟
فإن أجمل في الدنيا التقوى والصلاح والخوف من الله تعالى الذي خلقنا لأداء أمانته الدنيوية