المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العصــــا لمــــن عــــصى



مخلد الذيابي
11-13-2012, 12:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا لكم للجميع


اقدم لكم


بعصا القانون وتطبيقاً لمواد الـجنسية أناشد سمو الأمير
الاستعجال بسحب جناسي من لا يستحقون شرف المواطنة
العصــــا لمــــن عــــصى
~~~~~~~~~~~~~
الثلاثاء, 13 نوفمبر 2012
الموافق : 28 ذو الحجة 1433 هـ
~~~~~~~~~~~~~
http://im29.gulfup.com/AtoS1.jpeg




السلطان: قبيضة التأسيس.. وقبيضة التجنيس وقبيضة المزدوجين. كلمات تفوه بها في ساحة القرادة، ساحة من لا عقل له، دون أن يعي معناها، دون أن يعي انه مذنب، مطبقاً المثل القائل »اللي على راسه بطحة يحسس عليها«.
السلطان تكلم عن التجنيس بالتأسيس لمن كانوا في دولة الكويت ما قبل 1920 ومن تجنسوا طيلة الـ 50 سنة الماضية ولم يفوّت مزدوجي الجنسية مع أن عدداً من أبنائه وأبناء عمومته وأقاربه من الدرجة الأولى يحملون الجناسي الأميركية والأوروبية، من هنا اشكر خالد السلطان شكراً كثيراً لفتح هذا الباب الحساس دون ان يعي أنه فتح هذا الباب لطرحه على طاولة النقاش.
جاء في قانون التجنيس رقم 15 لسنة 59 المادة 2: »يكون كويتي كل من ولد لأب كويتي«.
في المادة 5: »أولاً: من ادى للبلاد خدمات جليلة«.
وفي المادة 11: »يفقد الكويتي الجنسية إذا تجنس مختاراً بجنسية اجنبية«.
مادة 11 مكرر: »ما لم يتنازل عن الجنسية الاجنبية خلال 3 أشهر من تاريخ حصوله على الجنسية الكويتية اعتبر مرسوم تجنيسه كأن لم يكن«.
مادة 13: »سحب الجنسية الكويتية اذا كسب الجنسية في الحالات التالية:
1- اذا حصل على الجنسية الكويتية بالغش أو بناء على اقوال كاذبة.
2-إذا حكم عليه 10 سنوات في قضية تخل بالشرف أو الأمانة.
5- اذا توافرت ادلة على قيام المزدوج بعمل من شأنه تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد أو ثبت انتماؤه الى هيئة سياسية اجنبية.
(مثلاً: الإخوان المسلمين).
مادة 14 فقرة 1: »اذا دخل الخدمة العسكرية لأي دولة اجنبية«.
فقرة 2: »اذا عمل لمصلحة دولة اجنبية«.
فقرة 3: »أو انضم الى هيئة من اغراضها العمل على تقويض النظام في الكويت«.
اذا ستطبق هذه القوانين حسب ما قاله سمو الأمير، حفظه الله، سيطبق القانون على كل كائن من كان صغيراً أو كبيراً، فكم كويتي متجنس بالتأسيس أو بالتجنيس ستسحب جنسيته؟ فهناك مزدوجو الجنسية بالوراثة، مثلاً من لديه جنسية سعودية أو عراقية او إيرانية أو سورية أو خليجية فهو حصل عليها في تلك البلدان كما حصل عليها في الكويت، وبعضهم مقيم بالكويت وبعضهم مقيم في تلك البلدان يأخذ رواتب من الميزانية العامة للدولة وهو مقيم في دولة أخرى وانتماؤه للدولة المقيم بها ولا يأتي للكويت الا في حالة الانتخابات عند طلبه من بعض المرشحين الذين يوفرون له السكن والهدايا وبعض المعاملات التي بالآخر تكيش الى مال.
مثلاً بيوت سكنية يأخذها ويؤجرها، معاشات من وزارات وهو لا يداوم، معاش تقاعدي، تسفير للعلاج بالخارج، إعانات اجتماعية وبدل بطالة.. الخ، من انواع الخدمات والمميزات التي تتميز بها دولة الكويت عن باقي دول العالم.
والمواطنون الكويتيون الحقيقيون ينتظرون الدور لأي معاملة لكن هؤلاء مزدوجي الجنسية وأكثرهم في المملكة العربية السعودية يحضرون ويقعدون على الولائم في الكويت من خير الكويت وحكامها وعندما يشبعون من اللحم والشحم يقولون جملتهم المعتادة »الله يعز ابن سعود« وهو ماكل من عز ابن صباح، قمة الديمقراطية.
اما المزدوجون الأكثر مصيبة امثال ولد خالد السلطان وامثال عبدالرحمن العنجري فهؤلاء وكثيرون امثالهم فقدوا الأمن والأمان في دولة الأمان، دولة ابن صباح، دولة الكويت، دولة الكويتيين قاطبة، بعد الغزو فذهبوا يحصلون على الجنسيات الاميركية والاوروبية اما لانه متزوج من هذه البلاد المسيحية العلمانية، او يتجنس لملكه قصراً او ملكه شركة أو ملكه مشروعاً في تلك البلدان، فهذه البلدان تجنس كل من يضع عندهم مالاً واستثماراً.
فهؤلاء كويتيون بالاسم، طالما في الكويت مال يجنى، وثروات تكدس من مناقصات وممارسات وعطاءات فيحولونها الى بلدانهم التي تجنسوا فيها، ويعيدون ويزيدون: نحن عيال بطنها وغيرنا لفو، لا والله اللفو انتم، الكويتي الذي يفدي الكويت بروحه واولاده قبل ماله لا ان يفكر فقط بالمال ويحوله لأهل زوجته.
المصيبة كل المصيبة ان هذه القضية مستحقة ويجب نقاشها وتطبيق القانون على كائن من كان إلا أن المدعو الجاهل جويهل، تبنى هذه القضية في السنتين الماضيتين، وكان وصمة عار على الكويت قاطبة، لانه لا يمثل الكويت وحقوق الكويتيين إنسان مشبوه، عليه جميع انواع الجرائم فأحرج الدولة والقانون وخوّفها من تطبيق القانون حتى لا يقال ان جويهل هو اللي فرض سحب الجنسية من المزدوجين غير المنتمين للكويت.
ليأتي مدعي سياسة كان لمدة طويلة عضو مجلس بلدي رشح نفسه في اكثر من مجلس امة ولم يحالفه الحظ، مرتزقة، شحاذ، مرتشي، ويقول لي منذ ايام في اتصال تلفوني ونقاش معه حول من اتوا للمظاهرات من دول خليجية منذ اسبوعين وقاموا بالتخريب والتكسير بحجة انهم كويتيون، قال لي: من يستطيع سحب جناسي هؤلاء وهل يوجد رجل في الكويت يستطيع فعل ذلك؟ وباللهجة الكويتية قال بالحرف الواحد: وين الريال، اكو ريال يسترجي ياخذ هالقرار؟ فأجبته: نحن في دولة قانون، وسيطبق القانون على الكبير قبل الصغير.
فقال: اخذوا قانونكم وبلطوا فيه البحر، لو كان لديكم ذرة من المراجل، وكان يقصد ابناء الصباح، لاخذتم عن نفسكم، وهاجمتم وكسرتم كل من يمس احداً من رجالكم كما نفعل نحن وقبيلتنا، من يتلفظ على أحد من رجالنا، نذهب نحرق ونضرب ونكسر لأننا رجال، لا نرضى بالضيم فاحترمونا نحترمكم، فضحكت وقلت له: يا ببغاء انت وامثالك وتكراركم لجمل لا تعون معناها، الأيام القادمة سيطبق القانون، وسترون كيف تعاد هيبة الكويت بحكمة الأمير وعزمه على اعادة هيبة الدولة والنظام وردع كل من تسول له نفسه المساس بكيان الكويت كاملاً.
نحن في بلد ربينا وكبرنا وتعلمنا كلنا سواسية لا فرق بين فلان او علان، لا فرق بين شيخ او مواطن، لا فرق بين غني أو فقير، الا ان عصبيتكم وتعصبكم لتجمعاتكم السياسية ومسمياتكم الفئوية جعلتكم ترون انكم مميزون.
هنا، لا اريد ان يفوتني تذكير وزير الداخلية بسحب الجنسية كذلك من جميع النساء اللاتي تجنسن من رجال كويتيين وضحكن عليهم، فهناك كثير من تزوج من عربيات وآسيويات وبعد حصولهن على الجنسية وأكثرهن عراقيات طلقته، واخذت نص البيت وتزوجت ولد عمها، وجابته وسكنته في نفس البيت.
وما اكثر هذه الحالات، وما أكثر القهر الذي وقع به رجال ضحك عليهم، وهناك نساء تدفع بمبالغ لشباب كويتي مشتهي يشتري سيارة، مشتهي يسافر، تدفع له كم ألف فيتزوجها ورقياً، ثم يقدم طلب تجنيسها، فتصبح كويتية.
فهناك عندنا فلبينيات من خادمات اصبحن كويتيات كفانا عبثاً في مجتمعنا الكويتي، والذي أصبح مجتمعا ضايعاً، فينا الأميركي، فينا الأوروبي، فينا السعودي وفينا الخليجي، وفينا الأعجمي الذي لا ينطق كلمة عربية واحدة، وفينا الآسيوي، لعب ما بعده لعب في وزارة الداخلية.
وهناك من تحدث طيلة السنوات الماضية من خلال نقد او معلومات بأن التجنيس بـ 70 ألف دينار، واذا كان هذا الكلام صحيحا يا وزير الداخلية فأنت مجبر وأقصد مجبر وليس مطلوباً منك أو مخيراً، بل مجبور ان تفتح هذه الملفات وتنظف الكويت من كل مدع او مدعية بأنهم مواطنون وما هم إلا مخربين بأشكالهم وأنواعهم ولا أنسى ان هناك كويتيين مستحقون للجنسية مازالوا »بدون« يجب تجنيسهم لولائهم وحبهم لهذه الأرض.
ولأنهم لم يقبلوا أن يذهبوا الى اي بلد كان طيلة السنوات الماضية قابلين ان يعيشوا على الهامش شريطة ان يبقوا على هذه الارض التي يعشقونها وهم كثر.
فأنا لست ضد التجنيس بل أنا مع تجنيس الكويتيين، كويتيي الاصل والهوى، كويتيي العقل والمنطق، أنا مع سحب الجناسي من كل مدعي كذاب، من كل مزدوج منافق، من كل مخالف لقانون التجنيس، من كل مخرب منتمي لدولة الاخوان، مدعي الديانة وما هم الا بعيدون كل البعد عن الدين الإسلامي، فما الاخوان وجيش الاخوان بأنواعه الاجتماعي والاقتصادي والعسكري والسياسي والاعلامي الا بمخربين، ويجب ان يطردوا حتى وان كانوا حصلوا على الجنسية بالتأسيس.
هذا وأختم مقالي مذكراً سمو الأمير بالمثل القائل: العصا لمن عصى، وعصا القانون عند تطبيق القانون هي الرادع لكل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات الشعب الكويتي، ومناشداً سموه بالاستعجال بأن يطبق القانون حسب ما قاله سموه على الكبير قبل الصغير، على القوي قبل الضعيف، على المدعي الكذاب قبل الساكت المهادن، لا ان تترك للوجيه فلان او الضابط العلان أو النائب المتوسط المخرب فلنتان، ان لم نقف وقفة رجل واحد لتنظيف مجتمعنا وإعادة مقومات بلدنا فلا يوجد فينا خير، والأمير قالها: سيطبق القانون، وأناشدك يا سمو الأمير أن تأمر وزير الداخلية بفتح ملفات المزدوجين المتجنسين، الراشين، غير المستحقين وسحب جناسيهم وإرسالهم إلى بلدانهم التي أتوا منها.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد
المزيد بالصور

http://im29.gulfup.com/RCOy2.jpg

المصدر جريدة الشاهد

والله اعلم