المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ازمة عالمية- اسرائيل تحجز حساب كنيسة القيامة والبطريرك يهدد باغلاقها



احمد العتيبي
11-11-2012, 04:43 PM
ازمة عالمية- اسرائيل تحجز حساب كنيسة القيامة والبطريرك يهدد باغلاقها

نشر الجمعـة 02/11/2012 (آخر تحديث) 02/11/2012 الساعة 19:30


http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=59205&stc=1&d=1352671117


القدس - معا - قال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والأردن، أن الكنيسة الأرثوذكسية وبالتشاور مع الأخوة رؤوساء الكنائس متجهين نحو اغلاق كنيسة القيامة إذا لم تتوقف محاولات شركة المياه الاسرائيلية لتغيير الوضع القائم.

وأوضح البطريرك ثيوفيلوس أن ابقاء الوضع القائم الذي وفرّ الحماية لكنيسة القيامة منذ عقود هو أمر مصيري، ولن نسمح بتغيره حتى وإن اتخذنا خطوات غير مسبوقة مثل اغلاق الكنيسة، ولكن في نفس الوقت نُصلي من أجل أن تتراجع الشركة الاسرائيلية عن خطواتها حتى لا نصل الى تلك المرحلة حيث أنها فتحت الطريق نحو اغلاق الكنيسة والكرة الآن في ملعبها لكي تُغير الوجهة.

وشدد البطريرك أن الاجراءات الاسرائيلية بحق الكنائس في الأراضي المقدسة تمس بقداستها ومكانتها الدينية، والوقوف مكتوفي الأيدي ازائها أمر غير وارد، ومسؤوليتنا وواجبنا في حفظ مقدساتنا وارثنا الديني والتاريخي والحضاري نابع من قوة ايماننا التي لا يضاهيها شيء على وجه الأرض.

وبدوره، الاب عيسى مصلح، الناطق باسم البطريركية الأرثوذكسية، فقال أن موظفين اسرائيليين صغار في سلطة المياه وغيرها يفرضون ملايين الدولارات كرسوم على الكنيسة ويتعاملون مع كنيسة القيامة بطرق غير لائقة وهم غير مرحب بهم، ولن نستقبلهم، وأن أية قطرة مياه تأتي من تلك المصلحة فليعلموا أنها على حسابهم ولن ندفع ثمنها، وإن أرادوا فليقطعوا المياه عن كنيسة القيامة وحينها سنطلب من الحجاج والزوار أن يحضروا مائهم معهم حين يزوروا كنيسة القيامة، وسنشرح لهم الأسباب حينها ليحكموا بأنفسهم على هكذا ممارسات تعسفية تجاه الأماكن المقدسة.

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، ان بطريرك الروم الارثوذكس ثيوفيلوس الثالث هدد بالاعلان في غضون عدة ايام عن اغلاق كنيسة القيامة في القدس، اذا لم تلغ شركة المياه التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، الحجز الذي فرضته على الحساب المصرفي للبطريركية.

وذكرت صحيفة "معاريف" ان هذا الحجز الذي يحول دون دفع رواتب الكهنة فُرض في اعقاب تراكم ديون بملايين الشواقل مستحقة على الكنيسة لشركة المياه.

واشارت الصحيفة الى ان كنيسة القيامة كانت معفاة من دفع فواتير المياه منذ عهد العثمانيين وحتى عام 2004.

وتزعم شركة المياه "الإسرائيلية" أن كميات المياه التي تستهلكها الكنيسة لا تتناسب مع كونها دور عبادة، الأمر الذي دفع بالشركة إلى اعتبارها مثل أي مؤسسة أخرى يجب أن تدفع الأموال مقابل استهلاك المياه.

جدير بالذكر أن حساب الكنيسة في البنوك الإسرائيلية تم الحجز عليه لصالح شركة المياه في ظل تعاظم الديون المفروضة على الكنيسة لصالح شركة المياه.

احمد العتيبي
11-11-2012, 05:26 PM
تعليق صحفي: الدولة الإسلامية وفرت المياه للكنيسة بلا ثمن ودولة الاحتلال اليهودي تحجز أموالها (http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-comment/5072-تعليق-صحفي-الدولة-الإسلامية-وفرت-المياه-للكنيسة-بلا-ثمن.html)



نشر بتاريخ: الأحد، 04 تشرين2/نوفمبر 2012


http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=59206&stc=1&d=1352671184




القدس – وكالة معا (http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=533183) - قال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، أن الكنيسة الأرثوذكسية وبالتشاور مع رؤساء الكنائس متجهين نحو إغلاق كنيسة القيامة إذا لم تتوقف محاولات شركة المياه "الإسرائيلية" لتغيير الوضع القائم. وإذا لم تلغ شركة المياه التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، الحجز الذي فرضته على الحساب المصرفي للبطريركية، وذكرت صحيفة "معاريف اليهودية" أن هذا الحجز الذي يحول دون دفع رواتب الكهنة فُرض في أعقاب تراكم ديون بملايين الشواقل مستحقة على الكنيسة لشركة المياه، وأشارت الصحيفة إلى أن كنيسة القيامة كانت معفاة من دفع فواتير المياه منذ عهد العثمانيين وحتى عام 2004.


في الوقت الذي يشيع فيه الغرب وأبواقه في الوسائل الإعلامية وأزلامه من العلمانيين الخوف من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم وتطبيق الإسلام، مدعين أن حقوق "الأقليات من غير المسلمين" ستتعرض للخطر، تأتي هذه الحادثة لتكشف زيف ادعاءات الغرب ومؤيديه.



فقد كشفت هذه الحادثة أن الدولة الإسلامية حتى في زمن ضعفها أواخر الخلفاء العثمانيين كانت توفر المياه لكنيسة القيامة بدون مقابل، لأنها دولة رعاية لكافة الرعية كما يأمر الإسلام، فلا فرق في الرعاية وتقديم الخدمات بين الرعية بغض النظر عن الدين أو القومية أو الجنس أو اللون فالكل سواء في الحقوق والواجبات فلا وجود لفكرة "الأقليات" في الدولة الإسلامية فالجميع رعايا يستحقون الرعاية العادلة.


وأما في الدول الديمقراطية العلمانية كدولة يهود فحقوق المسلمين والنصارى مهضومة في فلسطين وها هي دولة يهود تحجز على أموال الكنيسة لصالح شركة المياه اليهودية التي تسرق المياه من أهل فلسطين ولا توصل إلا كميات قليلة للمسلمين والنصارى وبأثمان باهظة.


إن الإسلام حفظ الحقوق للمسمين ولغير المسلمين من النصارى واليهود وغيرهم وعاشوا في كنف الإسلام وعدله لقرون طويلة حتى أن اليهود فروا من ظلم نصارى الأندلس إلى عدل الدولة الإسلامية التي تآمروا عليها فيما بعد فساعدوا بريطانيا في القضاء عليها ناكرين للجميل.


وأما في الدول الديمقراطية فإن حقوق المسلمين مهضومة فتمنع نساؤهم من اللباس الشرعي كما في فرنسا، ومن رفع الأذان كما في سويسرا، ويحرق قرآنهم كما في أمريكا، ويسمح بالإساءة لنبيهم ومقدساتهم في كافة الدول الغربية، فهل بعد هذا يخاف عاقل على غير المسلمين في ظل الخلافة الإسلامية؟، أم الواجب على العقلاء أن يخافوا على المسلمين من ظلم الديمقراطية والعلمانية!؟.


ولماذا لا يشاع الخوف على "الأقليات" من دولة الاحتلال اليهودي التي تتبجح بأنها دولة يهودية!؟، إنه النفاق والحقد الذي ملأ قلوب الغرب الرأسمالي على الإسلام وأهله، لأن الإسلام الصاعد الذي أقنع عقول المسلمين وملأ قلوبهم طمأنينة سيصل إلى الحكم وسيرى الناس عدل الإسلام فيدخلون في دين الله أفواجا، وسيقضي على الهيمنة الغربية ومبدئها الرأسمالي الديمقراطي الذي جلب على البشرية الشقاء وضنك العيش واستغل الدين لأهدافه الاستعمارية الدنيئة، وستقضي دولة الإسلام على كيان الاحتلال اليهودي الغاشم فيعيش المسلمون والنصارى في كنف الخلافة ويشربون من معين عدلها الذي لا ينضب.



4/11/2012


المصدر
(http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-comment/5072-تعليق-صحفي-الدولة-الإسلامية-وفرت-المياه-للكنيسة-بلا-ثمن.html)