المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المافيا... أغنى من الكويت!



مخلد الذيابي
11-11-2012, 06:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم

115 مليار دولار إيرادات العصابات العام الماضي
عبر الجريمة الإلكترونية فقط من دون حساب تجارة السلاح والرقيق والمخدرات
المافيا... أغنى من الكويت!

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/11/11/1352384855017385100.jpg


إعداد عماد المرزوقي |


وصلت ايرادات المافيا لعام 2011 الى مبالغ طائلة في عز أزمة المال العالمية فاقت عوائد ثالث أكبر منتج للنفط في «أوبك» وهي الكويت.
فقد حققت عصابات المافيا العالمية حسب تقرير لـ «سايمنتيك» ايرادات بنحو 115 مليار دولار خلال العام الماضي عبر الجريمة الالكترونية فقط من دون حساب تجارة السلاح والرقيق والمخدرات، وبذلك فاقت الثروة المحققة من تحويل وغسيل الأموال وسرقة الحسابات المصرفية ايرادات دولة الكويت التي تعد ثالث أكبر منتج للنفط في «أوبك».
وفي حين تعاني دول من شح الأموال، امتلأت خزائن «المافيا» في ايطاليا على سبيل المثال بنحو 100 مليار يورو خلال العام الماضي حسب «صوت روسيا» وهي ثروة تديرها شركات وبنوك تتبع لعصابات المافيا التي اتجهت أخيرا حسب تقرير نشره مركز «كارنيغي للدراسات» و«فورينغ افارز» الى زيادة تجنيد الشباب العاطل والمطرود من العمل بسبب أثار ازمة الديون العالمية التي دفعت بالكثير من الشركات الى تقليص العمالة ما تسبب في فوضى عارمة ومظاهرات عمت جل دول العالم بما فيها المنطقة العربية والمستفيد الوحيد ظهر أخيرا... انهم أفراد المافيا.
منحت الأزمة الاقتصادية العالمية وفق تقرير بعنوان «دول المافيا» نشر على موقع مركز كارنيغي للدراسات هدية للمجرمين عبر الحدود الدولية. وبين التقرير أنه بفضل ضعف الاقتصاد، أصبح من الممكن للمنظمات المالية الغنية الاجرامية الحصول على الشركات المتعثرة والتي يحتمل أن تكون قيمة أسعارها رخيصة. «التقشف المالي يجبر الحكومات في كل مكان على خفض ميزانيات مؤسسات تطبيق القانون. وباعتبار أن ملايين من الناس في اجازة اضطرارية بعد ترك عملهم، يعد هذا الوضع أكثر اغراء لكسر القانون». وأوضح التقرير أن أعدادا كبيرة من العاطلين عن العمل على مستوى العالم منهم خبراء في مجال التمويل، تكنولوجيا المعلومات المحاسبية، والقانون، والخدمات اللوجيستية ستعزز امداد المواهب المتاحة للعصابات الاجرامية.
تقرير «فورينغ افارز» أشار الى أنه «في الوقت نفسه، تقلص عطاء فاعلي الخير في جميع أنحاء العالم، وخلق ذلك نقصا في تمويل المؤسسات العاملة في مجال الفنون، والتعليم، والرعاية الصحية، وغيرها في العديد من المناطق، وهذا ما جعل المجرمين جميعا سعداء للغاية - لاستغلال تقلص التبرعات المشروعة لمنظمات المجتمع المدني على سبيل المثال - والتبرع لهذه المؤسسات عبر العالم مقابل الحصول على مكاسب سياسية وشرعية واجتماعية، مع الدعم الشعبي. المجرمون الدوليون قد ينشدون بيئة عمل أكثر ملاءمة. أنشطتهم عادة ما تكون هامشية وقائمة على «الكاش». وهو ما يعني أن المافيا تتمتع غالبا بدرجة عالية من السيولة وأكبر دليل أنها لم تكن في موضع سيئ أثناء أزمة الائتمان العالمية، يوضح التقرير.
جرأة خصومهم وتضاؤلالموارد ليست هي المشاكل الوحيدة التي تواجه ادارات الشرطة والمدعين العامين والقضاة. في السنوات الأخيرة، برز تهديد جديد: دولة المافيا. وأبرز التقرير أنه «في جميع أنحاء العالم، تغلغل المجرمون في الحكومات الى درجة غير مسبوقة. وقد حدث العكس أيضا: بدلا من القضاء على عصابات قوية، بعض الحكومات قد تورطت في عمليات غير مشروعة. في دول المافيا، المسؤولون الحكوميون يثرون أنفسهم وعائلاتهم وأصدقاءهم باستغلال المال، والعضلات، والنفوذ السياسي، واتصالات عالمية مع العصابات الاجرامية لتعزيز وتوسيع نفوذهم. في الواقع، لم يعد شغل مناصب عليا في بعض المؤسسات غير المشروعة في العالم والأكثر ربحية حكرا فقط على المجرمين المحترفين، بل يشمل الآن كبار المسؤولين الحكوميين والمشرعين وقادة المخابرات، ورؤساء أقسام الشرطة وضباط الجيش، وفي بعض الحالات القصوى، رؤساء دول أو أفراد أسرهم»، يبين التقرير.
الالتحام بين الحكومات والجماعات الاجرامية اليوم يختلف كثيرا عما كان في الماضي. فقد جندت الحكومات ووكالات الاستخبارات حتى في البلدان الديموقراطية، حسب «فورينغ افارز»، في كثير من الأحيان المجرمين لتهريب الاسلحة الى المتمردين المتحالفين معها في بلدان أخرى أو حتى لاغتيال الأعداء في الخارج.
واشار التقرير الى المثال الأكثر شهرة وهو محاولة وكالة الاستخبارات الأميركية في السابق تجنيد شخصيات من المافيا الأميركية لاغتيال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في عام 1960. ولكن على عكس الدول الطبيعية، لا تعتمد دول المافيا فقط في بعض الأحيان على جماعات اجرامية خاصة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية. «في دولة المافيا، كبار المسؤولين في الحكومة أصبحوا في الواقع لاعبين اساسيين في المافيا، وان لم يكونوا هم فهناك قادة المؤسسات الجنائية، والدفاع، الذين يعملون لتعزيز الأعمال التجارية لهذه المشاريع التي تصبح من الأولويات الرسمية. في دول المافيا مثل بلغاريا وغينيا بيساو، الجبل الأسود، وميانمار (تسمى أيضا بورما)، وأوكرانيا، وفنزويلا، ترتبط المصلحة الوطنية بمصالح الجريمة المنظمة الآن ارتباطا لا ينفصم» يوضح التقرير.
لأنه يتم تحديد السياسات وتخصيص الموارد لدول المافيا تحت تأثير المجرمين الذين يشكلون عادة سلوك الدولة، تشكل هذه الدول تحديا خطيرا لصانعي السياسات والمحللين في السياسة الدولية. فيصعب التمييز بين رجل الدولة ورجل المافيا كما يصعب التنبؤ بمنحى سياسات هذه الدول.


أهم عواصم وابتكارات
عصابات المافيا

المجرمون ينتشرون في مجموعة واسعة من أفريقيا وأوروبا الشرقية، ودول أميركا اللاتينية، ناهيك عن الصين وروسيا. روسيا ليست الدولة الوحيدة التي من المرجح أن يكون فيها تعاون بين المؤسسات الحكومية والجماعات الاجرامية. في العام الماضي، نشر مجلس أوروبا تقريرا يزعم أن رئيس وزراء كوسوفو، هاشم ثاتشي، وحلفاءه السياسيين يمارسون «السيطرة العنيفة على تجارة الهيرويين والمخدرات الأخرى». دولة الجريمة ربما تكون أقوى في بلغاريا حسب التقرير. فقد كُشفت برقية ديبلوماسية صادرة عن ويكيليكس العام الماضي تنبه الى الحالة المثيرة للقلق من تحول ممكن لبلغاريا إلى دولة مافيا.
وقد اتخذت دولة المافيا أيضا جذورها في فنزويلا. في عام 2010، عين الرئيس هوغو شافيز الجنرال هنري رانخيل سيلفا باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الفنزويلية، في وقت سابق من هذا العام، أصبح وزيرا للدفاع. لكن في عام 2008، أضافت وزارة الخزانة الاميركية رانخيل سيلفا على قائمة زعماء عصابات المخدرات واتهمته بـ «المساعدة المادية في نشاط الاتجار بالمخدرات». وقد ازدهرت أعمال الكوكايين في فنزويلا في السنوات الأخيرة، ويبين التقرير أن هذا البلد بات يؤمن أكثر من نصف جميع شحنات الكوكايين إلى أوروبا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتجارة المخدرات ليست النشاط الوحيد غير المشروع الذي ازدهر في عصر فنزويلا الجريمة التي أقرتها الدولة، فقد أصبحت أيضا قاعدة لعمليات الاتجار بالبشر، وغسيل الأموال والتزوير وتهريب الأسلحة، والتجارة في النفط المهرب.
وصنف تقرير «فورينغ افارز» دول وعواصم المافيا في العالم كالتالي، لكن من دون اشارة الى أي دولة عربية، فقد أتت المافيا الروسية على رأس اللائحة التي تنشط داخل روسيا وخارجها وتختلف أنشطتها بين تجارة السلاح والمخدرات والجريمة المنظمة. وذكر مدعي اسباني يدعى جوزي غريندا مختص بملاحقة عصابات الجريمة المنظمة في تصريح لـ «فورينغ افارز» انه وفق تسريبات ويكيليكس فإن حكومات بيلاروسيا وروسيا واوكرانيا متورطة مع منظمات المافيا. وبين غريندا أن المافيا الروسية تستثمر أموالها في قطاعات مختلفة في الاقتصاد العالمي واهمها «الألمنيوم» والغاز الطبيعي.
أصبحت الجماعات الاجرامية وفق تقرير «فورينغ افارز» تتبنى في وقت مبكر ابتكارات في مجال الاتصالات، مثل التشفير الالكتروني المتطور. العصابات الاجرامية باتت رائدة أيضا في ابتكار وسائل جديدة لنقل المخدرات، مثل «مخدرات الغواصات» حيث تكون المخدرات شبه مغمورة تحت الماء في سفن قادرة على تفادي الرادار والسونار، وأنظمة الأشعة تحت الحمراء. عصابات المخدرات في كولومبيا تعتمد على غواصات مغمورة تماما.
كما أن تجارة المخدرات أصبحت أكثر عولمة من أي وقت مضى، وقد أصبحت الدول الافريقية نقطة عبور مهمة للمخدرات في منطقة آسيا في طريقها إلى الأسواق الأوروبية المتعطشة. وأشار التقرير الى أنه «حتما، يوجد حكام أفارقة عديدون بالاضافة الى أسرهم، جنبا إلى جنب مع ضباط الجيش، وأعضاء السلطة القضائية، متورطون في الاتجار بالمخدرات. في غينيا، على سبيل المثال، وصفت واشنطن رسميا عثمان كونتي، نجل الرئيس لانسانا كونتي، أنه من «كبار تجار المخدرات» في عام 2010.
وذكر التقرير أن التصور بأن المجرمين يعملون في الخفاء وتحت الأرض أصبح باليا بل باتوا أكثر جرأة ويعملون علانية. فملايين من المواطنين متورطين في الصين في صناعة السلع الاستهلاكية المقلدة وفي تجارة المخدرات في أفغانستان في المقابل يوجد ملايين من الغربيين يدخنون الماريغوانا (مخدر) بانتظام، واشار التقرير الى أن مئات الآلاف من المهاجرين يوظفهم المجرمون كل عام لتهريبها إلى أوروبا، ومدنا كمانهاتن، وانتر ميلان حيث يوظف هناك المهاجرين غير الشرعيين والمربيات وخدم المنازل. الناس العاديون مثل هؤلاء حسب «فورينغ افارز» هم جزء لا يتجزأ من نظام الجريمة.


أغنى 10 مجرمين على الأرض

أي شخص يتكلم عن الجريمة، ينبغي أن يلقي نظرة على هؤلاء الرجال والنساء في قائمة العشرة الأكثر اجراما واكثر ثراء في العصر الحديث. هذه مجموعة من لصوص البنوك وتجار المخدرات وأباطرة الجريمة التي لم يدرج بينها الا المجرمين أكثر تشددا حسب تصنيف لـ «بيزنيس بانديت».
وترأس قائمة أغنى المجرمين في التاريخ أمادو كاريلو فوينتس بثروة قدرت 25 مليار دولار. وكان هانز غروبر والمدعو بكوكايين البارون فوينتيس امادو يعيش عمليا وفي الحقيقة حياة على نسق جيمس بوند. يقود مجموعة كاملة وواسعة، امبراطورية مخدرات واسعة في المكسيك، مع امتلاك أجهزة لا تصدق (بما في ذلك أسطول من 727 طائرة لنقل منتجاته)، وقد أجرى مرارا عمليات لجراحة التجميل لتغيير مظهره. وكان غنيا. وفي وقت وفاته من مضاعفات طبية، قدر صافي ثروته بنحو 25 مليار دولار، التي من شأنها أن تجعل منه أغنى مجرم من كل وقت على الاطلاق. ولم يكتسب الاحترام من خلال هذه المهنة الا بين بارونات المخدرات الأخرى، بطبيعة الحال.
وفي المرتبة الثانية جاء بابلو اسكوبار بثروة قدرت بين 9 الى 25 مليار دولار. ولد في قرية في كولومبيا لم تصلها الكهرباء. عمل اسكوبار ليصبح واحدا من أغنى وأقوى الرجال في العالم. هو رجل عصامي. قام مع رفاقه في كارتل ميديين بتهريب نحو 15 طنا من الكوكايين في كل يوم، وحماية شحناتهم من خلال تقديم رشاوى للمسؤولين تمثلت في «الرصاص أو الفضة». في عام 1989، قدرت مجلة فوربس انه سابع أغنى رجل في العالم، مع أصول تقرب من 25 مليار دولار، والسيطرة على 80 في المئة من سوق الكوكايين في العالم. على الرغم من وصفه بانه رجل لا يرحم، كان اسكوبار أيضا رجل عائلة رحيما (أحرق مرة واحدة مليون دولار نقدا للحفاظ على ابنته دافئة وهما في حالة فرار).
اما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب كارلوس انريكي ليهدر ريفاس بثروة قدرت بنحو 2.7 مليار دولار. وكان كارلوس واحدا من مؤسسي عصابة ميدلين سيئة السمعة، ومجموعة من بارونات المخدرات في أميركا الجنوبية. كان مسؤولا عن نقل 60 مليون دولار عبر البحر من المواد غير المشروعة في اليوم الواحد. صنفته قائمة فوربس السنوية من أصحاب المليارات في العام 1988. أصيب هذا المجرم بجنون العظمة، وبلغ به الأمر الى شراء طائرة خاصة وجزر البهاما لمساعدته في تهريب المخدرات الى الولايات المتحدة. سجن في نهاية المطاف، ولايزال في السجن في الولايات المتحدة حتى يومنا هذا.
وأتى في المرتبة الرابعة الياباني سوسومو ايشي بثروة قدرت بنحو 1.5 مليار دولار. كان يحمل وشما مخيفا وكان عضوا في وحدة انتحارية الطوربيدات خلال الحرب العالمية الثانية. كتبت له الحياة ثم شق طريقه في عصابة «كاي ايناغوا». وقال انه يملك مليار ونصف مليار دولار من خلال القروض والصفقات المصرفية وعمليات الاحتيال العقارية، لكنه خسر أكثر من ذلك عند انفجار فقاعة اقتصاد اليابان في نهاية 1980. وكانت العصابات شائعة حتى انه عندما توفي في عام 1991، حضر جنازته أكثر من 5000 شخص.
وكانت المرتبة الخامسة من نصيب آل كابوني بثروة بلغت نحو 1.3 مليار دولار سنويا. ووصف هذا المجرم بأنه بيل غيتس في عالم الجريمة. زود كابوني أميركا بنهر من الكحول في ما بين 1920 و1930، وكان الرجل الذي لا يقرب في شيكاغو واطلق عليه بعراب شيكاغو، رغم عدم وجود أرقام دقيقة، تشير التقديرات الى أن عام 1929 جلبت أنشطته الاجرامية أكثر من مليار دولار من اموال اليوم. قبض عليه بتهمة التهرب من دفع الضرائب.
المرتبة السادسة كانت من نصيب المكسيكي خواكين ويرا بثروة قدرت بمليار دولار. ويعتبر ويرا الحصان الاسود مقارنة بين تجار المخدرات مثل بابلو اسكوبار، ولكن هذا لا يجعله أقل تأثيرا. على العكس من ذلك ربح وايرا أكثر من مليار دولار من بيع المخدرات من المكسيك، وهو يحمل عدد من الأسماء المستعارة، بما في ذلك تشابو النينيو والملك كريستال وهو حاليا هارب من بلده، ولكن يعتقد أن يكون تاجر المخدرات الأقوى على الأرض، وهذا يعني أن رقم الابلاغ عن ثروته يمكن أن يكون كبيرا وهو أقرب الى 5 مليارات دولار.
أما المرتبة السابعة فآلت الى أنتوني ساليرنو بثروة بنحو 600 مليون دولار، يسهل تمييزه من خلال سيجارته التي تحمل علامة «فيدورا». بعد ان امضى بضعة عقود سابقة في ممارسة مهاراته في ألعاب القمار غير المشروعة، بفوائد فاحشة على القروض وفرض الاتاوات، تمكن من انشاء امبراطورية في نيويورك تحقق ارقاما مذهلة بلغت نحو 50 مليون دولار سنويا. توفي عن عمر يناهز 80 عاما بعد ان امضى سنوات عدة من حياته في السجن.
اما المرتبة الثامنة فاحتلتها غريسيلدا بلانكو، المعروفة بلقب «عرابة» بثروة بلغت نحو 500 مليون دولار. واتخذت هذه المجرمة من ميامي مقرا لها. وكانت غريسيلدا من بين أبرز الشخصيات التي تميزت بالقسوة في عالم العصابات العاملة في تجارة المخدرات في الثامنينات. كانت معروفة أيضا ببعض الأعمال الجيدة. في سن الحادية عشرة خطفت بلانكو طفل زميلها كرهينة وطلبت فدية وقتلته في نهاية المطاف باصابته بعيار في الرأس. ويشتبه أيضا أنها تعلمت مهارات العمل الخاص في وقت مبكر في الحياة. بلانكو قتلت أزواجها الثلاثة وكانت تقود عصابة فيها أكثر من 200 رجل وتقوم باجبار الرجال على ممارسة الجنس معها تحت تهديد السلاح. ذهبت الى الاختباء في منتصف عام 2000 وشوهدت للمرة الاخيرة في عام 2007.
وفي المرتبة التاسعة حل ماير لانسكي بثروة تبلغ نحو 400 مليون دولار، هذا المجرم وصف بأنه لطيف، متأنق وغير محسوب على الغوغاء، كان لانسكي يدير امبراطورية ألعاب القمار غير المشروعة في أميركا ابتداء من الثلاثينات، ولها فروع تمتد من فلوريدا الى لاس فيغاس. أهدر الكثير من ثروته خلال صلاته الوثيقة مع المافيا كان زعيم عصابات عدة. حتى بعد تقاعده، وعند وفاته في عام 1983، اقر مكتب التحقيقات الفيديرالي أنه كان لديه مئات الملايين من الدولارات مخفية في حسابات مختلفة.
وجاء جوزيف كينيدي في المرتبة العاشرة من بين أثرى المجرمين في العالم بثروة قدرت بنحو 400 مليون دولار، ويعتقد أن هذا الملياردير المتسبب في التضخم اليوم في أميركا. كان جوزف كينيدي ذا مظهر جميل واحد أفراد العائلات الأكثر نفوذا في أميركا، وكان مختصا في ادارة شركات كبرى للرصاص. كانت له صلات قوية بترويج الخمور وباع ملايين المشروبات الكحولية خلال حقبة الحظر.
ويعتقد على نطاق واسع انه كان له تعاملات مع فرانك كوستيلو، رئيس عائلة جريمة لوتشيانو لتسهيل تهريب الخمور لسهولة التوزيع خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى. قام كينيدي بتلفيق تهمة لمنافسه بالاغتصاب وذلك ليسطو على أعماله اضافة الى ذلك كان كينيدي معاد للسامية وداعما رئيسيا لهتلر. في عام 1957 صنف واحدا من أغنى أغنياء أميركا حسب مجلة فورتشن. وقالت الصحافة الأميركية انه ربما لم يكن من الحكمة بالنسبة لبقية عائلة كنيدي التبرؤ منه تماما.


المصدر جريدة الرآي

والله اعلم