المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذه عن تاريخ ونسب عائله الزويد في العراق / الشرقاط



محسن ابراهيم المرير
04-02-2012, 08:11 PM
((نبذه عن تاريخ ونسب عائله الزويد في الشرقاط))

في البداية أود أن أشير إلى أن المعلومات التي سوف أوردها في هذا الإيجاز مستقاة من والدي (الشيخ يوسف محيميد الزويد رحمه الله) والذي نشأ وترعرع في مضيف والده (الشيخ محيميد الزويد رحمه الله) وكان والدي ملازما لجدي في مضيفه الذي كان عامرا بالمجالس التي تضم شرائح المجتمع (البدوي، والريفي ، والحضري) حيث كان والدي رحمه الله مستمعا لم يدور من أحاديث في مضيف الزويد وكان ذلك في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي وان جل هذه الأحاديث ينصب في تاريخ القبائل والعشائر والأفراد وكانت هذه الأحاديث كثيرا ما تسند بالأشعار والقصائد والأمثال . قد حبا الله سبحانه وتعالى والدي (الشيخ يوسف محيميد الزويد رحمه الله) بقابليه الحفظ السريع حتى أصبح لديه حب عميق لتاريخ العرب وآدابهم وأنسابهم وتراثهم ونتيجة هذا الاهتمام أصبح والدي رحمه الله يمتلك مكتبه عامره بكتب الفقه والأحاديث النبوية الشريفة وعلوم القران وكتب التاريخ والأدب والأنساب وبحكم موقع المشيخة التي كان يتمتع بها والدي (الشيخ يوسف محيميد الزويد رحمه الله ) وبالتالي المكانة الاجتماعية المتميزة وفق هذا الوصف كل هذا أدى إلى حصول العديد من اللقاءات المطولة والمتكررة في مضيفه مع الكثير من الشيوخ والرجال الطاعنين في السن ممن لهم باع طويل في تاريخ عشائر وقبائل العراق وسوريا والجزيرة العربية وكان والدي رحمه الله كثيرا ما يسجل تحريريا المعلومات المهمة خصوصا ما يتعلق منها بنسب وتاريخ قبيلة اللهيب والتي نتشرف بان نكون من ذرية احد العوائل التي توسدت المشيخة منذ جدها العاشر وهو( الشيخ خلف الحجازي ) الذي أعقب (الشيخ حمد )الذي أعقب ( الشيخ حديد) الذي أعقب (الشيخ عبد ) الذي أعقب (الشيخ حسين) الذي اعقب (الشيخ المعلم زويد) الذي أعقب(الشيخ الجليل محيميد) الذي أعقب (الشيخ المبجل صابر) و ( الشيخ الأنيق المثقف يوسف) رحمهم الله جميعا .
الموضوع الأصلى من هنا:http://www.aljbor.net/vb/showthread.php?t=39944


وأود الاشارة هنا إلى بعض الكتب والمؤلفات الموجود في مكتبة والدي رحمه الله والتي تناولت تاريخ وانساب والعشائر فمنها على سبيل المثال:
1- كتب المؤلف والبحاثة عبد المنعم الغلامي
2- مؤلفات المؤرخ عباس العزاوي عن العشائر العراقيه
3- كتاب عن قبيلة زبيد للمؤلف عبدالكريم الزبيدي
4- كتاب القبائل العراقية للمؤلف يونس السامرائي
5- مؤلفات جميل الحبيب
6- كافه أجزاء كتاب(من بعض انساب العرب) للدكتور خاشع المعاضيدي
7- كتاب عشائر الشام للمؤلف المحامي احمد وصفي زكريا
8- انساب القبائل العراقية للشيخ مهدي القزويني
9- نهاية الإرب للقلقشندى .
10-عنوان المجد للمؤلف إبراهيم فصيح الحيدري
11- الدور المفاخر في تاريخ العرب الأواخر للمؤلف محمد بن احمد البسام
12- أمارة العبيد للمؤلف اللواء الركن أزهر العبيدي
13- تاريخ الشرقاط لمؤلفه عبداللطيف الجبوري
14- مؤلفات مؤرخ الجزيرة العربية حمد الجاسر

كما أود أن اذكر أسماء بعض الشيوخ والرجال الطاعنين في السن والذين لهم خبرة واسعة في الأنساب ممن جالسهم والدي رحمه الله :
1- الشيخ العارفة النسابة المرحوم محسن الخلف المرير
2- النسابة مريس الخلف الجاموس
3- النسابة كندير الخلف الجاموس
4- النسابة شعلان الخلف الجاموس
5- النسابة جمين الحميص السعدون
6- النسابة رشيد الكبيسي
7- النسابة حسين العدوان
8- النسابة الملا ضيف من مواليد 1912
9- النسابة المشهور الملا مهدي الطبين
10- النسابة احمد الكشكوش
11- النسابة الشيخ رحيم هزاع الشلال
12- النسابة الحاج علي الحيمص
13- النسابة عطية الدجيو الحدري
14- الشيخ النسابة اشكير احمد العاشج

وهنا وجدت في الاوراق الخاصة بوالدي ( الشيخ يوسف محيميد الزويد رحمه الله ) في مكتبته بعد وفاته وبخط يده رحمه الله حيث يقول : جميع هذا الكم من الكتب والمؤلفات التي اطلعت عليها والمعلومات الواردة على لسان الشيوخ والخبراء من الرجال المعمرين الذي جالستهم أقول واجزم أن أكثر من 90 بالمائة منها يؤكد بشكل لا لبس فيه بأن قبيلة ( اللهيب ) ينحدر نسبها من جدها ( الأمير لهيب الأصغر ) بن ( الأمير محمد ) بن ( السلطان جبر ) بن ( الأمير مكتوم ) بن ( الأمير لهيب الأكبر ) والاسم المتعارف عليه بصورة متواترة هو ( قبيلة لهيب العطية ) استناداً إلى قصة معروفة لدى جميع (اللهيب) وجميع القبائل والعشائر الأخرى مفادها أن ( السلطان جبر ) زوج أخته إلى احد أمراء قبيلة طي الذي يدعى ( الأمير لهيب ) وان هذا الأمير كان عقيماً لم ينجب مما جعل أخت السلطان جبر في حالة خوف دائم فقام السلطان جبر وأعطى ولده ( الأمير محمد ) إلى شقيقته قائلاً لها هذا ( عطية ) مني ولا تحزني وفعلاً فرحت بهذه الالتفاتة الكريمة ومن وقتها أطلق على ( الأمير محمد بن السلطان جبر ) لقب (محمد العطية ) حيث أنجب ولداً اسماه ( لهيب ) تيمناً باسم جد والده ( الأمير لهيب ) جد ( السلطان جبر ) ومن ذرية هذا وكذلك اعتزازاً باسم زوج عمته ( الأمير لهيب احد أمراء طي ) وكذلك اعتزازا باسم جد والده ( الأمير لهيب الأكبر ) جد ( السلطان جبر ) ومن ذرية هذا الأمير لهيب ين الأمير محمد العطية بن السلطان جبر تكونت ( قبيلة لهيب العطية) الواسعة الانتشار في كلً من العراق وسوريا وفلسطين ولبنان والجزيرة العربية ولها وجود أيضا في مصر وليبيا وتركيا .ويضيف والدي رحمه الله : بعد انتهاء المعركة المشهورة التي حدثت بين قبيلة ( زبيد) بقيادة السلطان جبر وبين إمارة (المرا) الطائية والجفوة التي حصلت بين ( الأمير ثامر جد الدليم ) وعمه (السلطان جبر ) بسبب الحادثة المعروفة وأسباب أخرى كثيرة لسنا بصددها في هذه السطور رجع السلطان جبر ومعه قسم من قبيلة زبيد إلى ( نجد ) تاركاً ولده (عبيد جد العبيد ) أميرا على بقية قبيلة ( زبيد ) في منطقة ( حديثة وعانة ) غرب الفرات .
الموضوع الأصلى من هنا:http://www.aljbor.net/vb/showthread.php?t=39944

أما ذرية ( الأمير محمد العطية بن السلطان جبر ) التي تعتبر نواة ( قبيلة لهيب العطية) فقد هاجرت شمالاً نحو سوريا وبعد أن استقرت هناك لفترة من الزمن حصل خلاف بين أبناء هذه القبيلة حالها حال كل القبائل والعشائر الأخرى التي كانت في حاله نزاع دائم لأسباب كثيرة وعلى رأسها القتل أي ( البلش ) حيث صادف مجيء ( السلطان مراد الرابع ) إلى ( سوريا ) من اجل حشد العشائر العربية والتوجه إلى بغداد لتحريرها من ( الفرس ) وهنا توجه نصف ( قبيلة لهيب العطية ) مع الجبور والعبيد وكان على رأس ( عشيرة لهيب العطية ) آنذاك الشيخ ( خلف ) بن علي بن عبدالله بن فضل بن هلال بن عون بن جمعة بن ( الأمير لهيب بن محمد العطية بن السلطان جبر ) والنصف الأخر من ( عشيرة لهيب العطية ) بقي في سوريا برئاسة الشيخ ( زيارة بن عيسى بن عبدالله بن فضل بن هلال بن عون بن جمعة بن) ( الأمير لهيب بن الأمير محمد العطية بن السلطان حبر) وهم موجودون في منطقة ( حلب ) يرأسهم الشيخ عبد بن الشيخ اسعد بن الشيخ عاشج بن سلوم بن مهدي بن زيارة بن عيسى بن عبدالله بن فضل بن هلال بن عون بن جمعة بن لهيب بن محمد بن جبر .

يتضح مما جاء أعلاه أن مشيخة قسم من ( لهيب العطية ) المتمثلة في الشيخ ( زيارة ) جد عائلة الملي في حلب والقسم الذي اتجه إلى العراق مشيختهم حصراً في عائلة ( الشيخ خلف العلي ) وذريته والذي أطلق عليه لاحقاً لقب ( خلف الحجازي ) ولهذه التسمية واللقب ( قصة متواترة ) يرويها جميع كبار السن المعمرين من قبيلة ( لهيب العطية ) مفادها كما أسلفنا أن أبناء العشيرة عندما قدموا إلى العراق مع العشائر الأخرى بصحبه السلطان ( مراد الرابع ) وإكمال تحرير ( بغداد ) من نفوذ ( الفرس ) تم إسكان عشائر في بغداد ومنهم ( الجبور واللهيب ) في الكرخ والعبيد في الاعظمية وبعد عدة سنين لم يرق لعدد من ( عشيرة لهيب العطية ) السكن في بغداد لعشقهم لحالة ( البداوة ) وحبهم إلى أجواء البادية الطلقة حيث رحل القسم الأكبر من هذه العشيرة ( لهيب العطية إلى منطقة الشامية ( غرب الفرات ) مستذكرين منازل أجدادهم الأوليين على الجهة اليمنى من ( نهر الفرات ) وبعد زمن رحلوا جنوباً إلى منطقة الديوانية ( الحيرة – الجعارة ) قرب قبيلة (الخزاعل ) العريقة وكان يرأسهم كما أسلفنا (الشيخ خلف العلي ) وبعد استقرارهم مدة من السنين هناك حدث ما ليس بالحسبان حيث كانت لدى احد بيوت ( اللهيب ) بنت جميلة جداً تدعى ( دبسة ) أمها شقيقة ( الشيخ خلف العلي ) علم بجمالها ( أمير الخزاعل ) وأرسل جماعة لخطبتها وكان الجواب سلبياً حيث اعتذروا عن تزويجها له وكان من عادة الشيخ ( خلف العلي ) رئيس ( عشيرة لهيب العطية ) ان يقوم بالتوجه الى ديوان (أمير الخزاعل ) للسلام على الأمير وتناول القهوة يومياً وفي اليوم التالي ذهب كعادته إلى ديوان أمير الخزاعل ومعه عدد من رجال عشيرته معتلين جيادهم ولدى نزولهم فاجأهم أمير الخزاعل قائلاً يا شيخ خلف اطلب منكم ( فرس التاكل بيدها ) وهذا المصطلح سائد حتى الآن لدى العشائر البدوية حيث يعني ( البنت ) وكان الشيخ خلف يعلم أن البنت المقصودة هي ( دبسة ) فأجابه قائلاً : محفوظ ( هذه وراها عمامها ) لا نتمكن من تزويجها للغريب فسأل أمير الخزاعل ( من هم عمامها ) فأجاب الشيخ خلف قائلاً: ( عمامها اللهيب في سوريا منطقة حلب ) وعندها امتعض أمير الخزاعل وقال بغضب سوف ازفها غصباً عنكم غداً . فنهض الشيخ خلف وجماعته وتوجهوا فوراً إلى منازل عشيرتهم وتم عقد اجتماع سريع لتقييم الموقف وقرروا الرحيل ليلاً تاركين بيوت الشعر منصوبة حتى لا يعلم احد برحيلهم وفعلاً شدوا أثقالهم ورحلوا مساءً للابتعاد عن شر أمير الخزاعل . وكانت لدى الشيخ خلف العلي فرس أصيلة اسمها ( الداسنية ) لها ( مهرة حولية ) أي عمرها سنة فقال الشيخ خلف العلي لأبناء عشيرته أريد أحدكم يمسك هذه المهرة حتى لا تعيق أمها أثناء الطراد والقتال وبعدها تصبح ملكه فرفض أبناء العشيرة جميعهم هذا الطلب قائلين لا احد يمسكها بيوم ( دبسة ) حيث أن الذي يمسكها لا يشترك في المعركة ويلحقه العار أمام العشيرة . وعندما يأس الشيخ خلف من وجود احد يمسك المهرة سحب ( الشلفة ) وضربها وقتلها بالحال وهم سائرين أمام الضعون . أما أمير الخزاعل عندما علم برحيلهم جرد عشيرتهم وتبعهم لكي يحقق تهديده بالأمس وعندما وصل الخزاعل الى المنطقة التي قتلت فيها المهرة وشاهدوها بأم أعينهم قال احد رجالهم من كبار السن لأمير الخزاعل أن الشيخ خلف بعد قتل مهرته سوف يقتل من الخزاعل على عدد شعرها فمن الرأي يا أمير أن تعتبر قتل هذه ( المهرة ) ( حجازاً ) وفعلا وافق أمير الخزاعل على هذا الرأي ورجع إلى دياره ولم تحصل المعركة ومن يومها اطلق على الشيخ خلف لقب ( الحجازي ) بسبب حجز المعركة الذي تم نتيجة قتله لمهرته وأصبح يدعى ( الشيخ خلف الحجازي ) ومنذ ذلك التاريخ أي منذ حوالي سنة 1650 م وحتى الآن أصبحت رئاسة ( قبيلة لهيب العطية ) في الشرقاط في بيت الشيخ خلف الحجازي يتوارثونها ومنه انتقلت إلى ابنه الشيخ ( حمد ) وبعده ابنه الشيخ ( حديد ) وبعده ابنه الشيخ ( عبد ) وبعده ابنه الشيخ ( حسين ) وبعده ابنه الشيخ ( زويد ) وبعده ابنه الشيخ ( محيميد ) وبعده ابنه الشيخ ( صابر ) ثم الشيخ ( يوسف ) رحمهم الله جميعاً وهكذا اطلقت على ذرية الشيخ (خلف الحجازي) (الحجازيين ) ومنهم بيت رئاسة عشيرة لهيب العطية في الشرقاط والمتمثلة الآن ( بآل زويد ) .

وفي ما يلي عمود النسب لعشيرة لهيب العطية في الشرقاط :
يوسف بن محيميد بن زويد بن حسين بن عبد بن حديد بن حمد بن ( خلف الحجازي ) بن علي بن عبدالله و بهذا الجد يلتقون مع شيوخ ( لهيب العطية ) في حلب أي بيت ( الملي ) وجدهم زيارة بن عيسى بن عبدالله أي أن الشيخ ( خلف الحجازي ) يصبح ابن عم ( الشيخ زيارة ) ولإكمال عمود النسب فأن جد الاثنين هو عبدالله بن فضل بن هلال بن عون بن جمعة بن ( الأمير لهيب الأصغر ) بن ( الأمير محمد العطية ) بن ( السلطان جبر ) بن مكتوم بن ( لهيب الأكبر ) بن محجوب بن بهيج بن ذبيان وصولاً إلى الجد الأعلى الصحابي الجليل ( عمرو بن معد يكرب الزبيدي ) .



الشيخ الدكتور المهندس
حسين يوسف محيميد الزويد
العراق _ الشرقاط _
موبايل _ 009647701612538