مرور الكرام
11-09-2011, 08:49 PM
هو الأمير مرزوق بن محسن بن مرزوق بن شباط بن مهنا الهيضل
صاحب الدرمة والشداد أطول الهياضلة إمارة حيث حفظ له التاريخ مايقرب من 56 عام من إمارة شمل القبيلة وقيادة المعارك أشتهر بالفروسية وبالكرم حيث كانت له صينية تسمى هدامة وتعارف بين الناس بمرزوق راعي هدامة ورث الإمارة عن والده الأمير محسن بن مرزوق بن شباط الذي إنضم للدعوة السلفية عام 1210 هـ وقاد الهجوم على القبائل في شمال الجوف وما حوله عام 1212هـ بالتناوب مع أهل القصيم وأميرهم حجيلان بن حمد وتسمى المعركة التي قاد فيها الامير محسن بن مرزوق بن شباط قبيلته فيها في منطقة الجوف ( معركة أم الشنين ) كما أن للشيخ محسن الهيضل علاقة ممتازة بأهل القصيم (1) والذي قتله بناخيه العقيلي غيلة طمعاً في الدرمة بعد أن أعطاها بناخيه لمدة عام واحد فلما أتى العام الآخر قتل خاله ظناً أن الـدرمـة ستبقى له وأخذ الدعـاجين بثأر الشـيخ مـحسـن وحـطـوا الداخل على المدخل في القصة المشهورة وشرب الفارس طميران الهويمل فنجال العقيلي كعادة الدعاجين يتقاسمون الطيب مع شيوخهم وعقب الشيخ مرزوق الهيضل من الأبناء الشيخ محسن بن مرزوق بن محسن صاحب مناخ الضال وقائد برقا عند صباح الاتراك (2) حيث قائد المعارك ووالده موجود قبل أن يقتل من حرب في القصة المشهورة ولم يعقب إلا بنات منهن شيخة النهابة والدة الشيخين سجدي ومحمد أبناء الشيخ مناحي راعي البرصا والابن الآخر للشيخ مرزوق هو صلال الذي توفي في ريعان شبابه بعد زواجه بفترة بسيطة من مضاوي بنت علوش بن مسلط بن ربيعان راعي سبلا وشقيقتهم نوير بنت مرزوق التي تزوجت الشيخ هذال بن فهيد أخو هملا وأنجبت إبنه هذال بن هذال حيث يقول الشاعر أبو خطما الشيباني ::
أصبر كما يصبر جهز عقب هذال ولا صبر نوير الهيضلية وعقب الشيخ صلال بن مرزوق بن محسن إبن وحيد هو الامير الفارس بدر بن صلال بن مرزوق صاحب حصار شقراء الذي عقب من الأبناء المعترض الأمير الفارس عبدالمحسن بن بدر بن صلال بن مرزوق آخر من غزى بالدعاجين وقائد برقا في صباح عاطف ضد قحطان وآخر من أخذ الدرمة في وادي العبسة هو وأخوه الأمير الفارس صلال بن بدر صلال بن مرزوق ولازالت عاقبتهم موجودة حفظ الله من بقي ورحم الله من مات ,,,
وبعد هذه النبذة البسيطة ندلف إلى ذكر أخبار الشيخ مرزوق الهيضل موثقة بالمصادر حسب ماتوفر لدي من مصادر حتى يكون الموضوع موثقاً ولا أستغني عن إضافات الإخوة الأعضاء للمصادر الغير موجودة في الموضوع :-
(غارة الإمام فيصل بن تركي على عتيبة برئاسة الشيخ مرزوق الهيضل )
في عام 1266 ه :
وفيها فيصل بن تركي بجنوده من اهل العارض والخرج والفرع وسدير والوشم وكثير من عربان نجد من قحطان وسبيع والسهول وغيرهم
واغار على عربان عتيبه وهم على جراب وكانت عتيبه برئاسة مرزوق الهيضل .
وفي آخر السنة نفسها عدا فيصل بن تركي على عربان من عتيبة بقيادة مرزوق الهيضل على الحزم وجاءهم النذير فرحلوا ونزلوا على بن ربيعان. (3)
( رئاسة الشيخ مرزوق الهيضل لقبيلة عتيبة في معركة الأنجل )
المعركة المشهورة وهي : معركة الأنجل بين عتيبة وقحطان بقيادة الشيخ مرزوق الهيضل ضد محمد بن هادي وانتصرت فيها عتيبة وقد قلعت فيها فرس قلعها شليل بن رومي الدعجاني0 (4)
وقال فيلبي عن غارة لعبد الله الفيصل على الشيخ مرزوق الهيضل .
( وفي هذه الأثناء – أي عند حوالي نهاية تشرين الأول عام 1850م انطلق عبد الله بن فيصل بقوة كبيرة من الرياض تعاظم تعدادها بسبب القوات التي التحقت بها أثناء المسير ، وتوجه بها وجهة الحجاز في حملة قتالية شاملة .وفي الطريق استراح لفترة من الزمن في القويعية واستمر بعدها للبحث عن معسكرات زعيم قبيلة عتيبة مرزوق الهيضل .(5)
هذا التاريخ ربما يعادل سنة 1267هـ وهذا غير صحيح لأنه ناقل عن ابن بشر الذي ذكرها في حوادث سنة 1266هـ " انظر عنوان المجد " مصدر سابق، ص 450.
( طلب الشيخ مرزوق الهيضل الأمان لربعه من برقا )
وثيقة أمان الإمام فيصل بن تركي بتاريخ 1275 هـجرية
عندما ألفى عليه الشيخ مرزوق الهيضل طالبا الآمان لربعه من برقا وهم كل من الشيخ تركي بن حميد والشيخ قعدان بن جامع والشيخ عمر أبورقبة .(6)
( حصار الشيخ مرزوق والدغالبة أشيقر عندما إمتنعوا عن دفع الدرمة )
ففي سنة 1239هـ بالتحديد : حاصر مرزوق بن محسن بن مرزوق الهيضل والدغالبة أشيقر لمدة 3 سنوات عندما رفضوا دفع رسوم الحماية التي جرت العادة ان يدفعونها لوالده ولأجداده السابقين وكتب بينهم صلح عليه شهود .(7)
( الصلح بين أهل شقراء والشيخ مرزوق وإبنه محسن صاحب مناخ الضال )
( في عام 1295 بعد الحروب بين أهل شقراء والهيضل اجتمعوا لدى الشريف حسين بن محمد بن عبد المعين بن عون في حج تلك السنة وذكر أن مرزوق الهيضل وابنه محسن كتبوا وثيقة لأهل شقراء)(8)
( لقاء الشيخ مرزوق الهيضل بخورشيد باشا في عنيزة )
مصدر الوثيقة : دار الوثائق القومية ـ القاهرة
وحدة الحفظ : محفظة 264
رقمها في وحدة الحفظ : 208 زرقاء
تاريخها : 4 ربيع اول 1254هـ .. 28 مايو 1838م
موضوعها : تقرير يبين وقائع التحرك لمنطقة نجد من خورشيد باشا الى القائد العام , ورد فيها ذكـر قـبـيلة الـروسـان ولـقائــهم بـخـورشـيـد بـاشا فـي الـحـنـاكـيـة ,
ورد فيها لقاء بعض مشائخ عتيبة بـخـورشيـد باشا في عـنـيـزة وهـم : شوردي بن جامع وبداح العقيلي وسلطان بن ربيعان ومرزوق الهيضل ,
المصادر
1- (أصول الخيل العربية في الجزيرة (
2- ) من وثائق شبه الجزيرة العربية في عصر محمد علي، ج1،ص 606 )
3- ( عنوان المجد في تاريخ نجد للشيخ عثمان بن بشر ص 224 و 226 )
4- ( أصول الخيل العربية )
5- ( فيلبي العربيه السعوديه صفحه 361(
6- ( دارة الملك عبد العزيز )
7- ( ابن عيسى سنة1241هـ )
8- ( الخزانة النجدية لابن بسام المجلد الثاني ص 236 )
مــنــقــول
صاحب الدرمة والشداد أطول الهياضلة إمارة حيث حفظ له التاريخ مايقرب من 56 عام من إمارة شمل القبيلة وقيادة المعارك أشتهر بالفروسية وبالكرم حيث كانت له صينية تسمى هدامة وتعارف بين الناس بمرزوق راعي هدامة ورث الإمارة عن والده الأمير محسن بن مرزوق بن شباط الذي إنضم للدعوة السلفية عام 1210 هـ وقاد الهجوم على القبائل في شمال الجوف وما حوله عام 1212هـ بالتناوب مع أهل القصيم وأميرهم حجيلان بن حمد وتسمى المعركة التي قاد فيها الامير محسن بن مرزوق بن شباط قبيلته فيها في منطقة الجوف ( معركة أم الشنين ) كما أن للشيخ محسن الهيضل علاقة ممتازة بأهل القصيم (1) والذي قتله بناخيه العقيلي غيلة طمعاً في الدرمة بعد أن أعطاها بناخيه لمدة عام واحد فلما أتى العام الآخر قتل خاله ظناً أن الـدرمـة ستبقى له وأخذ الدعـاجين بثأر الشـيخ مـحسـن وحـطـوا الداخل على المدخل في القصة المشهورة وشرب الفارس طميران الهويمل فنجال العقيلي كعادة الدعاجين يتقاسمون الطيب مع شيوخهم وعقب الشيخ مرزوق الهيضل من الأبناء الشيخ محسن بن مرزوق بن محسن صاحب مناخ الضال وقائد برقا عند صباح الاتراك (2) حيث قائد المعارك ووالده موجود قبل أن يقتل من حرب في القصة المشهورة ولم يعقب إلا بنات منهن شيخة النهابة والدة الشيخين سجدي ومحمد أبناء الشيخ مناحي راعي البرصا والابن الآخر للشيخ مرزوق هو صلال الذي توفي في ريعان شبابه بعد زواجه بفترة بسيطة من مضاوي بنت علوش بن مسلط بن ربيعان راعي سبلا وشقيقتهم نوير بنت مرزوق التي تزوجت الشيخ هذال بن فهيد أخو هملا وأنجبت إبنه هذال بن هذال حيث يقول الشاعر أبو خطما الشيباني ::
أصبر كما يصبر جهز عقب هذال ولا صبر نوير الهيضلية وعقب الشيخ صلال بن مرزوق بن محسن إبن وحيد هو الامير الفارس بدر بن صلال بن مرزوق صاحب حصار شقراء الذي عقب من الأبناء المعترض الأمير الفارس عبدالمحسن بن بدر بن صلال بن مرزوق آخر من غزى بالدعاجين وقائد برقا في صباح عاطف ضد قحطان وآخر من أخذ الدرمة في وادي العبسة هو وأخوه الأمير الفارس صلال بن بدر صلال بن مرزوق ولازالت عاقبتهم موجودة حفظ الله من بقي ورحم الله من مات ,,,
وبعد هذه النبذة البسيطة ندلف إلى ذكر أخبار الشيخ مرزوق الهيضل موثقة بالمصادر حسب ماتوفر لدي من مصادر حتى يكون الموضوع موثقاً ولا أستغني عن إضافات الإخوة الأعضاء للمصادر الغير موجودة في الموضوع :-
(غارة الإمام فيصل بن تركي على عتيبة برئاسة الشيخ مرزوق الهيضل )
في عام 1266 ه :
وفيها فيصل بن تركي بجنوده من اهل العارض والخرج والفرع وسدير والوشم وكثير من عربان نجد من قحطان وسبيع والسهول وغيرهم
واغار على عربان عتيبه وهم على جراب وكانت عتيبه برئاسة مرزوق الهيضل .
وفي آخر السنة نفسها عدا فيصل بن تركي على عربان من عتيبة بقيادة مرزوق الهيضل على الحزم وجاءهم النذير فرحلوا ونزلوا على بن ربيعان. (3)
( رئاسة الشيخ مرزوق الهيضل لقبيلة عتيبة في معركة الأنجل )
المعركة المشهورة وهي : معركة الأنجل بين عتيبة وقحطان بقيادة الشيخ مرزوق الهيضل ضد محمد بن هادي وانتصرت فيها عتيبة وقد قلعت فيها فرس قلعها شليل بن رومي الدعجاني0 (4)
وقال فيلبي عن غارة لعبد الله الفيصل على الشيخ مرزوق الهيضل .
( وفي هذه الأثناء – أي عند حوالي نهاية تشرين الأول عام 1850م انطلق عبد الله بن فيصل بقوة كبيرة من الرياض تعاظم تعدادها بسبب القوات التي التحقت بها أثناء المسير ، وتوجه بها وجهة الحجاز في حملة قتالية شاملة .وفي الطريق استراح لفترة من الزمن في القويعية واستمر بعدها للبحث عن معسكرات زعيم قبيلة عتيبة مرزوق الهيضل .(5)
هذا التاريخ ربما يعادل سنة 1267هـ وهذا غير صحيح لأنه ناقل عن ابن بشر الذي ذكرها في حوادث سنة 1266هـ " انظر عنوان المجد " مصدر سابق، ص 450.
( طلب الشيخ مرزوق الهيضل الأمان لربعه من برقا )
وثيقة أمان الإمام فيصل بن تركي بتاريخ 1275 هـجرية
عندما ألفى عليه الشيخ مرزوق الهيضل طالبا الآمان لربعه من برقا وهم كل من الشيخ تركي بن حميد والشيخ قعدان بن جامع والشيخ عمر أبورقبة .(6)
( حصار الشيخ مرزوق والدغالبة أشيقر عندما إمتنعوا عن دفع الدرمة )
ففي سنة 1239هـ بالتحديد : حاصر مرزوق بن محسن بن مرزوق الهيضل والدغالبة أشيقر لمدة 3 سنوات عندما رفضوا دفع رسوم الحماية التي جرت العادة ان يدفعونها لوالده ولأجداده السابقين وكتب بينهم صلح عليه شهود .(7)
( الصلح بين أهل شقراء والشيخ مرزوق وإبنه محسن صاحب مناخ الضال )
( في عام 1295 بعد الحروب بين أهل شقراء والهيضل اجتمعوا لدى الشريف حسين بن محمد بن عبد المعين بن عون في حج تلك السنة وذكر أن مرزوق الهيضل وابنه محسن كتبوا وثيقة لأهل شقراء)(8)
( لقاء الشيخ مرزوق الهيضل بخورشيد باشا في عنيزة )
مصدر الوثيقة : دار الوثائق القومية ـ القاهرة
وحدة الحفظ : محفظة 264
رقمها في وحدة الحفظ : 208 زرقاء
تاريخها : 4 ربيع اول 1254هـ .. 28 مايو 1838م
موضوعها : تقرير يبين وقائع التحرك لمنطقة نجد من خورشيد باشا الى القائد العام , ورد فيها ذكـر قـبـيلة الـروسـان ولـقائــهم بـخـورشـيـد بـاشا فـي الـحـنـاكـيـة ,
ورد فيها لقاء بعض مشائخ عتيبة بـخـورشيـد باشا في عـنـيـزة وهـم : شوردي بن جامع وبداح العقيلي وسلطان بن ربيعان ومرزوق الهيضل ,
المصادر
1- (أصول الخيل العربية في الجزيرة (
2- ) من وثائق شبه الجزيرة العربية في عصر محمد علي، ج1،ص 606 )
3- ( عنوان المجد في تاريخ نجد للشيخ عثمان بن بشر ص 224 و 226 )
4- ( أصول الخيل العربية )
5- ( فيلبي العربيه السعوديه صفحه 361(
6- ( دارة الملك عبد العزيز )
7- ( ابن عيسى سنة1241هـ )
8- ( الخزانة النجدية لابن بسام المجلد الثاني ص 236 )
مــنــقــول