محمد الدعجاني
07-07-2007, 04:43 AM
قصه و قصيده
--------------------------------------------------------------------------------
قصيدة الشاعر محمد بن شلاّح ـ يرحمه الله ـ ويقول وهو يروي القصة بنفسه القصيدة وقصتها بقوله:
في عام 1384هـ قمت ببناء منزلي الكائن بحي الشرفية بمدينة جدة
وعملت غرفة في مقدمة المنزل وضعت فيها «وِجاراً» وهو ما تشتعل فيه النار وتعمل فيه القهوة وكنت فرحاً بهذا الوجار، كنت أفتح الباب الخارجي، وكل من يمر بالشارع يشاهد الرجال والدلال وكان غريباً في وقته ، وكان الجار يدخل والضيف يدخل والكل لا يستحيي لأن فتح الباب معناه الترحيب والإذن بالدخول يقول ابن شلاح كانت جدة في هذا التاريخ 1384هـ ليست كجدة الآن من توفر الفنادق والشقق السكنية وحتى المطاعم قال، وفي ثالث أيام عيد الفطر المبارك وعندما صليت الصبح كالعادة فتحت الباب، ودخلت إلى داخل المنزل، وكان عندنا رجل يقال له جميل «افداوي» شعم جميل النار وأخذ يعمل القهوة، وإذا برجل يخرج من المسجد ويدخل عليه «لأن الباب مفتوح» رحب به جميل وسأله هل تعرف صاحب البيت؟ قال الرجل: لا والله لكني خرجت من المسجد، ورأيت جميع الأبواب مغلقة ما عدا باب هذا البيت، واستحيت لا اطرق الابواب أو انادي فدخلت وانا شمري من قرى حائل أبحث عن ابني في مدارس الثغر، ومن هو صاحب البيت؟ قال جميل هذا رجل مطيري كل هذا الحوار الذي جرى بين جميل والشمري استمعته وانا خلف الجدار عندما قال الشمري استحييت ألا انادي حضر لي مطلع قصيدة وهو:
أمل الوجار وخلوا الباب مفتوح.......خوف المسير يستحيي لا ينادي
رجعت إلى غرفتي وكتبت هذا البيت، ثم عدت ودخلت عليهما ورحبت بالضيف الشمري الذي قال «تراي ما نيب ضيف لا تتعبون» قال ابن شلاح قمنا بالواجب وبحثنا عن ابنه واحضرناه له وذبحنا خروف العيد وتغدينا، ثم سافر هو وابنه وقد بقي هذا البيت عندي اي بيت الشعر ستة اشهر، ثم بعد ذلك بنيت عليه قصيدتي التالية «قصيدة امل الوجار» واليك القصيدة. وقال هـــذه القصيـــدة :.
إمــلا الوِجـــار وخلوا البــاب مفتــــوح
خــوف المســـير يســـتحي ما ينــــــادي
نبغي الى جـــاء نـــازح الــــدار ملفــوح
وشــــاف البيــوت مصككــة جــاك بــــادي
يقلــط لــديــوان بــه الصــدر مشـــروح
ورزقـــه علـى رازق ضعـــاف الجــــرادي
يا نمــر مـا في صكـــت البــاب مصلــوح
ولا هــي بلنــا يــا مضنــــة فـــوادي
تصلــح لمخلــوق يبـي يســـتر الــــروح
ناشــي عليــها معتمــــدها اعتمــــادي
يا نمــر لو المرجلــه ســــدو مســــدوح
كــل نقــــــزهــا حـــر ولا بــــرادي
لكنــها من دونـــها المــــر مطـــــروح
وارض تـبي مــن بــذر فعــلك ســــمادي
رجّـــال تقصيــــره مع النــاس مســـــموح
لا حيـــث مالـــه في القديمــة شــــدادي
ورجـّــال تقصيره مـــع النـــاس مفضــــوح
وكــل يقـــول النــار تخـــر رمـــــادي
محمد بن شلاّح المطيري
منقول
اخوكم/ محمد الدعجاني
--------------------------------------------------------------------------------
قصيدة الشاعر محمد بن شلاّح ـ يرحمه الله ـ ويقول وهو يروي القصة بنفسه القصيدة وقصتها بقوله:
في عام 1384هـ قمت ببناء منزلي الكائن بحي الشرفية بمدينة جدة
وعملت غرفة في مقدمة المنزل وضعت فيها «وِجاراً» وهو ما تشتعل فيه النار وتعمل فيه القهوة وكنت فرحاً بهذا الوجار، كنت أفتح الباب الخارجي، وكل من يمر بالشارع يشاهد الرجال والدلال وكان غريباً في وقته ، وكان الجار يدخل والضيف يدخل والكل لا يستحيي لأن فتح الباب معناه الترحيب والإذن بالدخول يقول ابن شلاح كانت جدة في هذا التاريخ 1384هـ ليست كجدة الآن من توفر الفنادق والشقق السكنية وحتى المطاعم قال، وفي ثالث أيام عيد الفطر المبارك وعندما صليت الصبح كالعادة فتحت الباب، ودخلت إلى داخل المنزل، وكان عندنا رجل يقال له جميل «افداوي» شعم جميل النار وأخذ يعمل القهوة، وإذا برجل يخرج من المسجد ويدخل عليه «لأن الباب مفتوح» رحب به جميل وسأله هل تعرف صاحب البيت؟ قال الرجل: لا والله لكني خرجت من المسجد، ورأيت جميع الأبواب مغلقة ما عدا باب هذا البيت، واستحيت لا اطرق الابواب أو انادي فدخلت وانا شمري من قرى حائل أبحث عن ابني في مدارس الثغر، ومن هو صاحب البيت؟ قال جميل هذا رجل مطيري كل هذا الحوار الذي جرى بين جميل والشمري استمعته وانا خلف الجدار عندما قال الشمري استحييت ألا انادي حضر لي مطلع قصيدة وهو:
أمل الوجار وخلوا الباب مفتوح.......خوف المسير يستحيي لا ينادي
رجعت إلى غرفتي وكتبت هذا البيت، ثم عدت ودخلت عليهما ورحبت بالضيف الشمري الذي قال «تراي ما نيب ضيف لا تتعبون» قال ابن شلاح قمنا بالواجب وبحثنا عن ابنه واحضرناه له وذبحنا خروف العيد وتغدينا، ثم سافر هو وابنه وقد بقي هذا البيت عندي اي بيت الشعر ستة اشهر، ثم بعد ذلك بنيت عليه قصيدتي التالية «قصيدة امل الوجار» واليك القصيدة. وقال هـــذه القصيـــدة :.
إمــلا الوِجـــار وخلوا البــاب مفتــــوح
خــوف المســـير يســـتحي ما ينــــــادي
نبغي الى جـــاء نـــازح الــــدار ملفــوح
وشــــاف البيــوت مصككــة جــاك بــــادي
يقلــط لــديــوان بــه الصــدر مشـــروح
ورزقـــه علـى رازق ضعـــاف الجــــرادي
يا نمــر مـا في صكـــت البــاب مصلــوح
ولا هــي بلنــا يــا مضنــــة فـــوادي
تصلــح لمخلــوق يبـي يســـتر الــــروح
ناشــي عليــها معتمــــدها اعتمــــادي
يا نمــر لو المرجلــه ســــدو مســــدوح
كــل نقــــــزهــا حـــر ولا بــــرادي
لكنــها من دونـــها المــــر مطـــــروح
وارض تـبي مــن بــذر فعــلك ســــمادي
رجّـــال تقصيــــره مع النــاس مســـــموح
لا حيـــث مالـــه في القديمــة شــــدادي
ورجـّــال تقصيره مـــع النـــاس مفضــــوح
وكــل يقـــول النــار تخـــر رمـــــادي
محمد بن شلاّح المطيري
منقول
اخوكم/ محمد الدعجاني