المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيــخ الفــارس/ مقعـد الدهينـة النفيـعـي



ليل السهارى
04-25-2010, 01:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




أقدم بعض المعلومات المنقولة عن الدهينات شيوخ قبيلة المساعيد : عن والدهم الشيخ مقعد بن سعود الدهينة المسعودي رحمه الله تعالى :

1ــ مولد الدهينة

أغلب الظن أن الشيخ مقعد عام 1312هــ

2ــ إخوان الدهينة

نشأ الشيخ مقعد الدهينة في بيت إمارة فهو ابن شيخ مساعيد عتيبة وهو أصغر أبناء الشيخ سعود الدهينة وكان أبناء الشيخ سعود الدهينة أربعة وهم :
1ــ قاعد
2ــ قعدان
3ــ غازي
4ــ مقعد

ومن أخبار ابيه الشيخ سعود الدهينة المسعودي :
غزا النفعة بقيادة الشيخ سعود بن نافل الدهينة المسعودي الدواسر قرب الخرج فوجدوا إبلا للدواسر فاستولوا عليها واستاقوها فلما علم الدواسر بهذا قاموا بمطاردة الغزاة ودارت بينهم معركة عند الإبل انجلت بهزيمة الدواسر وقد قتل رئيس الدواسر
ابن قويد وسأورد بعض الأبيات التي قيلت في هذه المعركة . وكانت هذه الغزوة بقيادة سعود الدهينة وان ابن قويد المذكور اسمه مترك . مع العلم إن شبيب بن حجنة شارك في المعركة وهو من قتل ابن قويد .
فقال أحد شعراء عتيبة في تلك المعركة



يا ليت من يركب على وسق مضياح 000 عليه أوسع خاطـري ما عليه
اسرح صلاة الصبح والصبح ما نباح 000 ومسرحه من قاعـة المرقبيـه
والعصر عند مرويه علط الارماح 000 ألقى طوارفهـم حوالـي iiمليـه
ربع ليا جاهـم مـن النشـر صيـاح 000 تناوشوهـا بالحبـال القويـه
قبل أمس جروها ونادوا بالافلاح 000 يتلـون أبو قاعد زبـون الونيـه
غاروا على ابن قويد من دون مزاح 000 ما عرف دياره مار بالوصف ليه
وأخذوا قطيع به معاشير والقاح 000 ولحقـوا أهلها عـزوة صيرميـه
والكل منهم جامع قطعة رماح 000 ضار(ن) على فض الجموع الرويـه
ساعة تلاقوا بينهم واللحم طاح 000 أخذوا لنـا حامـي الجـواد الونيـه
وردوا عليهم ردة تبعـد الشـاح 000 ثـم انصـروه بحامـي الدوبليـه
شبيب زبن اللي تجاذب به الاح 000 وسعود زبن اللـي تكالـح شفيـه
وجازي مروي للقنا محمل الداح 000 ولا واجهت قحص المهار بحليـه
يركض ولو هو حسب الروح ما راح 000 يبشر اللي سلعته جت رديـه
ومترك مروي مرهف السيف ذباح 000 وخالد يروي الحربه السمهريـه
اهمه كما سيل على الحزم جراح 000 وحنا كما ضلع(ن) طوال(ن) بنيه



أبو قاعد هو سعود الدهينة وأيضا والد الفارس المشهور مقعد الدهينة وهو سعود بن نافل الدهينة
وله من الأبناء قاعد وقعدان وغازي ومقعد الدهينة والمعروف أن مقعد اكبر أبناءه هو غازي وكان يدعي بأبو غازيكما ورد ذلك في أبيات:
للشاعر هوشان المسعودي ويقول
عينت أبو غازي وشرواه 000 عينت ابوغازي زبون الحصاني


3ــ ابناء الشيخ مقعد الدهينة

1ــ الشيخ سعود بن مقعد الدهينة شيخ قبيلة المساعيد
2ــ الشيخ غازي بن مقعد الدهينة رحمه الله تعالى
3ــ الشيخ فرحان بن مقعد الدهينة
4ــ الشيخ نايف بن مقعد الدهينة
5ــ الأستاذ محمد بن مقعد الدهينة

3ــ أول مغازي الدهينة

قال الشيخ فرحان بن مقعد : أول مغزى لوالدي رحمه الله عندما قرر ذوي زياد الغزو على قبيلة مجاورة " قال : " ولما عاد الفرسان بنصر كبير من غزوهم وصار توزيع الغنائم واجبا نهض عقيد القوم مقعد الدهينة لتوزيعها مثله مثل أي عقيد وهنا فقط رأت بعض العيون صغر سن الشيخ والفارس مقعد الدهينة ورفضت لذلك تقسيمه وتوزيعه للغنائم الأمر الذي سرعان ما تم التراجع عنه وقبوله والرضا به لن عقيد قومه في المهالك سهل عليه رمي بعضهم بنظرة واحدة أعادت لهم ما رأوا في عيونه يوم الطعن من الشرر "


4ــ من مواقف الدهينة

شارك في فتح الاحساء وتربة والطائف كما شارك في فتح الهدي ومكة المكرمة وجدة والرغامة وحايل وكذلك في جميع فتوحات عسير قال الشيخ سعود بن مقعد الدهينة : " وفي الطائف كان رحمه الله أحد اثني هما من أوكلت لهما مهمة فتح الأبواب ففتح مقعد الدهينة بابا وفتح ماجد أبا العلا رحمه الله بابا ، وفي معركة الهدي هزم بعزيمته الحصون المنيعة فقد أنشب في حجارتها يديه وقدميه وصدعها ببسالة فاتحا الطريق لبقية الجيش الذي اقتحم السور واستولى على المدافع وأنهى القوة الباقية من جند الشريف ليواصل مقعد الدهينة طريقه إلى مكة المكرمة مع جيش الموحد العظيم الملك عبد العزيز رحمه الله ويوم أن قرب من مكة لم يجد أي مقاومة تذكر فدخلها سلما دون قتال " وتحدث فرحان بن مقعد عن موقعة تربة وفتح الاحساء فقال : في فتح الاحساء كان عمر مقعد الدهينة تسعة عشر عاما وكانت مشاركته فعالة ومشهودة رغم أنه كان أصغر من حضر من شيوخ وفرسان القبائل "

5ــ قيل في الدهينة

1ــ قال الشاعر شليويح المسعودي في الشيخ مقعد الدهينة :


يا راكب اللي كنهن الغرانيق ******* ركابها مع الخرايم كدرها
مسراحها من الحرم فكة الريق ******* والقايلة يم العويند قهرها
ملفاك أخو غزوى عمود المطاليق ******* كم سربتن سيقت عليه ودمرها

-وقال خالد عتيق النفيعي


ذكر الدهينـه يـوم الاريـاق يبـاس*****سـوات نـاراً زادهـا الاشتعـالـي
مقعد ليا دارت رحاهـا بالاضـراس*****يضرس كماتضرس فهـود الجبالـي
ويوم تربه شاهد على الفعل والبـاس****عشرين مع عشرين راحـو زوالـي
صارت جنايزهم على روس الاطعاس****والطير يشبع فـي سفـوح السهالـي
من كف شيـخٍ خلـد الفعـل بقيـاس****فعله مع الشجعـان واف الخصالـي
هذا فعـل للقـرم والطيـب نومـاس***ياماحـلا النومـاس بيـن الرجالـي
كتبت حرف الشعر بكتـاب كـراس***وغيري كتب عـن الدهينـه مقالـي


2ــ وقال الشاعر سعود الثبيتي :


السما هل البشاير من كفوفه وارعد ******* والأراضي طاب مرعاها وماها سالي
في سنين المعركة جاب الصدور مورد ******* وارتوى سيفه من الهتان والهمالي
فارس المرقاب عز اللي نخاه وسند ******* القصايد من تنهل والهوى قتالي
له عيونن تشتهر منها الحرار تنهد ******* يعلم الله كنها سلسال في سلسالي
حارب الفتنة وساق جموعها للفرقد ******* يشهد الطايف ومكة والشهود عدالي
ويوم سافر للكويت ومدها للمربد ******* درهم الأيام تجمل واعتزى جمالي
يرحم الله شيخنا راع المعالي مقعد ******* الشموخ اللي رحل عالي ويبقى عالي


3ــ قال الشاعر ضاوي بن ثاعي


وين العديم الفيصلي القطامي ******* اللي دفن جسمه على حفنة النير
وين الشجاع اللي يقص العظامي ******* قاس الضروس مسمر الخصم تسمير
وين اللي فعله لعلى الناس زامي ******* لطام عبسين الوجيه المناكير
وين الأسد وان جا نهار العسامي ******* وتجمعوا والخيل جتهم دعاثير
واليا دخل فا المعركة واستقامي ******* يقطع كما تقطع حداد المناشير
لو انهم كثر الجراد التهامي ******* ترجع باهلها عن كمينه مدابير
ماكر حرارن من فروع المقامي ******* خيال زينات البكار الخواوير
وكل يعرفه من بحور طوامي ******* نصر البكار اللي حلقها دواوير
ماكر حرار من سلالة كرامي ******* بطل من أبطال الدهينات وامير
وأهل الجزيرة لبسوه الوسامي ******* ودرع الشجاعة جاه من سالم الزير
والتاج لبسه من سعود اليمامي ******* وعنتر كتب له في الصحيفة مناشير
ومشعان أخو جحله كتب له كلامي ******* يقول خيال السلف والمضاهير
وهذال ابن فهيد يرسل سلامي ******* ويرسل من أنواط الشجاعة تصاوير
وراكان ابن حثلين عنده علامي ******* ويرسل قصايد للدهينة وتعبير
ونايف ابن حميد شد الحزامي ******* وينخى هل التاريخ كل الشواعير
ويكتب لمقعد والفعول القدامي ******* ولهل الشجاعة والرجال المناعير
وجميع فرسان الجزيرة تحامي ******* واكتب تعازي للدهينة وتقدير
وابن ألوى أرسل تعازي وقامي ******* ليوم تربة ومعسكرت المسامير
وسلطان يشهد له بيوم العدامي ******* يوم الهدة من قاد حمر الطوابير
ومن فتح البيبان يوم الزحامي ******* ومن كسر البيبان واطفأ الفنانير
ومن ورد الهياب حوض الظوامي ******* وشرب وسقاهم على جمة البير

6ــ الملك عبد العزيز والدهينة

1ــ قال الشيخ سعود الدهينة : " في موقعة الرغامة أصيب والدي رحمه الله في فخذه الأيمن فامر الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على الفور بان تبنى له خيمة بعيدة عن الخيام ليعالج أفضل العلاج وليضمن عدم زيارة أحد من الناس له خوفا من أن يشم الجرح ويلتهب فيتأخر الشفاء الذي كثيرا ما دعا له عبد العزيز به وكان لفرط دينه وتواضعه يزور مقعد الدهينة يطمئن عليه ويسلي عنه ويدعو له "
2ــ حينما اختلف الدهينة مع الملك عبد العزيز هاجر إلى العراق إلا أن المقام لم يطب له فطلب من الملك عبد العزيز العفو فكان أن عفا الملك عنه بل وقرن ذلك بكرمه فاسكن مقعد الدهينة وأهله في بيت كريم يتكون من طابقين مجاور لسكنه شخصيا ومنحه بعد ذلك أرضا حيث أعطاه بخنوقة وهي ديرة تقع بالقرب من البجادية وعندما وجدها مالحة منحه الملك عبد العزيز الحفنة بالنير الجبل المعروف بين عفيف والبجادية فاستوطن مقعد وربعه ذلك المكان فأخرجوا الماء وزرعوا الأرض وشيدوا المنازل وبقي مقعد الدهينة فيها حتى توفي رحمه الله عام 1402هــ

6ــ صورة تعبيرية للدهينة

قال فهد الثبيتي وفهد عافت في التعليق على غزوة الدهينة الأولى : " والبدو لا يغزون القبيلة المجاورة لهم في المكان إلا حين تكون مجاورة لهم في علو الشأن وسمو الفرسان وبالرغم من صغر سن مقعد الدهينة إلا أن أحدا من النفعة لم يستغرب منظر مقعد وهو يهيئ فرسه معلنا رغبته في المشاركة فنجد الهيل ولكد الخيل ورعد السيل وحصد رقاب الخيل وعقد حبال الليل بالتعاليل المضمخة بسوالف البطولة وكلها أمور أحاطت به وأماطت له لثام الشجاعة منذ خشونة أظفاره التي هي لولا أنها لمقعد لما رأينا غضاضة أن نقول اسمها كما هو معتاد " نعومة أظفاره " لكنه مقعد ولنه مقعد فقد أثار ومنذ البدء استغرابا استثنائيا يلي به إذ وفي اللحظة الحاسمة طلب من جماعته أن يكون العقيد ولم يدم الاستغراب طويلا لهذا الطلب لأن الفرحة بهقوة الفارس الجديد من نفسه فاقت كل شيء وراقت لكل فارس من فرسان ذلك الغزو الذين شهدوا حين احتدام المعركة كم هو مقعد الدهينة شجاعة وبراعة ومهارة وامارة وإقداما وإلماما ومهابة ، نعم مقعد الدهينة كان هذا كله واكثر وهو لم يتعزوى بعد ... اما إن ضاقت وتعزوى بـ : " أخو غزوى " فان اشتداده وامتداده وهداده واحتداده تظل أمورا أكرم من قدرة العلم على التبحير .. يظل كذلك حتى تفرج وحتى يشق له من صدور أعدائه مخرج وكم وكم من مرة أثبت فيها مقعد الدهينة أن الرماح على دين فريسها وليس سواهم ملوك السلام يصيرون إن حميت كل حرب اباليسها "

7ــ كلمة أخيرة

" مقعد الدهينة أحد أعظم رجالات نجد الشيخ والفارس ورجل الجود الذي نقر منذ البدء بعجزه عن ايفائه حقه " ( فهد الثبيتي وفهد عافت )



( مصدر هذه المعلومات : مجلة قطوف : عدد 30 ، سبتمبر عام 2000م ، ص 48 ــ 53 )


منقول للأمانة

ليل السهارى
04-25-2010, 02:01 AM
إظـافة







كـانت للشيـخ / مقعـد الدهينـة رحمة الله معرفه

بـ الفـارس / سيـف النكـوع البصيـصي الشـدادي


وقد حدث إن جيش الاخوان في منطقة الخاصر الواقعة


في نجد تعرض اهلها لسلب حيث أن الاخوان كانوا ما يفرقون بين المؤيد والمعارض


فسلب حلال بنت سيف النكوع ( اسمها سعده بنت سيف النكوع الشدادي )

في غياب اخوانها الذين كانوا مع جيش الاخوان في الحجاز وكان الفارس سيف قد توفي قبل عهد الاخوان بـ سنوات


وكان الشيخ مقعد يمر بالخاصره في ذالك اليوم و شاهد سعده وكانت معها اولادها و عرفها لانه حسب كلام الشيبان


كان يجاورالفارس سيف النكوع كلما ربعوا في نجد



فقال لها انتي سعده بنت سيف النكوع ؟

فـ أخبرته بـ القصة والحالة التي هم فيها فـ حزن على حالهم ودمعة عينه فقال ( من لا يقف مع جيرانه الطيبين لا خير فيه )



و عوضها 60 راس من الضأن وسد نقصهم من الزاد






هذه القصة اكثر شي معروفه عند شيبان الشدادين وبني حارث



وهذا إن دل يدل على إن الشيخ / مقعد الدهينة كريم وحافظ لجيرتة وصاحب عادات وتقاليد ومواقف مشرفة

ولم يذكر انه خان جاره او وشي به .




رحم الله امواتنا واموات المسلمين.

عــمـــر
04-25-2010, 11:34 AM
يعطيك العافيه

وفعلاً نحتاج مثل هذي المواضيع . والله يرحم الشيخ مقعد الدهينه

لاهنت والف شكر لك

ليل السهارى
05-08-2010, 05:14 AM
إظـافة





معركة السبلة بين الاخوان بقيادة سلطان بن بجاد وفيصل الدويش وبين الملك عبدالعزيز وانهزام الاخوان وأسر سلطان بن بجاد وجرح فيصل الدويش ثار فيصل الدويش مره اخرى بعد ان شفيت جراحه وخرج من الأرطاوية وأستقر على الحدود بين الكويت والعراق وقام بشن غارات على القبائل المؤيدة للملك عبدالعزيز


وفي تلك الأثناء ثار مقعد بن سعود الدهينة من النفعة من عتيبة ومعه جزء من عتيبة وبني عبدالله من مطير على الملك عبدالعزيز وكان هو يقودهم

فسير الملك عبدالعزيز , خالد بن محمد بن عبد الرحمن الفيصل ومعه سرية من الجند إلى مقعد الدهينة ومن تبعه من عتيبة ،

وخرج خالد بن منصور بن لؤي ومعه جند كثير من أهل الخرمة، لتلك الغاية.

ولما رأى مقعد الدهينة ومن معه من عتيبة، وبنى عبدالله من مطير أن الأخطار أحاطت بهم من جميع الجهات ذهب ومن معه ، إلى مقر الدويش

بعد ذلك ذهب مقعد الدهينة الى العراق وأقام هناك ,إلا أن المقام لم يطب له فطلب من الملك عبد العزيز العفو فكان أن عفا الملك فأمنه ورجع الى المملكة وتوفي عام 1402هـ الموافق 1982م
يذكر ان مقعد الدهينة ولد في أوائل القرن العشرين الميلادي تقريبا ً