المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التدخين ... إلى متى ؟



فاعل خير
02-26-2010, 07:20 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه




أما بعد :





فيقول الله عز وجل :


( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)





وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


لا ضرر و لا ضرار
( صححه الألباني )



(الـــتـــدخـــيـــن)



إن مما أبتلي به المسلمون اليوم وصرفوا فيه الأموال وبذلوها بسخاء بل وتبذير التدخين ومما لا شك فيه أن فيه ضرر على صحة الإنسان البدنية والنفسية وهذا ما يقره منتجي هذا الخبيث حيث تجد على كل علبه دخان عبارة :
( التدخين سبب رئيسي لأمراض القلب والسرطان وتصلب الشرايين )


فيا أخي يا من أدمنت على التدخين عندي لك كم سؤال...




ما الفائدة من التدخين ؟


وهل يستحق بذل كل هذا المال ؟



وهل تعلم أنه حرام بدلالة القران والسنة والعقل !


وما هو حالك إذا كنت مدخنا ولم تجد ما تشتري به الدخان ؟



ماذا ستكون حالتك النفسية مرتحاً !! أشك في هذا !!



أخوك يراك تدخن وابنك وابن جيرانك وابن عمك ومن يثق بك فيقلدونك ويعتقدون أنها رجولة وفحولة !!




أخي الكريم بارك الله فيك اقطع التدخين اليوم ولا تقل لا أستطيع فأول علامات الرجولة الصحيحة الإقدام على الحق والخير ولا تخف كل ما يروجه الناس من أنه سوف تشعر بصداع لفترة طويلة وأمراض وهكذا كله كذب في كذب من تلبيس الشيطان على عباد الله تعالى فكثير من إخواننا الذي قطعوا هذا الخبيث لم يشعروا بأي شيء نهائيا بل شعروا بتحسن في الصحة و حتى في الأكل والشرب


( ولا تنسى أنك ستوفر لك ولأهلك المال ).


فإلى متى وأنت أسير للشهوة و الشيطان ؟



فسارع بتركه والإقلاع عنه :



لله تعالى : ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه





وهنا أنقل إليك أخي الكريم فتاوى الإمامين - رحمهم الله تعالى - أسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالهداية والإقلاع عن هذا الخبيث إنه ولي ذلك والقادر عليه



قال الشيخ / عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى - في رده على سؤال حول تأليف الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - كتابا عن التدخين والمسكرات
(نقلا من موقع الشيخ الرسمي)


فكان الجواب :


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد :


فأقول أولاً : إن المؤلف وهو أخونا العلامة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري، إنما يكتب عن علم وعن بصيرة وعن سؤال أهل الخبرة في هذه المسائل وأشباهها،
والدخان بلا شك مضاره كثيرة و عواقبه وخيمة،
وقد أخبر الأطباء الذين درسوه وعرفوه : عن مضاره الكثيرة، كما أخبر من يعتاد شربه عن مضار أخرى كثيرة، فهو بلا شك له مضار كثيرة جداً،


منها: أنه يسبب موت الفجأة، موت السكتة، ومنها كما ذكر جماعة من الأطباء أنه يسبب مرض السرطان والعياذ بالله،


ومنها أنه قد يفضي إلى الإسكار إذا أبطأ منه صاحبه ثم شربه، قد يتأثر به ويسكر، ومنها أنه إذا أكثر منه قد يتضرر بذلك أكثر من جهة السكر والتخدير الكثير، هذه أشياء معلومة قد أخبرنا بها الكثير من الأطباء وكتب فيها الناس،


ومن ذلك أنه يسبب أيضاً سواد القلب فإن المعاصي تسود القلب، كما في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، أن العبد إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب وأناب صقلت، وإن أذنب مرة أخرى،صارت نكتة أخرى سوداء وهكذا إذا ما تاب عن المعاصي تكون نكت كثيرة في القلب حتى يسود القلب وحتى يظلم وحتى لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً،


وهذا ليس خاصاً بالدخان بل يعم جميع المعاصي،


فالدخان له مضار كثيرة ومنها أنه يضر بالصحة ضرراً كبيراً، ومسرف للمال ومضيع للمالفي غير حق، وفي غير فائدة، فهو بحق ذو مضار كثيرة، ينبغي للعاقل أن يحذره وأن يتباعد عنه، فإنه مضر بصحته، مضر بسمعته، مضر بعقله، مضر بآخرته، فإنه قد يسبب كثيراً من الشرور، ويسبب كثيراً من الضيق و القلق والغضب الكثير، وسرعة الانفعال


فينبغي للمؤمن أن يبتعد عنه وأن يحذره غاية الحذر، ثم هو أيضاً يسبب مضرة الذرية، فإن الذرية يتأسون بأبيهم، وأجدادهم وإخوانهم، فإذا تعاطاه الإنسان فإنه بذلك يسبب تعاطي ذريته لهذاالخبيث، ويصبح أسرى لشره وأضراره الكثيرة،



وقدأخبر كثير من الناس، أن شاربه قد يصرف عن القبلة كما ذكر الشيخ حمود ( يقصد هنا التدخين المسكر )، وهذه وقائع توجب الحذر، فإن اطلاع الناس على بعض الوقائع وإخبارهم عنها يسبب الحذر ويقتضي الحذر من هذا الشيء الذي أخبر عنه من شاهده ومن وقع له أنه اقتضى كذا وكذا مما يضرالعبد، فصرفه عن القبلة أخبرني بعض من شاهد المدخنين ولا يلزم من ذلك أن يكون كل مدخن بهذه المصيبة، لكن هذا يقتضي أن هذا الأمر قد يسبب هذه الحالة المنفرة، كونه يصرف عن القبلة، في حال قبل موته قبل أن يدفن وبعد أن يدفن هذا لا شك يوجب الحذر منه ويوجب كراهة تعاطيه لأنه مشتمل على المضار الكثيرة التي هذه منها،


والحاصل أنه محرم بلا شك ويجب تركه بلا شك، لمضاره كثيرة، أما تعدادها فيحتاج إلى عناية من الأطباء وبصيرة ممن اعتاده فإنه أعلم به وأقدر على تعداد مضاره، الأطباء والذين ابتلوا بشربه والاكتياء بشره وناره هم أعلم الناس بمضاره الكثيرة،



فنصيحتي، نصيحتي لكل مسلم أن يحذر هذا الخبيث وأن يتباعد عنه، كما أني أنصح أن يحذر كل مسلم جميع المسكرات جميع أنواع الخمور،جميع أنواع التدخين، جميع أنواع المفترات، وهكذا الحشيشة فإن مضارها كثيرة وخبيثة،فيجب الحذر منها غاية،



فهذه الأمور التي ذكرها السائل وذكرها الشيخ حمود في الكتاب يجب على المؤمن أن يتباعد عنها حفظاً لصحته وحفظاً لعقله، وحفظاً لشرفه وابتعاداً عن المضار التي تضر دينه وعقله وبدنه وسمعته وذريته،نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.



وقد سئل رحمه الله تعالى هذا السؤال أيضاً :


تقول السائلة : زوجي مدمن على التدخين، وهو يعاني من الربو، ووقعت بيننا مشكلات عدة من أجل الإقلاع عنه، وقبل خمسة أشهر صلى زوجي ركعتين لله وحلف بألا يعود إلى التدخين، ولكنه عاد للتدخين بعد أسبوع من حلفه، وعادت المشكلات بيننا، وطلبت منه الطلاق، ولكنه وعدني بعدم العودة إليه وتركه للأبد، لكنني غير واثقة منه تماماً، فما رأيكم السديد؟ وماكفارة حلفه ؟ وبماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيراً.


الجواب:


الدخان من الخبائث المحرمة، ومضاره كثيرة وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم في سورة المائدة: (يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّلَكُمُ الطَّيِّبَاتُ) ،


وقال في سورة الأعراف في وصف النبي محمد عليه الصلاة والسلام: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)



ولا شك أن الدخان من الخبائث،
فالواجب على زوجك تركه والحذر منه طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وحذراً من أسباب غضب الله، وحفاظاً على سلامة دينه، وصحته، وعلى حسن العشرة معك.



والواجب عليه عن حلفه كفارة يمين،مع التوبة إلى الله سبحانه من عوده إليه، والكفارة هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة، ويكفي في ذلك أن يعشيهم، أو يغذيهم, أو يعطي كل واحد نصف صاع من قوت البلد، وهو كيلو ونصف تقريباً. وإذا لم يستطيع فصيام ثلاثة أيام.


ونوصيك بعدم مطالبته بالطلاق إذا كان يصلي وسيرته طيبة وترك التدخين،
أما إن استمر على المعصية فلا مانع من طلب الطلاق،



ونسأل الله له الهداية والتوفيق للتوبة النصوح



أ . هــ





وقال الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - جوابا على سؤال عن التدخين
( نقلاً من موقعه الرسمي)


التدخين الذي هو شرب الدخان أو التبغ
محرم بدلالة الكتاب و السنة و الاعتبار الصحيح



أما دلالة الكتاب ففي مثل قوله تعالى (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) ووجه الدلالة من هذه الآية أنه قد ثبت الآن في الطب أن شرب الدخان سبب لأمراض مستعصية متنوعة من أشدها خطراً مرض السرطان وإذا كان سبباً لهذه الأمراض فإن الأمراض كما هو معلوم تفتك بالأبدان وربما تؤدي إلى الموت فيكون كل سبب لهذه الأمراض محرماً .


ومن أدلة الكتاب قوله تعالى (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً) ووجه الدلالة من الآية أن الله نهانا أن نعطي السفهاء وهم الذين لا يحسنون التصرف في أموالهم أن نعطيهم هذه الأموال وأشار الله سبحانه وتعالى أن هذه الأموال جعلها الله قياماً لنا تقوم بها مصالح ديننا ودنيانا فإذا عدل بها إلى ما فيه مضرة في ديننا ودنيانا كان ذلك عدولاً بها عما جعلها الله تعالى لنا من أجله وكان هذا نوع من السفه الذي نهى الله تعالى أن نعطي أموالنا السفهاء من أجله خوفاً من أن يبذلوها فيما لا تحمد عقباه .



ومن أدلة القرآن قوله تعالى (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة) أي لا تفعلوا سبباً يكون فيه هلاككم وهي كالآية الأولى


ووجه دلالتها أن شرب الدخان من الإلقاء باليد إلى التهلكة


أما من السنة فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إضاعة المال وإضاعة المال صرفه في غير فائدة ومن المعلوم أن صرف المال في شراء الدخان صرف له في غير فائدة بل صرف له فيما فيه مضرة ومن أدلة السنة أيضاً ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار فالضرر منفي شرعاً سواء كان ذلك الضرر في البدن أو في العقل أو في المال
و من المعلوم أن شرب الدخان ضرر في العقل ومن المعلوم أن شرب الدخان ضرر في البدن وفي المال وأما الاعتبار الصحيح الدال لا تحريم شرب الدخان فلأن شارب الدخان يوقع نفسه فيما فيه مضرة وقلق وتعب نفسي والعاقل لا يرضى لنفسه بذلك وما أعظم قلق شارب الدخان وضيق صدره إذا فقده وما أثقل الصيام ونحوه من العبادات عليه لأنه يحول بينه وبين شربه بل ما أثقل المجالسة للصالحين الذين لا يمكنه أن يشرب الدخان أمامهم فإنك تجده قلقاً من الجلوس معهم ومن مصاحبتهم وكل هذه الاعتبارات تدل على أن شرب الدخان محرم .


فنصيحتي لأخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يتسعينوا بالله عز وجل وأن يعقدوا العزم على تركه وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه والهرب من عقابه ورجاء ثوابه والهرب من عقابه في ذلك كله معونة على الإقلاع عنه ومن المعونة على الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن شاربيه


ومن المعونة عن الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن الجلوس مع شاربيه حتى لا تسول له نفسه أن يشربه معهم وسوف يجد الإنسان بحول الله من تركه نشاطاً في جسمه وحيوية لا يجدها حين شربه له


فإن قال قائل : إننا لا نجد النص في كتاب الله أو سنة رسوله على شرب الدخان بعينه ؟



فالجواب : أن يقال إن نصوص الكتاب والسنة على نوعين


نوع تكون أدلة عامة كالضوابط والقواعد التي يدخل تحتها جزئيات كثيرة إلى يوم القيامة
( قلت انا كاتب الموضوع : مثل لا ضرر ولا ضرار فيكون الى قيام الساعة كل ضرر حرام وهكذا)


ونوع آخر تكون دالة على الشيء بعينه


مثال الأولى ما أشرنا إليه من الآيات والحديثين التي تدل بعموماتها على شرب الدخان وإن لم ينص عليه بعينه


ومثال الثاني قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ)


وسواء كانت النصوص من النوع الأول أو من النوع الثاني فإنها ملزمة لعباد الله بما تقضيه من الدلالة




أ . هــ




وفي هذ الكلام كفاية إن شاء الله للمسلم العاقل الذي يخاف الله عز وجل ويرجو ما عند الله تعالى
ولا يبيع آخرته بقليل مما في الدنيا



هذا وصلى الله على نبيه محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

منصور سعد
02-26-2010, 11:22 AM
الله يالتدخين الله ييكفينا شره ويكفي جميع شباب المسلمين


الله يعطيك العافيه فاعل خير

جعلها الله في ميزان حسناتك ..وابعدني واياك وجميع شباب المسلمين عن هذا الخبيث المدمر

شكرا لك

فاعل خير
05-10-2010, 10:03 AM
واياكم

جزاكم الله خيراً

وبارك الله فيكم

تقبلوا تحياتي

سيف الأسلام
05-10-2010, 01:03 PM
لاهنت حفظكـ الله من كل سوء
و

جزاكـــ خير ع التذكير