مخلد الذيابي
12-28-2009, 12:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
النوم أحسن دواء لتحسين نوعية الحياة
مع بداية القرن الجديد تزدادالأبحاث والنقاشات حول سبل تحسين الحياة البشرية والحفاظ على صحة الفرد ونوعية أدائه. فعلى رغم الثورة التكنولوجية الهائلة التي اتسم بها هذا القرن وما تعانيه منتوفير للجهد البشري وللوقت، فإن سمة هذا العصر هي ضيق الوقت والسباق مع الزمن. فضغط العمل والرغبة في الاتصال مع العالم الخارجي وتنويع الأنشطة والهوايات خلق إحساس الدى الفرد بأن الوقت سلعة مهمة لا يمكن تعويضها
أو شراؤها، والحل يكمن بالتقليل من ساعات النوم كونها ساعات ميتة !
والنمطية السائدة للإنسان الناجح أن لا يتعب ولايحتاج لأكثر من ست ساعات نوم ...
ولا يجرؤ المرء أن يقول عكس ذلك حتى لا يوصف بالكسلوقلة الطموح!
لكن الأبحاث والدراسات التي صدرت حديثاً تتعارض مع نمط الحياة هذا. ففي كتاب نُشر أخيراً في الولايات المتحدة للبروفيسور جيم ماس بعنوان (أعجوبة دواء النوم) يقرع الباحث الأمريكي ناقوس الإنذار قائلاً: (يجب أن تعطي النوم حقه، والا ستزداد حوادث الموت على الطرقات
والخسارة في ساعات العمل) .
وأهم مايقوله ماس في كتابه أن ساعات النوم أهم حتى من الرياضة والريجيم لتحسين صحتك ونوعية حياتك، فأنت تتسبب بالكثير من أمراضك بسبب حرمانك من النوم. ونحن غير مهيئينبيولوجياً للإكتفاء بساعات نوم قليلة، فالمقومة الجينية (Genetic Blueprint ما قبل التاريخية لم تتطور بالسرعة اللازمة لتواكب وتيرة حياة القرن العشرين الضاغطة )
ويدعم ماس مقولته بالأرقام، فيقول إن 62 في المائة من الأمريكيينانخفضت ساعات نومهم عما كانت عليه قبلخمس سنوات، وإن ساعات العمل والمواصلاتازدادت 158 ساعة سنوياً عما كانت قبل عشرين عاماً، أي ما يعادل شهراً كاملاً منالعمل. أما بالنسبة إلى الأمهات الشابات فقد ازدادت ساعات عملهن بين عمل خارج البيتوداخله واعتناء بالأطفال ومواصلات حوالي 241 ساعة سنوياً عما كانت عليه العام 1960م .
ويتابع ماس نقاشه فيقول:
(لنرَ الآثار المدمرة لقلة النوم: حين يحرمالمرء من النوم لبضعة أيام بسبب العمل أو المرض أو لظروف طارئة، يصبح غير منطقي ومشوشاً ويمكن أحيانا أن يصاب بالهلوسة ) .
فما هو سر النوم ومهمته السحرية؟
يقول ماس إن النوم يحافظ على ويجدد وينشط خلايا الجسم والدماغ،
وبالتالييزيد من إنتاجية العمل وصفاء الذهن،
وإن الذين ينامون حوالي 8 ساعات يومياً تزدادنسبة إنتاجهم حوالي 25 في المائة.
ويدعم الدكتور ادريان وليامز وجهة نظر ماس، وهو اختصاصي في مجلس أبحاث اضطرابات النوم في
مستشفى سانت توماس في لندن،
ومؤلف كتاب ( دكتور، لا أستطيع النوم ) ويقول وليامز إن ظاهرة التعب المزمن التي يشعربها غالبية الناس لها علاقة بقلة النوم
وإن البريطانيين يعانون من تناقص حاد فينسبة ساعات النوم مثلهم مثل الأمريكيين،
وينصح بالقيلولة بعد الظهر لفترة قصيرة للتعويض عن الحرمان من النوم.
ويؤكد ماس قضية القيلولة ويقول إن شركات أميركية عدة عندها الآن غرف خاصة للقيلولة،
لأننوم حوالي 10 إلى 15 دقيقة يمكن أنيؤثر في نشاط الفرد وإبداعه لبقية اليوم.
,,,,,,
تحياتي لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
النوم أحسن دواء لتحسين نوعية الحياة
مع بداية القرن الجديد تزدادالأبحاث والنقاشات حول سبل تحسين الحياة البشرية والحفاظ على صحة الفرد ونوعية أدائه. فعلى رغم الثورة التكنولوجية الهائلة التي اتسم بها هذا القرن وما تعانيه منتوفير للجهد البشري وللوقت، فإن سمة هذا العصر هي ضيق الوقت والسباق مع الزمن. فضغط العمل والرغبة في الاتصال مع العالم الخارجي وتنويع الأنشطة والهوايات خلق إحساس الدى الفرد بأن الوقت سلعة مهمة لا يمكن تعويضها
أو شراؤها، والحل يكمن بالتقليل من ساعات النوم كونها ساعات ميتة !
والنمطية السائدة للإنسان الناجح أن لا يتعب ولايحتاج لأكثر من ست ساعات نوم ...
ولا يجرؤ المرء أن يقول عكس ذلك حتى لا يوصف بالكسلوقلة الطموح!
لكن الأبحاث والدراسات التي صدرت حديثاً تتعارض مع نمط الحياة هذا. ففي كتاب نُشر أخيراً في الولايات المتحدة للبروفيسور جيم ماس بعنوان (أعجوبة دواء النوم) يقرع الباحث الأمريكي ناقوس الإنذار قائلاً: (يجب أن تعطي النوم حقه، والا ستزداد حوادث الموت على الطرقات
والخسارة في ساعات العمل) .
وأهم مايقوله ماس في كتابه أن ساعات النوم أهم حتى من الرياضة والريجيم لتحسين صحتك ونوعية حياتك، فأنت تتسبب بالكثير من أمراضك بسبب حرمانك من النوم. ونحن غير مهيئينبيولوجياً للإكتفاء بساعات نوم قليلة، فالمقومة الجينية (Genetic Blueprint ما قبل التاريخية لم تتطور بالسرعة اللازمة لتواكب وتيرة حياة القرن العشرين الضاغطة )
ويدعم ماس مقولته بالأرقام، فيقول إن 62 في المائة من الأمريكيينانخفضت ساعات نومهم عما كانت عليه قبلخمس سنوات، وإن ساعات العمل والمواصلاتازدادت 158 ساعة سنوياً عما كانت قبل عشرين عاماً، أي ما يعادل شهراً كاملاً منالعمل. أما بالنسبة إلى الأمهات الشابات فقد ازدادت ساعات عملهن بين عمل خارج البيتوداخله واعتناء بالأطفال ومواصلات حوالي 241 ساعة سنوياً عما كانت عليه العام 1960م .
ويتابع ماس نقاشه فيقول:
(لنرَ الآثار المدمرة لقلة النوم: حين يحرمالمرء من النوم لبضعة أيام بسبب العمل أو المرض أو لظروف طارئة، يصبح غير منطقي ومشوشاً ويمكن أحيانا أن يصاب بالهلوسة ) .
فما هو سر النوم ومهمته السحرية؟
يقول ماس إن النوم يحافظ على ويجدد وينشط خلايا الجسم والدماغ،
وبالتالييزيد من إنتاجية العمل وصفاء الذهن،
وإن الذين ينامون حوالي 8 ساعات يومياً تزدادنسبة إنتاجهم حوالي 25 في المائة.
ويدعم الدكتور ادريان وليامز وجهة نظر ماس، وهو اختصاصي في مجلس أبحاث اضطرابات النوم في
مستشفى سانت توماس في لندن،
ومؤلف كتاب ( دكتور، لا أستطيع النوم ) ويقول وليامز إن ظاهرة التعب المزمن التي يشعربها غالبية الناس لها علاقة بقلة النوم
وإن البريطانيين يعانون من تناقص حاد فينسبة ساعات النوم مثلهم مثل الأمريكيين،
وينصح بالقيلولة بعد الظهر لفترة قصيرة للتعويض عن الحرمان من النوم.
ويؤكد ماس قضية القيلولة ويقول إن شركات أميركية عدة عندها الآن غرف خاصة للقيلولة،
لأننوم حوالي 10 إلى 15 دقيقة يمكن أنيؤثر في نشاط الفرد وإبداعه لبقية اليوم.
,,,,,,
تحياتي لكم