الدكتورA
02-16-2009, 01:38 PM
مقال لسيد عايض ابو خوصه
حليب كي دي دي صلاحيته أطول من الحكومة الجديدة
قد تظن الحكومة مع دخول التيار الليبرالي والشيعي والسلفي في تشكيلها بأنها ضمنت ثلاث كتل لدعمها في البرلمان وأقول للحكومة أنها مخطئة لأن جبهة المعارضة أصبحت أقوى بعد رفض كتلة العمل الشعبي وحدس دخول الحكومة وإن أول من يتخلى عن الحكومة من تراهن عليهم وهي الكتل الثلاثة، ولا تستغرب عزيزي المواطن إذا قلت لك إن حليب كي دي دي صلاحيته أطول من صلاحية الحكومة الجديدة طبعا اقصد طويل الأمد وليس الطازج لأن الحكومة ستنهار في أول مواجهة مع المجلس كما عودتنا، قبل كل حل تقدم استقالتها وتعيد تشكيل أعضائها مثل لعبة الكراسي المتحركة التي يتبدل فيها أماكن الأشخاص دون أن يتغيروا هم أنفسهم فهي تلعب بنفس الفريق منذ زمن.
من يصدق أن الحكومة الرابعة لناصر المحمد قد قدمت استقالتها قبل أن تقدم خطة عملها وأتمنى أن لا تستقيل الحكومة الخامسة قبل تقديم خطتها.
سبق أن حذرت سمو رئيس الوزراء في مقال سابق أن لا تعود وبنفس التشكيلة .. وأن يختار حكومة تحتوي على رجال دولة قادرين على اتخاذ القرار ومتخصصين، وإن عاد بنفس الحكومة فسوف تكون الأقصر عمرا. وأخشى أن هذا التصرف وهو عودته بنفس الأشخاص متعمد لحل البرلمان وتعليق العمل بالدستور. ولكن ثقتنا بحكمة سمو الأمير كبيرة جدا.
كما استغرب عودة بعض عناصر التأزيم كوزير الداخلية قائد الحملة التعسفية على المواطنين في الفرعيات الذي لم يكن يحلم بأن يكون محافظ وأصبح بقدرة قادر وزيرا، ووزيرة التربية التي عشنا في عصرها الكثير من المشاكل (اغتصاب الأطفال، الوفيات، وتدني مستوى التعليم)، ووزير التجارة الذي يتفنن في إصدار القرارات التي تعذب المواطنين ويتفاخر بإنجازاته التي أهمها (المعكرونة والشعرية).
اعتقد بأن الحل أصبح وشيكا بسبب هذه التشكيلة المثالية!!! ولأن الحكومة لا تؤمن بالديمقراطية وتريد منع النائب من استخدام حقه في المسائلة واقصد هنا الاستجواب ولم تكتفي الحكومة بسيطرتها على النواب بالمجلس حيث وصل عدد النواب الذين تحركهم بالريموت كونترول إلى حوالي 37 نائبا والذي تستطيع من خلاله تمرير أي مشروع قانون ولكنها تسعى لأن يكون هذا المجلس بدون أسنان ومخالب، ولو كنت مكان الحكومة لما سعيت لحل البرلمان لأنه لن يأتي للحكومة ببصامين أفضل من بعض الأعضاء الحاليين في الانتخابات القادمة.
يردد الكثير من النواب أن الحكومة لديها نفس إصلاحي لكن أتسأل هل النفس كافي؟ أما يجب أن يصاحب هذا النفس إصلاح فعلي .. عموما أريد من الحكومة أن ترشدنا أين تتنفس هذا النفس الإصلاحي حتى نتعلم منها ونصبح نتنفس مثلها. اعتقد بأننا كمواطنين لا نشم إلا رائحة الفساد التي عمت كافة مظاهر الحياة وباتت تنخر في جميع المؤسسات والوزارات الحكومية مثل ما ينخر السوس الأسنان، والتلوث الذي قتل أبنائنا في أم الهيمان فمن مميزات مواطنين المنطقة العاشرة فقدان حاسة الشم من كثرة التلوث لذلك لا نشم رائحة الإصلاح.
وأكثر ما يضحكني في تشكيل الحكومة الجديدة احد الوزراء وهو يحمل حقيبتين وطبعا لا اشكك بمعالي الوزير ولكن يجب أن يكون هناك شخص يحمل هذه الحقائب من ذوي الاختصاص في النفط، فلا يعقل أن يكون وزير الخارجية هو وزير النفط أيضا.
وأخيرا، تم تعيين الشيخ/ أحمد العبد الله وزيرا للنفط وهذه رسالة واضحة للتأزيم والغرض منها إحراج المجلس (بالكويتي إللي موعاجبه يطق راسه بالطوفه). وهنا ضربت الحكومة عصفورين بحجر واحد – الأول إسكات معالي الوزير حيث أنه أصبح في الآونة الأخيرة مزعج للحكومة من خلال لقاءاته مع الكثير من المحطات الفضائية والتي استطاع من خلالها فضح الكثير من الممارسات السيئة للحكومة والنواب – والحجر الثاني مخصص لحدس لتصفية قياداتها في القطاع النفطي فالوزير لديه حساب قديم معهم.
وهنا أتساءل ماذا كان يعمل رئيس الحكومة كل هذه المدة لتشكيل الحكومة حتى يعود بنفس الأسماء!!!
عموما نقول هذه الكويت صلي على النبي إهي ديرتنا وفيها اللي نبي
حليب كي دي دي صلاحيته أطول من الحكومة الجديدة
قد تظن الحكومة مع دخول التيار الليبرالي والشيعي والسلفي في تشكيلها بأنها ضمنت ثلاث كتل لدعمها في البرلمان وأقول للحكومة أنها مخطئة لأن جبهة المعارضة أصبحت أقوى بعد رفض كتلة العمل الشعبي وحدس دخول الحكومة وإن أول من يتخلى عن الحكومة من تراهن عليهم وهي الكتل الثلاثة، ولا تستغرب عزيزي المواطن إذا قلت لك إن حليب كي دي دي صلاحيته أطول من صلاحية الحكومة الجديدة طبعا اقصد طويل الأمد وليس الطازج لأن الحكومة ستنهار في أول مواجهة مع المجلس كما عودتنا، قبل كل حل تقدم استقالتها وتعيد تشكيل أعضائها مثل لعبة الكراسي المتحركة التي يتبدل فيها أماكن الأشخاص دون أن يتغيروا هم أنفسهم فهي تلعب بنفس الفريق منذ زمن.
من يصدق أن الحكومة الرابعة لناصر المحمد قد قدمت استقالتها قبل أن تقدم خطة عملها وأتمنى أن لا تستقيل الحكومة الخامسة قبل تقديم خطتها.
سبق أن حذرت سمو رئيس الوزراء في مقال سابق أن لا تعود وبنفس التشكيلة .. وأن يختار حكومة تحتوي على رجال دولة قادرين على اتخاذ القرار ومتخصصين، وإن عاد بنفس الحكومة فسوف تكون الأقصر عمرا. وأخشى أن هذا التصرف وهو عودته بنفس الأشخاص متعمد لحل البرلمان وتعليق العمل بالدستور. ولكن ثقتنا بحكمة سمو الأمير كبيرة جدا.
كما استغرب عودة بعض عناصر التأزيم كوزير الداخلية قائد الحملة التعسفية على المواطنين في الفرعيات الذي لم يكن يحلم بأن يكون محافظ وأصبح بقدرة قادر وزيرا، ووزيرة التربية التي عشنا في عصرها الكثير من المشاكل (اغتصاب الأطفال، الوفيات، وتدني مستوى التعليم)، ووزير التجارة الذي يتفنن في إصدار القرارات التي تعذب المواطنين ويتفاخر بإنجازاته التي أهمها (المعكرونة والشعرية).
اعتقد بأن الحل أصبح وشيكا بسبب هذه التشكيلة المثالية!!! ولأن الحكومة لا تؤمن بالديمقراطية وتريد منع النائب من استخدام حقه في المسائلة واقصد هنا الاستجواب ولم تكتفي الحكومة بسيطرتها على النواب بالمجلس حيث وصل عدد النواب الذين تحركهم بالريموت كونترول إلى حوالي 37 نائبا والذي تستطيع من خلاله تمرير أي مشروع قانون ولكنها تسعى لأن يكون هذا المجلس بدون أسنان ومخالب، ولو كنت مكان الحكومة لما سعيت لحل البرلمان لأنه لن يأتي للحكومة ببصامين أفضل من بعض الأعضاء الحاليين في الانتخابات القادمة.
يردد الكثير من النواب أن الحكومة لديها نفس إصلاحي لكن أتسأل هل النفس كافي؟ أما يجب أن يصاحب هذا النفس إصلاح فعلي .. عموما أريد من الحكومة أن ترشدنا أين تتنفس هذا النفس الإصلاحي حتى نتعلم منها ونصبح نتنفس مثلها. اعتقد بأننا كمواطنين لا نشم إلا رائحة الفساد التي عمت كافة مظاهر الحياة وباتت تنخر في جميع المؤسسات والوزارات الحكومية مثل ما ينخر السوس الأسنان، والتلوث الذي قتل أبنائنا في أم الهيمان فمن مميزات مواطنين المنطقة العاشرة فقدان حاسة الشم من كثرة التلوث لذلك لا نشم رائحة الإصلاح.
وأكثر ما يضحكني في تشكيل الحكومة الجديدة احد الوزراء وهو يحمل حقيبتين وطبعا لا اشكك بمعالي الوزير ولكن يجب أن يكون هناك شخص يحمل هذه الحقائب من ذوي الاختصاص في النفط، فلا يعقل أن يكون وزير الخارجية هو وزير النفط أيضا.
وأخيرا، تم تعيين الشيخ/ أحمد العبد الله وزيرا للنفط وهذه رسالة واضحة للتأزيم والغرض منها إحراج المجلس (بالكويتي إللي موعاجبه يطق راسه بالطوفه). وهنا ضربت الحكومة عصفورين بحجر واحد – الأول إسكات معالي الوزير حيث أنه أصبح في الآونة الأخيرة مزعج للحكومة من خلال لقاءاته مع الكثير من المحطات الفضائية والتي استطاع من خلالها فضح الكثير من الممارسات السيئة للحكومة والنواب – والحجر الثاني مخصص لحدس لتصفية قياداتها في القطاع النفطي فالوزير لديه حساب قديم معهم.
وهنا أتساءل ماذا كان يعمل رئيس الحكومة كل هذه المدة لتشكيل الحكومة حتى يعود بنفس الأسماء!!!
عموما نقول هذه الكويت صلي على النبي إهي ديرتنا وفيها اللي نبي