عبدالله العضياني
08-27-2008, 03:54 AM
اقدام لكم هذه القصة
كان فيه رجل يتميز بكل صفات الرجولة فهو شيخ قبيله وفارس وكريم وذو اخلاق فاضلة وكان عمره حوالي 50 سنه .
وكان مايمر يوم مايوجد في منزلة ضيوف :: وطلب الزواج من بنت من قبيلته عمرها حوالي 20 سنة
ولم يمانع والدها زواجة لمكانتة بين قبيلتة . وكانت الفتاة تتميز بجمال فارع . يتمناها كل شاب من القبيلة .
ولشدة جمالها دفع لها مهرا كبيرجدا وجهزها باحسن جهاز. وبعدما دخل بها كان يدللها ولايرفض لها اي طلب .
ولمحبة زوجها عند اقاربة وقبيلتة اذا زارنّها النساء يسلمن على راسها ويقدرنها من تقدير زوجها . ولكنها اغترت بنفسها واعتقدت ان الناس
يقدرونها لشدة جمالها . وفي احد الايام طلبت من زوجها الطلاق فسألها عن السبب فقالت انت رجل كبير السن واريد زوج يماثلني في العمر
فطلقها وترك لها كل ماقدم لها من مهر وجهاز . ولم يأخذ منها شئ .
وبعد ما اكملت العدة
تزوجت شاب في سنها من شباب القبيلة
وبعد زواجها من ذلك الشاب وجدت نفسها .
معزولة عن الناس ولم يزورها احد وفقدت الدلال ومحبة الناس لها : وهنا عرفت ان الناس كانوا يقدرونها من تقدير زوجها السابق .
وليس لجمالها كما كانت تعتقد .فندمت اشد الندم ثم طلبت من زوجها الثاني الطلاق . فقال لها اطلقك بشرط تعيدي لي كل ماخسرت عليك
من مهر وجهازمضاعف . لانها كانت تعتقد انه مثل زوجها الاول يطلقها بدون مقابل ،
وهنا استنجدت بوالدها واخوتها فدفعوا لزوجها كل ماطلب وطلقها .
وبعد : انتهت عدتها . كان عند زوجها الاول رجل اسمه عبيد يستقبل الضيوف اذا وصلوا لبيت
الشيخ ويقدم لهم القهوة . وكان من المقربين عند الشيخ . وقابلته وطلبت منه يتوسط لها عند الشيخ .يتزوجها مرة ثانية ونها نادمه على ماصارمنها
فنقل عبيد كلامها للشيخ فقال له في الصباح اعطيك الجواب توصله لها :وفي الصباح اعطاه بيتين من الشعر : يقول فيها ،،
يا عبيد رح صوب اريش العين قل له = عليه مـردود النـقـا عشـر مـرات
اعود له بالوصل غل يغـلـه = من لا تـقـاضـى حـي يقمح اليا مات
كان فيه رجل يتميز بكل صفات الرجولة فهو شيخ قبيله وفارس وكريم وذو اخلاق فاضلة وكان عمره حوالي 50 سنه .
وكان مايمر يوم مايوجد في منزلة ضيوف :: وطلب الزواج من بنت من قبيلته عمرها حوالي 20 سنة
ولم يمانع والدها زواجة لمكانتة بين قبيلتة . وكانت الفتاة تتميز بجمال فارع . يتمناها كل شاب من القبيلة .
ولشدة جمالها دفع لها مهرا كبيرجدا وجهزها باحسن جهاز. وبعدما دخل بها كان يدللها ولايرفض لها اي طلب .
ولمحبة زوجها عند اقاربة وقبيلتة اذا زارنّها النساء يسلمن على راسها ويقدرنها من تقدير زوجها . ولكنها اغترت بنفسها واعتقدت ان الناس
يقدرونها لشدة جمالها . وفي احد الايام طلبت من زوجها الطلاق فسألها عن السبب فقالت انت رجل كبير السن واريد زوج يماثلني في العمر
فطلقها وترك لها كل ماقدم لها من مهر وجهاز . ولم يأخذ منها شئ .
وبعد ما اكملت العدة
تزوجت شاب في سنها من شباب القبيلة
وبعد زواجها من ذلك الشاب وجدت نفسها .
معزولة عن الناس ولم يزورها احد وفقدت الدلال ومحبة الناس لها : وهنا عرفت ان الناس كانوا يقدرونها من تقدير زوجها السابق .
وليس لجمالها كما كانت تعتقد .فندمت اشد الندم ثم طلبت من زوجها الثاني الطلاق . فقال لها اطلقك بشرط تعيدي لي كل ماخسرت عليك
من مهر وجهازمضاعف . لانها كانت تعتقد انه مثل زوجها الاول يطلقها بدون مقابل ،
وهنا استنجدت بوالدها واخوتها فدفعوا لزوجها كل ماطلب وطلقها .
وبعد : انتهت عدتها . كان عند زوجها الاول رجل اسمه عبيد يستقبل الضيوف اذا وصلوا لبيت
الشيخ ويقدم لهم القهوة . وكان من المقربين عند الشيخ . وقابلته وطلبت منه يتوسط لها عند الشيخ .يتزوجها مرة ثانية ونها نادمه على ماصارمنها
فنقل عبيد كلامها للشيخ فقال له في الصباح اعطيك الجواب توصله لها :وفي الصباح اعطاه بيتين من الشعر : يقول فيها ،،
يا عبيد رح صوب اريش العين قل له = عليه مـردود النـقـا عشـر مـرات
اعود له بالوصل غل يغـلـه = من لا تـقـاضـى حـي يقمح اليا مات