عاصم العتيبي
08-23-2008, 01:52 PM
انجاز دولي قام فية الدكتور مشاري فرج العتيبي الطبيب في مستشفى قوي الامن في مكة المكرمة
وقد تم نشر هذا البحث على مستوى العالم وحصل على جوائز وشهادات تقرير
د. مشاري العتيبي:سواك الأراك.. جهاز مناعي للفم
إضافة جديدة اكتُشفت في المحافظة على صحة الفم والخلايا البشرية، حيث تم اكتشاف دواء طبيعي له تأثير كبير على صحة الفم ومناعة الخلايا البشرية. هذا الاكتشاف نُشر في عدة مجلات علمية طبية عالمية.
صاحب الاكتشاف هو الطبيب المسلم واستشاري طب الأسنان في مستشفى قوى الأمن الداخلي بمكة المكرمة د. مشاري بن فرج العتيبي، والذي حصل على الدكتوراه من السويد، وعلى الزمالة السويدية من جامعة استوكهولم.
ماذا يقول د. مشاري حول هذا الاكتشاف؟
يعتبر الفم مكاناً حساساً في جسم الإنسان بحكم أنه المدخل الرئيس للطعام والشراب، وبحكم اتصاله بالعالم الخارجي، وبالجهازين الهضمي والتنفسي، وبالتالي يصبح موطناً لكثير من الجراثيم والتي تسمى "الزمرة الجرثومية الفموية" ومنها المكورات العنقودية والعقدية والرئوية، والعصيات اللبنية والعصيات الخناقة الكاذبة، بالإضافة إلى فطريات مثل فطر الكانديدا "المبيضة".
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم السواك في أكثر من 100 حديث صحيح، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب...".
فأعواد السواك تعتبر وسيلة تنظيف محلية اعتاد الناس عليها وكان يعتقد أن تأثيرها يكون بخاصية إزالة الرواسب ميكانيكياً لا غير، ولكن العلم الحديث أثبت غير ذلك، حيث وُجد أن أعواد السواك تفرز بعض المواد الكيميائية، التي لها تأثير على قتل البكتيريا.
وتشريحياً وجد أن عيدان الأراك مغطاة بطبقة فلينية، تليها طبقة قشرية ثم تأتي بعد ذلك الألياف الدقيقة الناعمة.
ومن خلال دراسة ميدانية حول استخدام المسواك ثبت أن الحاجة لمعالجة اللثة والأنسجة المحيطة بها تكون أقل عند مستخدمي أعواد السواك، بالإضافة إلى أن فقدان الأسنان يكون بمستويات دنيا عند الذين يستاكون بأعواد الأراك، حيث تم اختيار شريحة عشوائية خلال الدراسة، بحيث يتعرض الجميع لفحص طبي شامل للفم والأسنان، ومن ثم عمل جلسة تنظيف للأسنان عن طريق مختص.
وبعد ذلك يتم أخذ عينات من اللويحة السنية المنغمسة في الشق اللثوي وذلك لعمل التحاليل المخبرية الخاصة بالحامض النووي الوراثي للبكتيريا الفموية المسببة لأمراض اللثة والعظم المحيط بالسن الشائعة في العالم.
وأخيراً طلب من المشاركين استخدام فرشاة الأسنان أو المسواك لمدة 3 أسابيع دون استخدام أي وسيلة أخرى.
وكانت نتائج البحث متمثلة في أن مستويات تواجد اللويحة السنية منخفضة في مرحلة استخدام مسواك عود الأراك، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات المقاييس الخاصة بصحة اللثة في مرحلة استخدام المسواك، إلى جانب انخفاض عدد البكتيريا الفموية التي تعد من أشرس أنواع الميكروبات لمستخدمي المسواك.
وبالتالي نجد أن مسواك عود الأراك له تأثير قاتل على البكتيريا الفموية، وهذه المعلومة تسجل للمرة الأولى على مستوى المعرفة الطبية في العالم.
من جانب آخر، أثبتت التجارب المخبرية قدرة خلاصة مسواك عود الأراك على حماية الخلايا الإنسانية المناعية من الموت فيما لو تم تعريضها إلى البكتيريا الفموية. فقد بيَّنت التجارب أن وجود عصارة مسواك عود الأراك كان له تأثير سحري في حماية الخلايا البشرية، وبهذا فإننا نرى أنها تعمل كالجهاز المناعي وتعمل على تقوية قدرة هذه الخلايا على التغلب على السموم التي تتعرض لها.
إن استخدام المسواك بطريقة منتظمة لمدة 3 أسابيع يعمل على تقليل أعداد البكتيريا الفموية.
أما عملية الحماية، فإنها تحتاج إلى الاستمرار في البحث والتحري للوصول إلى التفسير الحقيقي وراء هذه القدرة العجيبة، وهل التأثير كان على سموم البكتيريا أم في تغير محتويات الخلية الإنسانية وزيادة مناعتها ضد خطر السموم؟
إن العلم الحديث أتى والمسلمون لا يزالون في سبات عميق، وخاصة فيما يتعلق بالبحث العلمي المحكم في الطب الحديث، فنحن أمة القرآن، حيث ديننا حق ونبينا حق، والمعجزات تأتي الواحدة تلو الأخرى مما يظهره الطب الحديث، ويكون قد سبق ذكره في الكتاب الكريم أو السنة المطهرة قبل أكثر من 1400 سنة، لكن أين أبناء المسلمين البررة الذين يثبتون تلك الحقائق بالبحث العلمي الحديث والمحكم والذي يعتمد على إثبات الحقائق وعدم اعتماد النظريات المفتقرة إلى دليل علمي؟!
إن فكرة هذا البحث نابعة من واجبي تجاه الإسلام والمسلمين، حيث سعيت إلى أن أبرهن على أن ما أتى به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو الحق
وقد تم نشر هذا البحث على مستوى العالم وحصل على جوائز وشهادات تقرير
د. مشاري العتيبي:سواك الأراك.. جهاز مناعي للفم
إضافة جديدة اكتُشفت في المحافظة على صحة الفم والخلايا البشرية، حيث تم اكتشاف دواء طبيعي له تأثير كبير على صحة الفم ومناعة الخلايا البشرية. هذا الاكتشاف نُشر في عدة مجلات علمية طبية عالمية.
صاحب الاكتشاف هو الطبيب المسلم واستشاري طب الأسنان في مستشفى قوى الأمن الداخلي بمكة المكرمة د. مشاري بن فرج العتيبي، والذي حصل على الدكتوراه من السويد، وعلى الزمالة السويدية من جامعة استوكهولم.
ماذا يقول د. مشاري حول هذا الاكتشاف؟
يعتبر الفم مكاناً حساساً في جسم الإنسان بحكم أنه المدخل الرئيس للطعام والشراب، وبحكم اتصاله بالعالم الخارجي، وبالجهازين الهضمي والتنفسي، وبالتالي يصبح موطناً لكثير من الجراثيم والتي تسمى "الزمرة الجرثومية الفموية" ومنها المكورات العنقودية والعقدية والرئوية، والعصيات اللبنية والعصيات الخناقة الكاذبة، بالإضافة إلى فطريات مثل فطر الكانديدا "المبيضة".
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم السواك في أكثر من 100 حديث صحيح، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب...".
فأعواد السواك تعتبر وسيلة تنظيف محلية اعتاد الناس عليها وكان يعتقد أن تأثيرها يكون بخاصية إزالة الرواسب ميكانيكياً لا غير، ولكن العلم الحديث أثبت غير ذلك، حيث وُجد أن أعواد السواك تفرز بعض المواد الكيميائية، التي لها تأثير على قتل البكتيريا.
وتشريحياً وجد أن عيدان الأراك مغطاة بطبقة فلينية، تليها طبقة قشرية ثم تأتي بعد ذلك الألياف الدقيقة الناعمة.
ومن خلال دراسة ميدانية حول استخدام المسواك ثبت أن الحاجة لمعالجة اللثة والأنسجة المحيطة بها تكون أقل عند مستخدمي أعواد السواك، بالإضافة إلى أن فقدان الأسنان يكون بمستويات دنيا عند الذين يستاكون بأعواد الأراك، حيث تم اختيار شريحة عشوائية خلال الدراسة، بحيث يتعرض الجميع لفحص طبي شامل للفم والأسنان، ومن ثم عمل جلسة تنظيف للأسنان عن طريق مختص.
وبعد ذلك يتم أخذ عينات من اللويحة السنية المنغمسة في الشق اللثوي وذلك لعمل التحاليل المخبرية الخاصة بالحامض النووي الوراثي للبكتيريا الفموية المسببة لأمراض اللثة والعظم المحيط بالسن الشائعة في العالم.
وأخيراً طلب من المشاركين استخدام فرشاة الأسنان أو المسواك لمدة 3 أسابيع دون استخدام أي وسيلة أخرى.
وكانت نتائج البحث متمثلة في أن مستويات تواجد اللويحة السنية منخفضة في مرحلة استخدام مسواك عود الأراك، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات المقاييس الخاصة بصحة اللثة في مرحلة استخدام المسواك، إلى جانب انخفاض عدد البكتيريا الفموية التي تعد من أشرس أنواع الميكروبات لمستخدمي المسواك.
وبالتالي نجد أن مسواك عود الأراك له تأثير قاتل على البكتيريا الفموية، وهذه المعلومة تسجل للمرة الأولى على مستوى المعرفة الطبية في العالم.
من جانب آخر، أثبتت التجارب المخبرية قدرة خلاصة مسواك عود الأراك على حماية الخلايا الإنسانية المناعية من الموت فيما لو تم تعريضها إلى البكتيريا الفموية. فقد بيَّنت التجارب أن وجود عصارة مسواك عود الأراك كان له تأثير سحري في حماية الخلايا البشرية، وبهذا فإننا نرى أنها تعمل كالجهاز المناعي وتعمل على تقوية قدرة هذه الخلايا على التغلب على السموم التي تتعرض لها.
إن استخدام المسواك بطريقة منتظمة لمدة 3 أسابيع يعمل على تقليل أعداد البكتيريا الفموية.
أما عملية الحماية، فإنها تحتاج إلى الاستمرار في البحث والتحري للوصول إلى التفسير الحقيقي وراء هذه القدرة العجيبة، وهل التأثير كان على سموم البكتيريا أم في تغير محتويات الخلية الإنسانية وزيادة مناعتها ضد خطر السموم؟
إن العلم الحديث أتى والمسلمون لا يزالون في سبات عميق، وخاصة فيما يتعلق بالبحث العلمي المحكم في الطب الحديث، فنحن أمة القرآن، حيث ديننا حق ونبينا حق، والمعجزات تأتي الواحدة تلو الأخرى مما يظهره الطب الحديث، ويكون قد سبق ذكره في الكتاب الكريم أو السنة المطهرة قبل أكثر من 1400 سنة، لكن أين أبناء المسلمين البررة الذين يثبتون تلك الحقائق بالبحث العلمي الحديث والمحكم والذي يعتمد على إثبات الحقائق وعدم اعتماد النظريات المفتقرة إلى دليل علمي؟!
إن فكرة هذا البحث نابعة من واجبي تجاه الإسلام والمسلمين، حيث سعيت إلى أن أبرهن على أن ما أتى به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو الحق