عبدالله العضياني
07-16-2008, 12:44 PM
انا فتاة الحيّ بنت إبن غافل...قصيدة الزعبيه
قبيلة زعب هو: زِعْب بن مالك بن خفاف بن امرىء القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ادد من نسل إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام
وهذه قصة حرب قبيلة زعب مع إشراف مكة من أكثر من خمس قرون، وصاحبة القصيدة من قبيلة زعب، وهي بنت أمير من قبيلة بني زعب السُـلميه، ويقال له (الشيخ بن غافل الزعبي) عندما اراد الشريف أن يستولي على إبل جارٍ لهم من قبيلة حرب ولكنّهم رفضوا ذلك ودافعوا مُستميتين عنه حتى الهلاك.. وقد إستمرّت الحرب خمسة عشر عاماً كماهو واضح في البيت 22
والقصه طويله..والقصيده تشرحها..وهي قصيدة ((فتاة الحيّ)) بنت إبن غافل:
يُقال بأنها بعد أن هلكو قومها تاه بها جملها في الصحراء.. فإلتقفها حشد من قبيلة الدواسر(كما يتّضح في البيتين 49 و 50
وزوّجها عقيد القوم لإبنه خاصّه بعد ماعلِم أنها من تلك القبيله وإبنة ذلك الرجُل وأنجبت ولد أسمته سبّاع..وذات يوم همزتها إحدى نساء الحيّ(يُقال أنها عمّتها اُم زوجها)وهذا يتّضح في البيت السادس.. وقد إتّهمتها بأنها مغموزة النسب او (خضيريه) حيث أن اللبن حينما يُخلط به الماء يُسمّى خضاره عند اغلب الباديه .. حيث قالت:
يازعب يازعّابة الما مع اللبن
يازعب ياللي ماعرفنا جدودها
القصيده:
تهيَّضْـت ياسبّـاع لـدارٍ ذكرتهـا
ولاعاد منها إلا مـواري حيودهـا
سبّاع أمّـك تبكـي بعيـنٍ حفيـة
ودموعها تحفي مـذاري خدودهـا
ولكنّ وقود النار باقصى ضميـري
هاضَ الغرام و بيّحَ الله سدُودهـا
ولكنّ حجر العيـن فيهـا مليلـة
ولكنّ ينهش موقها مـن برودهـا
دمعي! يشـادي قربـةٍ شُوشليّـة
بعيدٍ معشّاهـا زعُـوجٍ قعودهـا
زِعبيّـةٍ ياعـمّ مـانـي هفـيّـه
ولاني من الليّ هافيـاةٍ جدودهـا
أنا من زِعبٍ وزعب إليا أوْجَهـوا
على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودهـا
أهل سربةٍ لااقفت لاكِنّها مهجّـرة
وِاليا أقبلت كنَّ الجوازي وُرودهـا
ولاطاح طايحهم بشوفـي ترايعـوا
تقول فهـودٍ مخطيـاتٍ صيودْهـا
ولاصاح صايح بالسبيب! إفزَعوا له
وعزّي لغمرٍ ثبَّـرت بـهْ بلودهـا
لحقوا على مثل القطـا يـوم وَرَّد
متغانـمٍ عيـنٍ قـراحٍ يـرودهـا
خيـلٍ تغـذَّى للبـلا و المعـارك
ترهِق صناديد العِدا فـي طرودهـا
لا تلقّحونَ الخيل يا زعـب ياهلـي
ترى لقاحَ الخيل يـردي جهودهـا
إن جَتْ سماحَ الخدّ! مايلحقِنْ بكـم
وان جت مع السّنْدا لزومٍ يكودهـا
جانـا الشّريـف بدارنـا وإلتقينـا
عليناالقبايـل جامعيـنٍ جنودهـا
طَلَبْ علينا الخُورهجمـة قصيرنـا
مصملٍّ يبغـي حنازيـب سودهـا
يَامَا عطينـا دونهـا مـن سبيّـه
تسعين صفرا حسبهـا ومعدودهـا
تمامها شعيطان..خيّالـة مهـوّس
أصايلن صنع النّصارى قيودها(1)
يقطـع قبيلـةٍ ضفّهـا مـايـذرّى
تشبه جمالٍ عظهـا فـي بدودهـا
قصيرنا فـي راس عيطـاً طويلـه
يحجّي ذراها من عواصيف نودهـا
عيّـوا عليهـا لابِتـي واحتمُوهـا
بمصقّـلاتٍ مرهـفـاةٍ حيـودهـا
حَرَبْنا وتوّ البنت نشوٍ بهـا أمهـا
لين إستتمت واستوى زين عودهـا
تسعيـن ليلـة والعرابـا معقّلـة
شمخ الذرى ومحجزاتٍ عضودهـا
شقح البكار الليّ زهـنّ الجنايـب
قامت تضالِع من مثانـي زنودهـا
خيـلٍ تناحيهـا وتضـرب بالقنـا
مثل التهامي يوم أحلـيّ جرودهـا
وبنات عميّ كلّهـن شقّـن الخبـا
بيضِ الترايـب ضافيـاةٍ جعودهـا
على الحنايـا ناقضـات الجدايـل
سمر الذّوايـب كاسيـاتٍ نهودهـا
وجيـهٍ تشـادي مزنـةٍ عقربيّـة
أقبل مطرها يوم حنّـت رعودهـا
كلهن نهارَ الهوش ينخَنْ إرجالهنْ
ستر العـذارى بالملاقـا اسودهـا
لباسـةٍ للـدّرع والطـاس باللقـا
وعلى سروج الخيل كودٍ سنودهـا
مِن صِنـع داودٍ عليهـم مشالـح
تجيبه رجالٍ مِن غنايـم فهودهـا
ياما إطعنوا مـن حربـةٍ عولقيّـة
شِلفٍ تلظى يَشرَب الـدَّم عودهـا
الليّ ايتموا في يوم! تسعين مُهـرة
مامنهن الليّ ماتـلاوي عمودهـا
وتسعين مع تسعين والفين فارس
تحت صليب الخدّ تِطـوى لحودهـا
تسعين بني عمي وابوي واخوتـي
وتسعين فارس واللواحي شهودها
قبيلـةٍ كـمّ أذهبَـت مِـن قبيلـة
لاعِدّت الجـودات! ينعَـدّ جُودهـا
زِعب هُم أهلَ المدح والمجد والثنا
من الربع الخالي للحجاز حدودهـا
إن أجْنبوا! فالصّيد منهـم تحـوّز
وضيحيها ومن الجوازي عنودهـا
وِن أشملوا! تهـجّ مِنهـم قبايـل
ودارٍ يجونـه! ضدهـم مايرودهـا
لامِن نوو فـي ديـرةٍ! ينزلونهـا
تِقافت الاظعـان عَجـلٍ إشدودهـا
إركابهـم يـمّ العِـدا مِتعبينـهـا
بيِض المحاقـب مفتـراةٍ لهودهـا
يَامَا خَذوا من ضدّهم مِن غنيمـة
ولا ذوّقولـه لطمـةٍ! مايعودهـا
بنَمرَاً تشـادي للجـراد التهامـي
ماطاعت الحِكّام من عظم زودهـا
أشوف بالحَـرّه ضعـونٍ تقللّـت
وابوي حمّـاي السرايـا يذودهـا
شَفّي معه صَفـراً تباريـه عَنـدل
مَـرٍّ يباريهـا..ومَـرٍّ يقـودهـا
وانا! فتاة الحيّ بنـت إبـن غافـل
وكم مِن فتاةٍ غَـرّ فيهـا قعودهـا
شرشوح ذَودٍ ضاربٍ لـه خَريمـة
ما ودّك يشوفه بعينـه حسُودهـا
حوّلت من نظوى ورقيـت سرحـه
وسوّيت عِشٍّ في مِثانـي فنودهـا
وجوني ركابٍ نوّخـو فـي ذراهـا
وشافنيْ عِقيدَ القوم زيزوم قودهـا
قال انزلي يابنت وانتِـي بوجهـي
ولا جيته إلاّ واثقه مـن عهُودهـا
أمـرٍ كِتبـه الله وصـار وتكـوّن
تسبّب عليّ من الأَعادي قرودهـا
بكـونٍ شِديـدٍ ماتمنّـاه عـاقـل
تعدّه عيالٍ عادهـا فـي مهودهـا
ذكرت وقتٍ فايتٍ قِد مضـى لهـم
ويومٍ علينا من ليالـي سعودهـا
ضوٍّ زمت للمال من غـب سريَـة
وضوٍّ زمت عودان الارطىَ وقودها
لكنّ قرون الصّيد باطـراف بيتنـا
هشيم الغضى يدنى لحامي لهودها
تسعين عينا صيدنـا فـي عشيّـة
وضيحيّـةٍ نجعـل دلانـا جلودهـا
قنّاصنـا يـروح شريـقٍ وينثنـي
ويجي بالجوازي داميـاةٍ خدودهـا
وروّاينـا يـارَد بيومـه وينثنـي
ويجي بالعلاسي لاحقـاةٍ حدودهـا
وغزّاينا يغـزي بيومـه وينثنـي
ويجي بالعرابا ضايمتهـا ديودهـا
لنا بين ((حَبْرٍ والغْرابات)) منـزل
نهدّ فـي زيَـن العرابـا قعودهـا
حنّا نزلنـا الحـزم تسعيـن ليلـة
وغلّ الأعادي لاجيٍ فـي كبودهـا
لامن حجى معنا عليمٍ ولا ذرى!!!!
إلاّ شخوص العيـن قَبـاً نقودهـا
ِقليبنـا غزيـرةَ الـجـمّ عيـلـم
ما ينشدون إصدورها من ورودها
طولها ثمانٍ مع ثمانٍ مـع أربـع
وسطٍ من الصفرا وقبلـي نفودهـا
أهل عقلةٍ بالحاذ حدٍ من الغضـى
مادارها الـزرّاع يبـذر مدودهـا
ألفيـن بيـتٍ نازلـيـنٍ جبـاهـا
والفين بيـتٍ بالمظامـي ترودهـا
تخالفوا في يـوم تسعيـن لحيَـه
علشان وقف الأجنبي في نفودهـا
دارٍ لِنـا ماهـيـب دارٍ لغيـرنـا
تحدّها الرّمله والمـوارد عدودهـا
( منقول )
قبيلة زعب هو: زِعْب بن مالك بن خفاف بن امرىء القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ادد من نسل إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام
وهذه قصة حرب قبيلة زعب مع إشراف مكة من أكثر من خمس قرون، وصاحبة القصيدة من قبيلة زعب، وهي بنت أمير من قبيلة بني زعب السُـلميه، ويقال له (الشيخ بن غافل الزعبي) عندما اراد الشريف أن يستولي على إبل جارٍ لهم من قبيلة حرب ولكنّهم رفضوا ذلك ودافعوا مُستميتين عنه حتى الهلاك.. وقد إستمرّت الحرب خمسة عشر عاماً كماهو واضح في البيت 22
والقصه طويله..والقصيده تشرحها..وهي قصيدة ((فتاة الحيّ)) بنت إبن غافل:
يُقال بأنها بعد أن هلكو قومها تاه بها جملها في الصحراء.. فإلتقفها حشد من قبيلة الدواسر(كما يتّضح في البيتين 49 و 50
وزوّجها عقيد القوم لإبنه خاصّه بعد ماعلِم أنها من تلك القبيله وإبنة ذلك الرجُل وأنجبت ولد أسمته سبّاع..وذات يوم همزتها إحدى نساء الحيّ(يُقال أنها عمّتها اُم زوجها)وهذا يتّضح في البيت السادس.. وقد إتّهمتها بأنها مغموزة النسب او (خضيريه) حيث أن اللبن حينما يُخلط به الماء يُسمّى خضاره عند اغلب الباديه .. حيث قالت:
يازعب يازعّابة الما مع اللبن
يازعب ياللي ماعرفنا جدودها
القصيده:
تهيَّضْـت ياسبّـاع لـدارٍ ذكرتهـا
ولاعاد منها إلا مـواري حيودهـا
سبّاع أمّـك تبكـي بعيـنٍ حفيـة
ودموعها تحفي مـذاري خدودهـا
ولكنّ وقود النار باقصى ضميـري
هاضَ الغرام و بيّحَ الله سدُودهـا
ولكنّ حجر العيـن فيهـا مليلـة
ولكنّ ينهش موقها مـن برودهـا
دمعي! يشـادي قربـةٍ شُوشليّـة
بعيدٍ معشّاهـا زعُـوجٍ قعودهـا
زِعبيّـةٍ ياعـمّ مـانـي هفـيّـه
ولاني من الليّ هافيـاةٍ جدودهـا
أنا من زِعبٍ وزعب إليا أوْجَهـوا
على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودهـا
أهل سربةٍ لااقفت لاكِنّها مهجّـرة
وِاليا أقبلت كنَّ الجوازي وُرودهـا
ولاطاح طايحهم بشوفـي ترايعـوا
تقول فهـودٍ مخطيـاتٍ صيودْهـا
ولاصاح صايح بالسبيب! إفزَعوا له
وعزّي لغمرٍ ثبَّـرت بـهْ بلودهـا
لحقوا على مثل القطـا يـوم وَرَّد
متغانـمٍ عيـنٍ قـراحٍ يـرودهـا
خيـلٍ تغـذَّى للبـلا و المعـارك
ترهِق صناديد العِدا فـي طرودهـا
لا تلقّحونَ الخيل يا زعـب ياهلـي
ترى لقاحَ الخيل يـردي جهودهـا
إن جَتْ سماحَ الخدّ! مايلحقِنْ بكـم
وان جت مع السّنْدا لزومٍ يكودهـا
جانـا الشّريـف بدارنـا وإلتقينـا
عليناالقبايـل جامعيـنٍ جنودهـا
طَلَبْ علينا الخُورهجمـة قصيرنـا
مصملٍّ يبغـي حنازيـب سودهـا
يَامَا عطينـا دونهـا مـن سبيّـه
تسعين صفرا حسبهـا ومعدودهـا
تمامها شعيطان..خيّالـة مهـوّس
أصايلن صنع النّصارى قيودها(1)
يقطـع قبيلـةٍ ضفّهـا مـايـذرّى
تشبه جمالٍ عظهـا فـي بدودهـا
قصيرنا فـي راس عيطـاً طويلـه
يحجّي ذراها من عواصيف نودهـا
عيّـوا عليهـا لابِتـي واحتمُوهـا
بمصقّـلاتٍ مرهـفـاةٍ حيـودهـا
حَرَبْنا وتوّ البنت نشوٍ بهـا أمهـا
لين إستتمت واستوى زين عودهـا
تسعيـن ليلـة والعرابـا معقّلـة
شمخ الذرى ومحجزاتٍ عضودهـا
شقح البكار الليّ زهـنّ الجنايـب
قامت تضالِع من مثانـي زنودهـا
خيـلٍ تناحيهـا وتضـرب بالقنـا
مثل التهامي يوم أحلـيّ جرودهـا
وبنات عميّ كلّهـن شقّـن الخبـا
بيضِ الترايـب ضافيـاةٍ جعودهـا
على الحنايـا ناقضـات الجدايـل
سمر الذّوايـب كاسيـاتٍ نهودهـا
وجيـهٍ تشـادي مزنـةٍ عقربيّـة
أقبل مطرها يوم حنّـت رعودهـا
كلهن نهارَ الهوش ينخَنْ إرجالهنْ
ستر العـذارى بالملاقـا اسودهـا
لباسـةٍ للـدّرع والطـاس باللقـا
وعلى سروج الخيل كودٍ سنودهـا
مِن صِنـع داودٍ عليهـم مشالـح
تجيبه رجالٍ مِن غنايـم فهودهـا
ياما إطعنوا مـن حربـةٍ عولقيّـة
شِلفٍ تلظى يَشرَب الـدَّم عودهـا
الليّ ايتموا في يوم! تسعين مُهـرة
مامنهن الليّ ماتـلاوي عمودهـا
وتسعين مع تسعين والفين فارس
تحت صليب الخدّ تِطـوى لحودهـا
تسعين بني عمي وابوي واخوتـي
وتسعين فارس واللواحي شهودها
قبيلـةٍ كـمّ أذهبَـت مِـن قبيلـة
لاعِدّت الجـودات! ينعَـدّ جُودهـا
زِعب هُم أهلَ المدح والمجد والثنا
من الربع الخالي للحجاز حدودهـا
إن أجْنبوا! فالصّيد منهـم تحـوّز
وضيحيها ومن الجوازي عنودهـا
وِن أشملوا! تهـجّ مِنهـم قبايـل
ودارٍ يجونـه! ضدهـم مايرودهـا
لامِن نوو فـي ديـرةٍ! ينزلونهـا
تِقافت الاظعـان عَجـلٍ إشدودهـا
إركابهـم يـمّ العِـدا مِتعبينـهـا
بيِض المحاقـب مفتـراةٍ لهودهـا
يَامَا خَذوا من ضدّهم مِن غنيمـة
ولا ذوّقولـه لطمـةٍ! مايعودهـا
بنَمرَاً تشـادي للجـراد التهامـي
ماطاعت الحِكّام من عظم زودهـا
أشوف بالحَـرّه ضعـونٍ تقللّـت
وابوي حمّـاي السرايـا يذودهـا
شَفّي معه صَفـراً تباريـه عَنـدل
مَـرٍّ يباريهـا..ومَـرٍّ يقـودهـا
وانا! فتاة الحيّ بنـت إبـن غافـل
وكم مِن فتاةٍ غَـرّ فيهـا قعودهـا
شرشوح ذَودٍ ضاربٍ لـه خَريمـة
ما ودّك يشوفه بعينـه حسُودهـا
حوّلت من نظوى ورقيـت سرحـه
وسوّيت عِشٍّ في مِثانـي فنودهـا
وجوني ركابٍ نوّخـو فـي ذراهـا
وشافنيْ عِقيدَ القوم زيزوم قودهـا
قال انزلي يابنت وانتِـي بوجهـي
ولا جيته إلاّ واثقه مـن عهُودهـا
أمـرٍ كِتبـه الله وصـار وتكـوّن
تسبّب عليّ من الأَعادي قرودهـا
بكـونٍ شِديـدٍ ماتمنّـاه عـاقـل
تعدّه عيالٍ عادهـا فـي مهودهـا
ذكرت وقتٍ فايتٍ قِد مضـى لهـم
ويومٍ علينا من ليالـي سعودهـا
ضوٍّ زمت للمال من غـب سريَـة
وضوٍّ زمت عودان الارطىَ وقودها
لكنّ قرون الصّيد باطـراف بيتنـا
هشيم الغضى يدنى لحامي لهودها
تسعين عينا صيدنـا فـي عشيّـة
وضيحيّـةٍ نجعـل دلانـا جلودهـا
قنّاصنـا يـروح شريـقٍ وينثنـي
ويجي بالجوازي داميـاةٍ خدودهـا
وروّاينـا يـارَد بيومـه وينثنـي
ويجي بالعلاسي لاحقـاةٍ حدودهـا
وغزّاينا يغـزي بيومـه وينثنـي
ويجي بالعرابا ضايمتهـا ديودهـا
لنا بين ((حَبْرٍ والغْرابات)) منـزل
نهدّ فـي زيَـن العرابـا قعودهـا
حنّا نزلنـا الحـزم تسعيـن ليلـة
وغلّ الأعادي لاجيٍ فـي كبودهـا
لامن حجى معنا عليمٍ ولا ذرى!!!!
إلاّ شخوص العيـن قَبـاً نقودهـا
ِقليبنـا غزيـرةَ الـجـمّ عيـلـم
ما ينشدون إصدورها من ورودها
طولها ثمانٍ مع ثمانٍ مـع أربـع
وسطٍ من الصفرا وقبلـي نفودهـا
أهل عقلةٍ بالحاذ حدٍ من الغضـى
مادارها الـزرّاع يبـذر مدودهـا
ألفيـن بيـتٍ نازلـيـنٍ جبـاهـا
والفين بيـتٍ بالمظامـي ترودهـا
تخالفوا في يـوم تسعيـن لحيَـه
علشان وقف الأجنبي في نفودهـا
دارٍ لِنـا ماهـيـب دارٍ لغيـرنـا
تحدّها الرّمله والمـوارد عدودهـا
( منقول )