سالم العتيبي511
05-21-2008, 12:07 PM
هذة وقعة حصلت بين جزء من قبيلة القثمة ( على رأسهم الأمير العبود ) وبين الأشراف ذوي حسن ( على رأسهم رميثة المهداوي ) في أوائل القرن الثالث عشر هجري في حرة العليان .
وقصتها أن القثمة اغاروا على اباعر الاشراف واخذوها ، وشدوا يم نجد للربيع وعلى الحول نزلوا تهامه بسبب قحط أصاب ديار عتيبه ، ففاجأهم رميثة ووجد رجل من القثمة يقال له سويد الجباري فقال له : وين ربعك يا سويد ؟ فرد سويد بقوة وبثقة وعزة بربعه :
عن الونس ماهم بعيدوالصبح ميعاد الثقات
وعندما شع نور الصباح ، رأى كلا الطرفين الآخر ، فأغار الاشراف بكثرتهم على القثمة على حرة العليان فكانت الغلبة للقثمة وافتكوا الأبل ( حلوات الألبان ) وتركوا الحلة ( البيوت وما تحتها من زهاب ) للأشراف لأنها كانت ستعوق تحركهم ، فعطايا الله أكبر منزلة وأغلى على الأرواح من الحلة ، ولم تنتهي الوقعة إلا بغروب الشمس ، وقتل من القثمة أربعة رجال ومن الأشراف إثنا عشر رجل ، حتى يقال أن لم يجد القثمة سوى قدح واحد يتبادلونه ليحلبوا لإبنائهم من الأبل .
وقال شاعر القثمة الأول مخلد القثامي يصف وقعة حرة العليان :
أنا هاض بالي من نهار منه نهتـــال***** ورى حرةالعليان لا سال واديــــــــها
أنا هاض بالي مزنة هلت الأثعـــال ******مطرها الصواعق والبرد في مناشيها
نهار الهواشم صبحونا يبون المـــال ******الأشراف أهل طوق اليمن من يواليها
يبون العرابا اللي نبعد بها المنــزال ********وعيوا على حلوات الألبان أهــاليـــها
فدينا أربعة بثنعش والملح اله زلزال *******هذا ذبح والأكوان مانيب محصيهــــــا
القصيدة واضحة وتصف الوقعة والنصر ويكفي البيت الأخير
وقصتها أن القثمة اغاروا على اباعر الاشراف واخذوها ، وشدوا يم نجد للربيع وعلى الحول نزلوا تهامه بسبب قحط أصاب ديار عتيبه ، ففاجأهم رميثة ووجد رجل من القثمة يقال له سويد الجباري فقال له : وين ربعك يا سويد ؟ فرد سويد بقوة وبثقة وعزة بربعه :
عن الونس ماهم بعيدوالصبح ميعاد الثقات
وعندما شع نور الصباح ، رأى كلا الطرفين الآخر ، فأغار الاشراف بكثرتهم على القثمة على حرة العليان فكانت الغلبة للقثمة وافتكوا الأبل ( حلوات الألبان ) وتركوا الحلة ( البيوت وما تحتها من زهاب ) للأشراف لأنها كانت ستعوق تحركهم ، فعطايا الله أكبر منزلة وأغلى على الأرواح من الحلة ، ولم تنتهي الوقعة إلا بغروب الشمس ، وقتل من القثمة أربعة رجال ومن الأشراف إثنا عشر رجل ، حتى يقال أن لم يجد القثمة سوى قدح واحد يتبادلونه ليحلبوا لإبنائهم من الأبل .
وقال شاعر القثمة الأول مخلد القثامي يصف وقعة حرة العليان :
أنا هاض بالي من نهار منه نهتـــال***** ورى حرةالعليان لا سال واديــــــــها
أنا هاض بالي مزنة هلت الأثعـــال ******مطرها الصواعق والبرد في مناشيها
نهار الهواشم صبحونا يبون المـــال ******الأشراف أهل طوق اليمن من يواليها
يبون العرابا اللي نبعد بها المنــزال ********وعيوا على حلوات الألبان أهــاليـــها
فدينا أربعة بثنعش والملح اله زلزال *******هذا ذبح والأكوان مانيب محصيهــــــا
القصيدة واضحة وتصف الوقعة والنصر ويكفي البيت الأخير