المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاج الطبيعي - موضوع مهم للتوعية والنقاش



طارق النفيعي
03-20-2008, 07:29 PM
ذكر في جريدة الاقتصاديه
تحقيق حول وضع أخصائيات وأخصائيو العلاج طبيعي في المملكه:

- وفاء المهنا من الرياض - 18/04/1428هـ السبت 5 مايو 2007

تعاني إخصائيات العلاج الطبيعي في المملكة مشكلة عدم تفهم المجتمع مفهوم العلاج الطبيعي بالشكل الصحيح, رغم الدور الحيوي الذي يسهم به هذا النوع من التخصصات في علاج الكثير من الأمراض، إذ تهتم إخصائيات العلاج الطبيعي بمساعدة المريضات على فهم تفاصيل مرضهن دون الاضطرار إلى التعامل مع الرجل الأجنبي.
وتأتي أهمية العلاج الطبيعي من دوره في علاج الكثير من الأمراض التي أصبحت متفشية في الوقت الحالي، كالجلطات والشلل وآلام المفاصل والعضلات والعظام وغيرها من الأمراض المزمنة،كماتذكر اهمية العلاج الطبيعي في علاج امراض السرطان, يساعد كثيرا في تخفيف الالم

وقد ذكر في صحيفة Dallas Morning News health ان 90% من الاطفال الذين يعانون من تشوهات في الجهاز العظمي العضلي يفضل ان يذهبوا الى اخصائيي العلاج الطبيعي افضل كثيرا من ذهابهم الى الجراحين
إذ إنها من مهمة إخصائي العلاج الطبيعي.


والعلاج الطبيعي حلقة داخل منظومة العلاج، فهو فن وعلم يسهم في تطوير الصحة، ومقاومة المرض، من خلال فهم حركة الجسم، حيث يعمل على تصحيح وتخفيف آثار الأمراض والإصابات.
ولكي يقدم إخصائي العلاج الطبيعي الخدمة الكاملة والرعاية السليمة العلمية للمرضى لا بد أن يعمل على أسس وبمستوى تفاهم قوي مع الأطباء وإخصائيي العلاج بالعمل والخدمة الاجتماعية وعلاج الكلام والأطراف الصناعية والطب النفسي والإرشاد العلمي، وسط بيئة ملائمة.
ومن هنا ينادي عدد من إخصائيات العلاج الطبيعي تحدثوا لـ "المرأة العاملة، بتكثيف البرامج التوعوية والمحاضرات التثقيفية، لجميع شرائح المجتمع بغية دعم هذا النوع من العلاج.
وأكدت الإخصائيات أنهن يواجهن صعوبة في إكمال تعليمهن العالي بسبب عدم إتاحة جهات عملهن لنظام التفرغ الكامل للدراسة, كما أن قصر الابتعاث على من دون سن 35 سنة فقط، حد من فرص الراغبات في تحسين مستواهن العلمي, وبخاصة أن مجال الابتعاث لم يكن متاحاً في السابق، مشيرات إلى أن تحديد السن قرار جائر في حقهن.



تدني الوعي بأهمية العلاج الطبيعي
تقول هزار الشافعي مشرفة قسم العلاج الطبيعي في العيادات التخصصية الشاملة التابعة لمستشفى الملك فهد في الرياض، إن المجتمع لم يستوعب أهمية العلاج الطبيعي بالشكل الصحيح، ما يجعل من مهمتهم أكثر صعوبة, وتزيد "فمن خلال احتكاكي المباشر بالمرضى ألاحظ أن غالبيتهم يطلبون علاجا فوريا لمشكلاتهم الصحية، وهذا أمر مستحيل بخاصة في مجالنا، فالعلاج الطبيعي يحتاج إلى وقت طويل، كما يتطلب تمارين معينة على المريض اتباعها للحصول على النتائج المطلوبة".
وتضيف الشافعي" تجد الإخصائيات صعوبة أكثر في التعامل مع كبيرات السن، حيث تفضل معظمهن أدوية كيماوية أو أجهزة على أن تتابع جلسات العلاج الطبيعي، أو أن تقوم بتمارين يومية، إضافة إلى أن تمسكهن ببعض العادات الخاطئة مثل الجلوس على الأرض حتى لا تتعرض للانتقاد ممن حولها، رغم أن ذلك يؤثر سلبا في وضعها الصحي".


*وتؤيدها حنان المحروق رئيسة مجموعة الأطفال في قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الحرس والوطني في جدة بقولها " في مجال عملي مع الأطفال أجد صعوبة كبيرة في توعية الأهل بأهمية اتباع خطة العلاج", مبينة أن دور إخصائية العلاج الطبيعي، هو وضع خطة للعلاج وتدريب المريض على التمارين العلاجية، ومن ثم متابعة حالة المريض، من خلال الزيارات الدورية.
وتتابع "إلا أننا نفاجأ بأن أهل المريض لا يلتزمون الخطة العلاجية ولا التمارين الواجب التدريب عليها بشكل دوري, الأمر الذي يجعل عملنا يذهب سدى, فنضطر إلى تخصيص جلسات لتثقيف الأمهات وتوعيتهن بأهمية العلاج الطبيعي".


دراسة أمريكية: إخصائي العلاج الطبيعي أكثر المهن في الرضا الوظيفي
وتأتي هذه العوائق التي تواجه الإخصائيات الاجتماعيات ودورهن الحيوي في المستشفيات والمراكز الصحية، وامتعاضهن من عدم قدرتهن على التعامل معها، متعارضة مع ما ذهب إليه تقرير نشر أخيرا في صحيفة "شيكاغوا تربيون"، تضمن نتائج مسح أجراه مركز بحوث الرأي العام في جامعة شيكاغوا Norc، إذ أظهر أن مهنة إخصائي العلاج الطبيعي احتلت المركز الثاني بين أكثر خمس مهن من حيث الرضا الوظيفي والتخصص الطبي الوحيد الذي حقق مركزا من حيث الرضا الوظيفي.
وجمع خلال المسح بيانات لأكثر من 27 ألفا و500 شخص، اختيروا بطريقة عشوائية منذ عام 1988، حيث قال أكثر من 75 في المائة من إخصائيي العلاج الطبيعي إنهم راضون جداً عن عملهم.

*وأرجع الدكتور سكوت وارد رئيس الجمعية الأمريكية للعلاج الطبيعي سبب ارتفاع الرضا بين إخصائيي العلاج الطبيعي، لطبيعة عملهم حيث يساعدون على تحسين نوعية حياة المريض، ويشعرون بامتنان المريض لهم لمساعدته على التغلب على مرضه، الأمر الذي يولد الرضا لديهم لشعورهم بإدخال السعادة على غيرهم..



رأي محلي حول الدراسة:
وحول نتائج الدراسة تقول نوف الضويان إخصائية علاج طبيعي في مستشفى الملك فيصل التخصصي "أتعامل مع مرضى السرطان، فمن الطبيعي أن تحسن حالة المريض تشعرني بالرضا، بخاصة أنني أرى نتائج مجهودي أمامي على الواقع، من خلال تحسن حركة المريض، كما أن شعور المريض بالامتنان ينعكس علينا نحن إخصائيات العلاج الطبيعي ويدفعنا للعمل بحماس أكبر".
أما الشافعي فتقول إنها تشعر بالرضا بنسبة 70 إلى 80 في المائة فقط، وذلك بسبب الصعوبات التي يواجهنها في مجال العمل وعقبات إكمال التعليم العالي.

*فيما تقول المحروق "إن نتائج الدراسة لا تنطبق علينا لاختلاف الرواتب وبيئة العمل وتوافر الأجهزة والمعدات المساندة، إضافة إلى سهولة مواصلة التعليم في أي تخصص فرعي للعلاج الطبيعي".

في الاخير :: حاب اعرف نظرة كل عضو قرأ الموضوع للعلاج الطبيعي,,
هل هو يعتبره كالمساج كما اسمع كثيرا للاسف ؟؟
ولو اي عضو كان له زياره لعيادة علاج طبيعي ,, ممكن يذكر لنا طبيعة العلاج الي قدموه له ويقولنا وجهة نظره

ويكفي اشكركم فالاخير على اهتمامكم وقراءتكم للموضوع حتى لو ما كتبتوا لي ردكم :)[/]