الاسعدى2008
02-20-2008, 11:08 PM
اليكم قصة جهيمان بن سيف الروقي العتيبي:
كان التاريخ هو يوم الثلاثاء 1/ 1 / 1400 هـ الموافق الثلث الاخير من شهر نوفمبر 1979 م بعد صلاة الفجر عندما اقتحمت مجموعة كبيرة من الناس الحرم المكي الشريف وكان معهم نساءهم واطفالهم وبعد ان انتهت الصلاة قامت مجموعة منهم باحتجاز امام الحرم في ذلك الوقت وهو على ما اعتقد اما الشيخ السبيل او الشيخ الخليفي والظن الاكبر انه الشيخ السبيل ثم شرعوا في اغلاق ابواب المسجد الحرام على من فيه من المصلين وجعلوا عليها حراساً مسلحين وقاموا باعلان بيانهم من خلال مكبرات المسجد الحرام والذي اعلنو فيه بعض النقاط التي منها مايلي :
اعتراضهم على نظام الحكم في المملكة العربية السعودية واعتراضهم علي بعض تصرفات افراد العائلة المالكة في السعودية واعتراضهم على محاباة بعض رجال الدين للسلطة السياسية في البلد
اعتراضهم على عدم العدالة في توزيع موارد الدولة المالية بين افراد الشعب بالتساوي اضافة الى بعض الاعترضات الاخري على مايعرض في وسائل الاعلام السعودية من برامج تخالف الشريعة الاسلامية مثل ظهور النساء للغناء والتمثيل وظهور بعض عوارت الرجال أثناء بعض البرامج مثل مباريات كرة القدم والمصارعة الحرة ثم أعلنوا طلب البيعة لمن سموَّه المهدي
وكان لهذه الحركة زعيمين هما
1- الزعيم الديني (الروحي ) وهو محمد بن عبدالله القحطاني والذي ادعى انه هو المهدي المنتظر ولم يعرف مصير هذا الرجل حتى الان حيث انه بعد انتهاء الحصار لم يكن له أي اثر فربما يكون قتل أو هرب والله اعلم
2- الزعيم السياسي ( العسكري ) وهو جهيمان بن سيف العتيبي وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 47 عاماً ويقال انه كان احد افراد القطاع العسكري بالحرس الوطني
ولم يعرف العدد الحقيقي لمن كان مع المذكورين بالتحديد ولكنهم كانوا حوالى الف شخص حسب بعض الروايات
وكان هؤلاء المتمردين يمتلكون كميات كبيره من الاسلحه اتضح فيما بعد انها ادخلت الى الحرم على اساس انها جنائز سوف يتم الصلاه عليها وكانت هذه الجنائز تدخل الى الحرم ولا تخرج ولم يلاحظ احد الامر لكثرة ابواب الحرم المكي فلم يكونوا يدخلوها من باب واحد اضافه الى ان ادخالها تم على عدة ايام قبل الحادث
كما اتضح ان هؤلاء المتمردين كانوا قد استعدوا لهذا الهجوم قبل الحادث بعدة ايام بان ادخلوا كميات كبيره من الاطعمه (غالبيتها من التمور حتى لاينفضح امرهم ) وادخلوا بعض المياه احتياطاً في حالة حدوث أي عطل في سحب المياه من بئر زمزم وتم تخزين ماأدخلوه في اروقة الحرم الشريف
اخذ هولاء المجرمين بعد ذلك في اطلاق النار واحتجاز الرهائن وقتل المصلين والحجاج وغير ذلك من الاعمال التى لاتمت للاسلام بصلة كما انهم اخذوا بقتل كل من كان يرتدي الزي العسكري في داخل الحرم (شرطة الحرم)
وتعدى الامر ذلك بان قامو باطلاق النار حتى على من هم خارج الحرم
وحاولت السعودية في البداية إخفاء ما حدث، وقامت بعدة إجراءات ابتدأت فيها بغلق المطارات وقطع الأتصالات الهاتفية بالخارج، ولكن عندما تسرب الخبر إلى الخارج، اضطرت الحكومة السعودية إلى إعلان النبأ وبيان حقيقة ماحدث من جريمة منكره على اطهر بقاع الارض
وبالفعل اجتمع الملك خالد مع عدد من العلماء المتواجدين في الرياض بعد وقوع الحادثة، وأطلعهم على ما جرى، فقدم لهم معلومات عما حدث في الحرم من احتجاز الرهائن وقتل المصلين والحجاج وغير ذلك، فاستفتاهم في كيفية حل الأزمة، فافادوه بالجواب التالي:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم»:
أما بعد، ففي يوم الثلاثاء اليوم الأول من شهر محرم عام أربعمائة وألف من الهجرة، دعانا نحن الموقعين أدناه جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود وأخبرنا أن جماعة في فجر هذا اليوم بعد صلاة الفجر مباشرة دخلوا في المسجد الحرام مسلحين، وأغلقوا أبواب الحرم وجعلوا عليها حراساً مسلحين، وأعلنوا طلب البيعة لمن سموَّه المهدي، ومنعوا الناس من الخروج من الحرم، وقاتلوا من مانعهم، وأطلقوا النار على أناس داخل المسجد وخارجه، وقتلوا بعض رجال الدولة وأصابوا غيرهم، وإنهم لا يزالون يطلقون النار على الناس والمسجد، واستفتانا في شأنهم وما يعمل معهم فأفتيناه أن الواجب دعوتهم إلى الإستسلام ووضع السلاح، فإن فعلوا قبل منهم وسجنوا حتّى ينظر في أمرهم شرعاً، وإن امتنعوا وجب اتخاذ كافة الوسائل للقبض عليهم ولو أدى إلى قتالهم وقتل من لم يحصل القبض عليه منهم، ولا يستسلم إلا بذلك، لقوله تعالى:
(وَلا تُقاتِلُوهُم عِندَ المَسجِد الحَرام حتّى يُقاتِلوكُم فِيه فإن قاتَلوكُم فَاقتلوهم كَذلك جزاءُ الكافِرين).
ولقول النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ : «من أتاكم جمع يريد يفرق جماعتكم ويشق عصاكم فاضربوا عنقه...» .
سعت حكومة المملكة العربية السعودية في البداية إلى حل هذه المشكلة بالطرق السلمية ولكن إصرار وعناد اللذين كانو في داخل الحرم اجبرها على اللجوء الى ماليس منه بد وهو العمل العسكري وكان ذلك لعدة اسباب منها ان هؤلاء المجرمين لم يراعو حرمة المسجد الحرام واخذو في تقتيل من فيه اضافة الى تعطيلهم الصلاه في المسجد لمدة امتدت الى حوالى الاسبوعين
كان ولي العهد السعودي في ذلك الوقت الامير فهد (خادم الحرمين الشريفين الان) قد قطع زيارتة لتونس بسبب هذا الحدث وحضر الى البلد للنظر في الامر
وبالفعل بدأ القتال مع هولاء المجرمين واستخدم فيه كثير من الاسلحة بما في ذلك المدرعات التى اضطرت القوات السعودية الى استخدامها وذلك نظراً لقوة ومتانة حيطان الحرم حيت ان المجرمين كانو متحصنين في منارات المسجد الحرام وفي اروقته وقد دخلت هذه المدرعات الى داخل الحرم في المنطقه التي يطوف فيها الناس حول الكعبه لكي تقوم بقصف اللذين كانوا يتحصنون في منارات المسجد الحرام ولقد تسبب هذا القصف في حدوث اضرار كبيره في بعض هذه المنارات واستمر القتال اكثر من عشرة ايام وقيل ان الحكومه السعودية استعانت ببعض القوات من بلدان شقيقة في هذا القتال مثل الاردن والله اعلم عن صحة هذا النباء
بعد ذلك استسلم المجرمين بعد ان قتل عدد كبير منهم وقتل في هذا الاعتداء ايضاً عدد كبير من زوار بيت الله الحرام
وكان من بين من استسلم المدعو (جهيمان العتيبي) الذي تم أعدامه مع 62 شخصاً اخرين من رفاقه السعوديين وبعض الجنسيات العربية الاخرى التى منها مصريون ويمنيون وكويتيون وعرب آخرون
وما ان انتهت هذه الفتنه حتى سارعت الحكومه السعوديه بااعادة ترميم الحرم الشريف وفتحه مره اخرى للمصلين ولقد ضلت بعض آثار هذا الاعتداء مشاهده في الحرم لوقت طويل حيث كان بالامكان مشاهدة آثار الطلقات الناريه في بعض اعمدة المسجد الحرام
وفي الختام,,,,,,,,,,,,,,,
قد يكون من قام بهذا العمل قد اجتهد لتعديل بعض الاوضاع الخاطئه ولكنه وبكل المقاييس اخطأ التصرف واساء الوسيله وذهب الى ربه ليلاقي ماقدمته يداه
والعهدة على الراوي الموضوع منقوووووووووول
كان التاريخ هو يوم الثلاثاء 1/ 1 / 1400 هـ الموافق الثلث الاخير من شهر نوفمبر 1979 م بعد صلاة الفجر عندما اقتحمت مجموعة كبيرة من الناس الحرم المكي الشريف وكان معهم نساءهم واطفالهم وبعد ان انتهت الصلاة قامت مجموعة منهم باحتجاز امام الحرم في ذلك الوقت وهو على ما اعتقد اما الشيخ السبيل او الشيخ الخليفي والظن الاكبر انه الشيخ السبيل ثم شرعوا في اغلاق ابواب المسجد الحرام على من فيه من المصلين وجعلوا عليها حراساً مسلحين وقاموا باعلان بيانهم من خلال مكبرات المسجد الحرام والذي اعلنو فيه بعض النقاط التي منها مايلي :
اعتراضهم على نظام الحكم في المملكة العربية السعودية واعتراضهم علي بعض تصرفات افراد العائلة المالكة في السعودية واعتراضهم على محاباة بعض رجال الدين للسلطة السياسية في البلد
اعتراضهم على عدم العدالة في توزيع موارد الدولة المالية بين افراد الشعب بالتساوي اضافة الى بعض الاعترضات الاخري على مايعرض في وسائل الاعلام السعودية من برامج تخالف الشريعة الاسلامية مثل ظهور النساء للغناء والتمثيل وظهور بعض عوارت الرجال أثناء بعض البرامج مثل مباريات كرة القدم والمصارعة الحرة ثم أعلنوا طلب البيعة لمن سموَّه المهدي
وكان لهذه الحركة زعيمين هما
1- الزعيم الديني (الروحي ) وهو محمد بن عبدالله القحطاني والذي ادعى انه هو المهدي المنتظر ولم يعرف مصير هذا الرجل حتى الان حيث انه بعد انتهاء الحصار لم يكن له أي اثر فربما يكون قتل أو هرب والله اعلم
2- الزعيم السياسي ( العسكري ) وهو جهيمان بن سيف العتيبي وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 47 عاماً ويقال انه كان احد افراد القطاع العسكري بالحرس الوطني
ولم يعرف العدد الحقيقي لمن كان مع المذكورين بالتحديد ولكنهم كانوا حوالى الف شخص حسب بعض الروايات
وكان هؤلاء المتمردين يمتلكون كميات كبيره من الاسلحه اتضح فيما بعد انها ادخلت الى الحرم على اساس انها جنائز سوف يتم الصلاه عليها وكانت هذه الجنائز تدخل الى الحرم ولا تخرج ولم يلاحظ احد الامر لكثرة ابواب الحرم المكي فلم يكونوا يدخلوها من باب واحد اضافه الى ان ادخالها تم على عدة ايام قبل الحادث
كما اتضح ان هؤلاء المتمردين كانوا قد استعدوا لهذا الهجوم قبل الحادث بعدة ايام بان ادخلوا كميات كبيره من الاطعمه (غالبيتها من التمور حتى لاينفضح امرهم ) وادخلوا بعض المياه احتياطاً في حالة حدوث أي عطل في سحب المياه من بئر زمزم وتم تخزين ماأدخلوه في اروقة الحرم الشريف
اخذ هولاء المجرمين بعد ذلك في اطلاق النار واحتجاز الرهائن وقتل المصلين والحجاج وغير ذلك من الاعمال التى لاتمت للاسلام بصلة كما انهم اخذوا بقتل كل من كان يرتدي الزي العسكري في داخل الحرم (شرطة الحرم)
وتعدى الامر ذلك بان قامو باطلاق النار حتى على من هم خارج الحرم
وحاولت السعودية في البداية إخفاء ما حدث، وقامت بعدة إجراءات ابتدأت فيها بغلق المطارات وقطع الأتصالات الهاتفية بالخارج، ولكن عندما تسرب الخبر إلى الخارج، اضطرت الحكومة السعودية إلى إعلان النبأ وبيان حقيقة ماحدث من جريمة منكره على اطهر بقاع الارض
وبالفعل اجتمع الملك خالد مع عدد من العلماء المتواجدين في الرياض بعد وقوع الحادثة، وأطلعهم على ما جرى، فقدم لهم معلومات عما حدث في الحرم من احتجاز الرهائن وقتل المصلين والحجاج وغير ذلك، فاستفتاهم في كيفية حل الأزمة، فافادوه بالجواب التالي:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم»:
أما بعد، ففي يوم الثلاثاء اليوم الأول من شهر محرم عام أربعمائة وألف من الهجرة، دعانا نحن الموقعين أدناه جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود وأخبرنا أن جماعة في فجر هذا اليوم بعد صلاة الفجر مباشرة دخلوا في المسجد الحرام مسلحين، وأغلقوا أبواب الحرم وجعلوا عليها حراساً مسلحين، وأعلنوا طلب البيعة لمن سموَّه المهدي، ومنعوا الناس من الخروج من الحرم، وقاتلوا من مانعهم، وأطلقوا النار على أناس داخل المسجد وخارجه، وقتلوا بعض رجال الدولة وأصابوا غيرهم، وإنهم لا يزالون يطلقون النار على الناس والمسجد، واستفتانا في شأنهم وما يعمل معهم فأفتيناه أن الواجب دعوتهم إلى الإستسلام ووضع السلاح، فإن فعلوا قبل منهم وسجنوا حتّى ينظر في أمرهم شرعاً، وإن امتنعوا وجب اتخاذ كافة الوسائل للقبض عليهم ولو أدى إلى قتالهم وقتل من لم يحصل القبض عليه منهم، ولا يستسلم إلا بذلك، لقوله تعالى:
(وَلا تُقاتِلُوهُم عِندَ المَسجِد الحَرام حتّى يُقاتِلوكُم فِيه فإن قاتَلوكُم فَاقتلوهم كَذلك جزاءُ الكافِرين).
ولقول النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ : «من أتاكم جمع يريد يفرق جماعتكم ويشق عصاكم فاضربوا عنقه...» .
سعت حكومة المملكة العربية السعودية في البداية إلى حل هذه المشكلة بالطرق السلمية ولكن إصرار وعناد اللذين كانو في داخل الحرم اجبرها على اللجوء الى ماليس منه بد وهو العمل العسكري وكان ذلك لعدة اسباب منها ان هؤلاء المجرمين لم يراعو حرمة المسجد الحرام واخذو في تقتيل من فيه اضافة الى تعطيلهم الصلاه في المسجد لمدة امتدت الى حوالى الاسبوعين
كان ولي العهد السعودي في ذلك الوقت الامير فهد (خادم الحرمين الشريفين الان) قد قطع زيارتة لتونس بسبب هذا الحدث وحضر الى البلد للنظر في الامر
وبالفعل بدأ القتال مع هولاء المجرمين واستخدم فيه كثير من الاسلحة بما في ذلك المدرعات التى اضطرت القوات السعودية الى استخدامها وذلك نظراً لقوة ومتانة حيطان الحرم حيت ان المجرمين كانو متحصنين في منارات المسجد الحرام وفي اروقته وقد دخلت هذه المدرعات الى داخل الحرم في المنطقه التي يطوف فيها الناس حول الكعبه لكي تقوم بقصف اللذين كانوا يتحصنون في منارات المسجد الحرام ولقد تسبب هذا القصف في حدوث اضرار كبيره في بعض هذه المنارات واستمر القتال اكثر من عشرة ايام وقيل ان الحكومه السعودية استعانت ببعض القوات من بلدان شقيقة في هذا القتال مثل الاردن والله اعلم عن صحة هذا النباء
بعد ذلك استسلم المجرمين بعد ان قتل عدد كبير منهم وقتل في هذا الاعتداء ايضاً عدد كبير من زوار بيت الله الحرام
وكان من بين من استسلم المدعو (جهيمان العتيبي) الذي تم أعدامه مع 62 شخصاً اخرين من رفاقه السعوديين وبعض الجنسيات العربية الاخرى التى منها مصريون ويمنيون وكويتيون وعرب آخرون
وما ان انتهت هذه الفتنه حتى سارعت الحكومه السعوديه بااعادة ترميم الحرم الشريف وفتحه مره اخرى للمصلين ولقد ضلت بعض آثار هذا الاعتداء مشاهده في الحرم لوقت طويل حيث كان بالامكان مشاهدة آثار الطلقات الناريه في بعض اعمدة المسجد الحرام
وفي الختام,,,,,,,,,,,,,,,
قد يكون من قام بهذا العمل قد اجتهد لتعديل بعض الاوضاع الخاطئه ولكنه وبكل المقاييس اخطأ التصرف واساء الوسيله وذهب الى ربه ليلاقي ماقدمته يداه
والعهدة على الراوي الموضوع منقوووووووووول