المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتب محمد المليفي والشيوعيون العرب (جوقة الرفاق)



ابو عثمان
01-01-2008, 08:26 AM
نعم.. المجاهدون أطهر وأشرف من كل جوقة الرفاق وسقط المخلوقات على الأرض!!

عبر بريدي الاكتروني، دخلت في نقاشات مطولة مع مجموعة تسمي نفسها «جماعة الرفاق» وقد سموا أنفسهم بالرفاق نسبة إلى الشيوعية المقبورة التي تبرأ منها حتى رموزها بعد أن اندثرت وصارت أثرا بعد عين وسقطا بعد ارتفاع.

العجيب حقا أن هذه المجموعة قد قامت كما تزعم بعمل دراسة عن الكتّاب الخليجيين، فأظهرت دراستهم أن كاتب هذه السطور هو أكثر كاتب تعاطفا مع من أسموهم بالإرهابيين، واستدلوا على ذلك بسلسلة مقالاتي عن حركة طالبان المسلمة بأفغانستان!

وقالوا لي لو أنك كنت عاقلا ولديك ذرة من الحكمة، لما رضيت أن تدافع وتلمع هؤلاء الإرهابيين الذين أبادوا، كما يزعمون، الشعب الأفغاني ليستولوا على الحكم... الخ، كلامهم وهرطقاتهم التي ضحكت كثيرا وأنا أقرؤها، خصوصا أنهم ذيلوا كل تلك الردود «بمجموعة الرفاق الشيوعيين»!

وأنا أسأل هذه المجموعة التي أشفق حقا على عقول من ينتمي إليها.. وأقول: إذا كنتم تزعمون أن المجاهدين في أفغانستان قد أقاموا المذابح هناك من أجل الاستيلاء على السلطة.. فأين أنتم من مذبحة الرفاق في عدن؟ ثم إن لينين وستالين كانا يساريين، وأدى اختلافهما مع الرفاق الى نفوق عدد كبير منهم، وسجل التاريخ تلك المذبحة التي حصلت بينهم وبين خصومهم.. ثم أين أنتم من خلافات اليساريين في العراق والشام (البعث)، وربيع براغ، وماوتسي تونغ، وفيتنام، وعصابة الأربعة (الصين)، وغيرهم، ألم تؤد كل خلافاتهم مع رفاقهم الى عمليات تطهير (وفق اصطلاحهم) واسعة النطاق، وطهر الله الأرض من الطرفين؟!

بالمناسبة هذا بين الرفاق فقط الذين تنتسبون إليهم، أما مع غيرهم، فتكفينا مقولة الرفيق ستالين الشهيرة «أنا على استعداد لإبادة ثلاثة أرباع أهل الأرض، ليحيا الربع الباقي في الفردوس الشيوعي»! وما هو هذا الفردوس المزعوم يا ترى؟ لقد طبق الشيوعيون واليساريون أبشع أنواع الديكتاتورية والقهر على الشعوب التي ابتليت بهم، لقد كانت شيوعية حمراء من الدماء، واستخدموا المطرقة على الرؤوس، ثم تبعها المنجل للرقاب!

وكان تطبيق ذلك جليا في ثلاثة ملايين قتيل تركستاني على يد شبيبة ستالين، وتهجير شعب القرم كاملا إلى سيبيربا في الفردوس الشيوعي على عهده، وقد توفي نصفهم في الطريق نتيجة المعاملة الإنسانية للرفاق، وكل أولئك مسلمون! وليس ذلك حكرا على الرفيق ستالين، فجاء بعده أساطين الشيوعية ليسببوا مقتل مليون ونصف مليون أفغاني، ومليون معاق، وخمسة ملايين مهجر منها، في أثناء حرب (المساندة والإنقاذ) الشيوعية.

معاشر السادة الشيوعيين
هل تقارنون هذه المخازي والدماء والمذابح بما فعله مجاهدو حركة طالبان عندما بدأوا حربا ضد المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات الذين حرموا أفغانستان آنذاك الأمن والأمان!؟


ثم أين أنتم يا جماعة الرفاق الشيوعية مما فعله بقايا الشيوعيين الروس في الشيشان وإلى هذه اللحظة؟ وأين أنتم مما فعله الصرب بمساندة الروس وأذنابهم في البلقان؟ وما فعله اليساريون الماويون في مسلمي تركستان الشرقية (سنكيانغ حاليا)؟

أين صراخكم وندبكم وعويلكم من حقوق الإنسان في الصين وكوريا الشمالية والدويلات التي لاتزال متنعمة بالمزبلة الشيوعية؟ أو حتى الحركات الثورية (نسبة الى أصحابها الثيران) الغوغائية كالدرب المضيء ورفاق غيفارا وغيرهما؟ أين صوتكم النشاز من قضايا المسلمين في فلسطين وكشمير وغيرهما؟
أم أن لليهود - سادة الشيوعيين عموما وعملاء العرب منهم خصوصا ـ حصانة ديبلوماسية عندكم؟ ومن يدري، فلعلكم موجهون لحسابهم، فإنا لا نرى هذا الشيء ينفلت وينبح إلا على الإسلام وأهله!؟

العجيب حقا أن الذين كانوا يتملقون ويقومون بالدعاية للشيوعيين أمثالكم، كانت لهم مخصصات ثورية (من مال وجنس) من موسكو أو بكين أو من يسير في فلكهما.

أما أنتم، فقد فاتكم القطار الآن، وما أظنكم ترتجون خيرا من محتويات مزبلة التاريخ، فما بقي لكم إلا المصدر الأصلي: (تل أبيـ…)! فهل أنا محق أم لا!؟

- ليس العجب أن نجد من بني جلدتنا ممن يملأون عقولهم بمخلفات أفكار الأمم البالية، بل العجب كل العجب ممن لا يأخذ من هذه الأمم المنحطة إلا أقذر ما عندهم وأخسه، بل وبعد أن تبرأ منها أصحابها أنفسهم، وصاروا يستحون من نسبتهم إليها!


معاشر السادة النـــــبـــــــــــلاء
لا يستحي هؤلاء المساكين من عرض هذه المخلفات والسوءات على خير أمة أخرجت للناس، ولكنهم يبغون من أمتنا الإسلامية جميعا الانحطاط بفكرها وأن نصل إلى ما وصلوا إليه! ولا تنـتهي وقاحتهم عند هذا، بل يتطاولون على من يستنكر النزول لحضيضهم والهبوط لمزبلة فكرهم، ويترفع عما يراهم عليه.. فاللهم لك الحمد على نعمة العقل والإيمان!


وقبل الختام أقول.. لقد سألتموني عن توجهي واستنكرتم منهجي وهأنذا قد أجبتكم عن منهجي، ولكن على وزن وتفعيلة قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ » .. ولا أظنكم من الذين آمنوا...!
بقلم الكاتب محمد المليفي
منقول من الساحه العربيه

أبـو فيصل
01-01-2008, 09:02 AM
اللــه يعطيك العااااافيه

اخـوووي أبـو عثماان

علي الموضوع الذي يستحق

القراءه وكل كلمه نطقت بها

مشكوووور علي النقل المووفق

وتقبل مرووري أخــوك/أبـو فيصـل

ابو عثمان
01-01-2008, 09:36 AM
يامرحبا فيك اخوي ابو فيصل

والكاتب المعروف محمد المليفي فضح هؤولا الملاحده والذين يحاولون تغطية فكرهم المنحل بلباس اسلامي لكي يتقبله الناس ولم يعلموا هؤولاء الضالين ان الأمر اصبح مكشوفا للجميع على الرغم ان الإنسان يملك عقلا ويستطيع ان يعرف بطلان قولهم من البدايه ولكنهم استغلوا جهل بعض الناس واحباطهم من النكسات المتكرره على العالم الإسلامي فحاولوا تمرير هذا المشروع الفاشل الى عقول الناس ففشل فشلا ذريعا من البدايه وصار الإنهيار الكبير بعد سقوط الإتحاد السوفيتي الذي يقود لواء الإلحاد في العالم والذي سقطت بسقوطه كل الرموز,,,,,,

وهؤولاء الضالون لازال لهم رموز في عالمنا العربي المسلم الكبير بعد ان اضمحلوا وذابوا في المجتمع كما يذوب الملح في الماء وهذه الرموز اصبحت شبه منتهيه ولا حياة فيها وأغلبهم عواجيز اكل عليهم الدهر وشرب واذكر قولا لأحدهم في صحفنا السعوديه يقول ليس عندي مانع من ان تكًون ابنتي علاقات مع الشباب قبل الزواج وهذا الفكر لاتقبله الفطره السليمه ولا تتماشى معه ابدا لأنه عكس الفطره التي جبل الله الناس عليها,,,,,,,

اشكرك اخي ابو فيصل على ردك الراقي واتمنى من باقي الأخوه المشاركه لكي ننمي صفة النقاش والحوار في هذا المنتدى الراقي حتى نصل الى الفائده المرجوه,,,,,,

أخو الجميع ابو عثمان العتيبي

الــولــيــد
01-01-2008, 02:29 PM
اشكرك جزيل الشكر على ما تقدمه اخي ابو عثماان من موضيع رائعه


يسلموو ع النقل الرائع




تقبل مروري

عشق عتيبه
01-02-2008, 03:49 AM
((((((التي أشفق حقا على عقول من ينتمي إليها)))))


كملك الله بعقلك وجعلك ذخر لنا والحمد لله الذي اوجدك بهذا المكان

كل الشكر لك واكثرمنه لعقلك الرزين

ابو عثمان
01-02-2008, 01:20 PM
اشكرك جزيل الشكر على ما تقدمه اخي ابو عثماان من موضيع رائعه


يسلموو ع النقل الرائع




تقبل مروري

يامرحبا اخوي ابو يوسف وأشكرك على المرور وكما تعلم هؤولاء مساكين غرر بهم الشيطان فإتبعوا سبله وهذه السبل أخذتهم الى طريق الإلحاد والكفر والنار لها زبائنها والجنه كذلك لها زبائنها ولذلك لابد ان تمتلئ النار والجنه من الإنس والجن, اللهم اجعلنا ممن يكون مصيره للجنه وباعد بيننا وبين النار ياحي ياقيوم.