الــولــيــد
11-26-2007, 02:44 PM
«منظمة الصحة العالمية»
تقرّ بلقاح للإسهال وفيروسه
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/10518.imgcache
يجهد العلماء لاكتشاف لقاحات تدرأ الأمراض السارية والمعدية
جنيف الحياة
للمرة الأولى، أجازت منظمة الصحة العالمية لقاحاً ضد الفيروس المُسبب لحالات منتشرة من الاسهال
الفيروسي Viral Diarrhea، والذي يُشكّل الكمّ الأعظم من الإسهالات عند الأطفال.
المعلوم أن الإسهال يحمل مخاطر كبيرة بالنسبة للأطفال، كما ينتج منه الكثير من القلق والتوتر
لأولياء الأمور. وكذلك تترتب عليه تكاليف كبيرة يتكبدها نظام الرعاية الصحية. ويمثل الإسهال
سبباً رئيساً للوفاة بين الأطفال الرضع في الدول النامية، بأثر من الجفاف الحاد في أجسادهم.
وينشأ غالباً عن فيروس من عائلة «روتا» Rota Virus الذي يودي بحياة 7 في المئة من مُصابيه،
بفعل التقيؤ والإسهال المتواصل.
ولذا، وضعت «منظمة الصحة العالمية» التطعيم ضد فيروس الروتا ضمن أولوياتها. كما منحت شهادتها
أخيراً للقاح «روتاريكس» Rotarix. الذي دخل المنطقة العربية انطلاقاً من السوق اللبنانية. وهي
المرة الأولى التي ينال فيها لقاح مُعد للوقاية من التهابات الجهاز الهضمي مثل هذا الترخيص، ما يؤكد
تلبيته المواصفات العالمية.
ويُشجع الأمر وكالات الأمم المتحدة مثل «يونيسيف» على استخدام اللقاح في برامجها الوقائية
الواسعة النطاق. يصنع اللقاح من قبل شركة «جي إس كيه ورولوجيكالز العالمية»، ومقرها بلدة
«ريكسينسارت» في بلجيكا. وتجدر الاشارة إلى أن اللقاح حصل على تراخيص في 90 دولة.
ووُزّع منه حوالي 11 مليون جرعة منذ اطلاقه في العام 2004.
ويتعرض جميع الأطفال في العالم تقريباً للإصابة بفيروس الروتا قبل بلوغهم سن الخامسة.
وعلى رغم أن معظم الحالات تتماثل للشفاء، اتخذ بعضها طابعاً حاداً. ويعتبر الأطفال من عمر 6 شهور
إلى سنتين الأكثر عرضة للإصابة، إلى جانب الأطفال المولودين قبل الأوان، كبار السن والمصابين
بضعف في جهاز المناعة.
وفي آسيا، يدخل حوالي 60 في المئة من الأطفال المستشفيات بسبب الإسهال بفيروس الروتا، الذي يُعد
مرضاً معدياً ينتشر من طريق ملامسة البراز المصاب بالعدوى. وتنقل الأيدي أو الأشياء الملوثة الفيروس
من الطفل المصاب إلى الأطفال الآخرين.
وتبدأ عدوى فيروس الروتا عادة بالحمى والتقيؤ، يليهما اسهال حاد. وتستمر الأعراض من 3 إلى 8 أيام،
وغالباً ما يكون مصحوباً بالحمى، وألم البطن والسعال والزكام. ويصاب الأطفال الذين يعانون من هذا المرض الخطير بالجفاف الشديد، لأنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بسوائل الجسم. وتشتمل علامات الجفاف على العطش
والقلق والضيق والنعاس والعيون الغائرة وجفاف الفم واللسان وجفاف الجلد وجفاف الحفاض لساعات عدة.
وعند حدوث حال جفاف حاد، يجب ادخال الاطفال الرضع إلى المستشفى لتغذيتهم بالسوائل من طريق الوريد.
ونظراً لأن فيروس الروتا عبارة عن عدوى فيروسية، لا تكون المضادات الحيوية (انتي بيوتك) فعالة
في مكافحته. ويعتبر اللقاح من أهم سبل مكافحة الامراض الفيروسية المُعدية عموماً.
......
المصــدر ( دار الحياة ) ــــــــــ
ربي يحفظنا إن شاء الله ويحفظ لنا صغارنا وكبارنا من كل شر ومكروه ...
تقرّ بلقاح للإسهال وفيروسه
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/10518.imgcache
يجهد العلماء لاكتشاف لقاحات تدرأ الأمراض السارية والمعدية
جنيف الحياة
للمرة الأولى، أجازت منظمة الصحة العالمية لقاحاً ضد الفيروس المُسبب لحالات منتشرة من الاسهال
الفيروسي Viral Diarrhea، والذي يُشكّل الكمّ الأعظم من الإسهالات عند الأطفال.
المعلوم أن الإسهال يحمل مخاطر كبيرة بالنسبة للأطفال، كما ينتج منه الكثير من القلق والتوتر
لأولياء الأمور. وكذلك تترتب عليه تكاليف كبيرة يتكبدها نظام الرعاية الصحية. ويمثل الإسهال
سبباً رئيساً للوفاة بين الأطفال الرضع في الدول النامية، بأثر من الجفاف الحاد في أجسادهم.
وينشأ غالباً عن فيروس من عائلة «روتا» Rota Virus الذي يودي بحياة 7 في المئة من مُصابيه،
بفعل التقيؤ والإسهال المتواصل.
ولذا، وضعت «منظمة الصحة العالمية» التطعيم ضد فيروس الروتا ضمن أولوياتها. كما منحت شهادتها
أخيراً للقاح «روتاريكس» Rotarix. الذي دخل المنطقة العربية انطلاقاً من السوق اللبنانية. وهي
المرة الأولى التي ينال فيها لقاح مُعد للوقاية من التهابات الجهاز الهضمي مثل هذا الترخيص، ما يؤكد
تلبيته المواصفات العالمية.
ويُشجع الأمر وكالات الأمم المتحدة مثل «يونيسيف» على استخدام اللقاح في برامجها الوقائية
الواسعة النطاق. يصنع اللقاح من قبل شركة «جي إس كيه ورولوجيكالز العالمية»، ومقرها بلدة
«ريكسينسارت» في بلجيكا. وتجدر الاشارة إلى أن اللقاح حصل على تراخيص في 90 دولة.
ووُزّع منه حوالي 11 مليون جرعة منذ اطلاقه في العام 2004.
ويتعرض جميع الأطفال في العالم تقريباً للإصابة بفيروس الروتا قبل بلوغهم سن الخامسة.
وعلى رغم أن معظم الحالات تتماثل للشفاء، اتخذ بعضها طابعاً حاداً. ويعتبر الأطفال من عمر 6 شهور
إلى سنتين الأكثر عرضة للإصابة، إلى جانب الأطفال المولودين قبل الأوان، كبار السن والمصابين
بضعف في جهاز المناعة.
وفي آسيا، يدخل حوالي 60 في المئة من الأطفال المستشفيات بسبب الإسهال بفيروس الروتا، الذي يُعد
مرضاً معدياً ينتشر من طريق ملامسة البراز المصاب بالعدوى. وتنقل الأيدي أو الأشياء الملوثة الفيروس
من الطفل المصاب إلى الأطفال الآخرين.
وتبدأ عدوى فيروس الروتا عادة بالحمى والتقيؤ، يليهما اسهال حاد. وتستمر الأعراض من 3 إلى 8 أيام،
وغالباً ما يكون مصحوباً بالحمى، وألم البطن والسعال والزكام. ويصاب الأطفال الذين يعانون من هذا المرض الخطير بالجفاف الشديد، لأنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بسوائل الجسم. وتشتمل علامات الجفاف على العطش
والقلق والضيق والنعاس والعيون الغائرة وجفاف الفم واللسان وجفاف الجلد وجفاف الحفاض لساعات عدة.
وعند حدوث حال جفاف حاد، يجب ادخال الاطفال الرضع إلى المستشفى لتغذيتهم بالسوائل من طريق الوريد.
ونظراً لأن فيروس الروتا عبارة عن عدوى فيروسية، لا تكون المضادات الحيوية (انتي بيوتك) فعالة
في مكافحته. ويعتبر اللقاح من أهم سبل مكافحة الامراض الفيروسية المُعدية عموماً.
......
المصــدر ( دار الحياة ) ــــــــــ
ربي يحفظنا إن شاء الله ويحفظ لنا صغارنا وكبارنا من كل شر ومكروه ...