وجهة نظر

[محمد المقاطي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم

وجهة نظر قد اكون مصيب وقد اكون مخطأ

في السابق وأعني حقبة الثمانينات تحديداً لم تكن لدينا في الكويت شريحة طبقيه

من الفقراء بهذا الحجم التي هي عليه اليوم .. كان معظم أفراد المجتمع ينتمون للطبقه الوسطى .

في ذلك الوقت ذاع صيت مواطني الكويــــت ماديــاً وكانوا يوصفون من قبل الغير بأنهم شعب مرتاح معيشياً

وفي تلك الأيام لم يكن سعر برميل النفط يتجاوز 12 دولار للبرميل الواحد .

أما اليوم فقد تدهورت الأحوال المعيشيه للكويتيين بشكل غير مسبوق وأصبحوا على مرمى حجر

من خط الفقر والمصيبه ان هذا يتزامن مع نقيضين .. غلاء متزايد في الأسعار وسعر نفط مرتفع للغايه

زد على هذه وتلك ثالثة الا وهي حكومة بأذنين واحدة من طين وأخرى من عجين

حكومة لم يعد هم المواطن يعني لها شيئاً البته .. تراه يصيح ولاتتحرك

تراه يستغيث ولاتهتم .. تراه يستجدي دولاً مجاوره فلا تعمل خلاياها الحسيه !!

وبعد

منذ إستقلال الكويت والتاريخ في حراك مستمر .. يمر ويستمر فيسجل العلامات الفارقه

في كل مرحله من مراحل مسيرة وطننا .. ولعل ماهو جدير بالتسجيل في هذه المرحله

ويصلح ليكون كعلامة فارقه هو بالتحديد سلوك وسياسات الحكومه الحاليه

تجاه الكويتيين حيث تدفع بما تبقى منهم في الطبقه الوسطى نحو القاع

لتبني مجتمع كويتي جديد رأس ماله

الفقر

والهم

والعازه

لماذا ؟

كي يسهل ترويضه !!


والله المستعان...




.

[((الـروقـي))]

اخي العزيز محمد للاسف ما أل اليه وضع المواطن الكويتي

على المستوى المعيشي والوضع الاقتصادي ولكن الله كريم ولاياس من رحمة الله

فهو الخالق وهو المتكفل بنا

اما السياسه المتبعه الان والوضع الوزاري تجاه تجار البلد والمحسوبيه فهو اكثر من مزري

ولي رجعه على الموضوع وعندي الشىء الكثير تجاه هذا الموضوع الرائع الذي هو لسان

وحال كل كويتي

ولاهنت يابو يوسف

[ابو عثمان]

تسلم اخي محمد وموضوع في منتهى الأهميه بالنسبه للشعب الكويتي وغيره من الشعوب الخليجيه.فهاجس الوضع لإقتصادي المتدني سواء في الكويت او السعوديه يُقلق هذه الشعوب ويجعلها تفكر في مستقبلها ومستقبل ابناءها.والمصيبه ان الدخل بالنسبه لهذه الدول ارتفع ارتفاعا مذهلا وزاد اضعاف المرات بسبب الزياده في سعر البترول والتي لم تكن متوقعه والسبب في الزياده الوضع الغير مستقر لمناطق منابع النفط الخام.وكان المفروض ان هذه الدول تستقل هذه الزياده في الإهتمام برفاهية المواطن والصرف على الخدمات الضروريه للمواطن مثل تسريع دفعات الإسكان وزيادة الرواتب وفتح وظائف جديده وبناء جامعات واماكن ترفيه للأطفال ولكن كل هذا لم يحصل والسبب الفساد الإداري المستشري في اجهزة الدوله وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. الكويت تُعتبر في نظري دوله ديمقراطيه وهي البلد العربي الوحيد الذي يطبق الديمقراطيه ويمارسها من حيث سلطاته الثلاث ولذلك تجدها اقل الدول العربيه فسادا والدوله الوحيده التي تلبي رغبات المواطن.