عبدالعزيز المورقي
09-17-2007, 03:02 AM
كان نوار بن راشد المورقي (احد اهم رجالات قبيلة المورقة ومشايخها) رجل صدوق وخلوق وشاعرا مجيدا لشعروخاصتا في مجال النصح والوعض, وكان يحب مكارم ألأخلاق ويُقرئ الضّيف بشوش سمح الوجه مبتسم دائما لمن يقابله, وكان بيته لايؤصد له بابا أبدا على مدار العام ومقرا دائما للذين يقدمون يبحثون عن عمل أو مسافرين من بلد إلى أخرى ويمدهم بالمال والعطاء من جماعته أو غيرهم , وله قصة عجيبة وملخصها أنه في عام 1363هـ قدم محمد بن بطئ بن منيخر أمير العجمان حاجا ومعه أفراد قبيلته وبعد نزوله مع القدية خارجا من الرياض على ظهور الإبل مرض ابن له اسمه بطي في سن السادسة من العمر بمرض الجدري وكان الناس يهربون من المجدور والقرب منه, فضاقة عليه الأرض بما رحبة فأخذ يبحث عن من يمرضه ويعتني به حتى وصل إلى نوار بن راشد وهو في مقر عمله بالقرب من القويعية بالخيل واخبره بما صار للولد ثم سأل عن العجمان أو احد من أهل الخير يأخذ الولد حتى يعود من الحج يقول فذكرت جيرتهم لوالدي وعدد من الجماعة في بلادهم حنيذ فقلت في نفسي أرد الجميل بأجمل منه, فقلت يابو بطي أنا آخذ الولد وتركه عندي والله المستعان ويقول نوار بن راشد رحمه الله أخذت الولد إلى بئر بجوار بلدة القويعية يقال لها ريق البنات وبنيت لي أنا وياه شراع وحدنا فالنّهار احميه من الذّباب واللّيل احميه من الذّياب وكنت أعالجه بالملّة واغسله بورق الشجر ووزر الإبل حتى شفاه الله في مدة تقارب أربعين يوم لآاريد بها الأوجه الله والثواب منه.ثم رحلت به إلى الرياض وأرسلته مع فريق من العجمان إلى أهله في حنيذ,
وقال في ذلك قصيدة منها:
يا بطي كل يـعد أصله بـعكـوزه لين إني أصير روقي وأنت سفراني
ديرتك يم ابرق الضيان مركوزه ونا مدا هيــلي يـم ســفوه وعـــرداني
والله جمعنا كما الخاتم وفــاروزه في ديــرة مابـــها عـارف ولادانــي
انته محلك صبي العين والفوزه ون طحت اشيلك على كبدي وذرعاني
انا كفلتك وعرف السلم برموزه لاجايـعن عندنـا ولاانتـه برداني
ابوك باكر يجينا فوق عطروزه يرخيلها ثومة العرقوب شفقاني
لياشفتها يابطي تقول من حوزه من عبلة من ورى سفوه وعرداني
وله ايضاء هذه القصيدة
يابطي جا العيد مارحنا لهلنا بين البطحاء والخشوم النايفاتي
مرنا الي ريحه العنبر قتلنا يرتوي للبيت من ريق البناتي
لاحلي ثم التفت كفه محنا ولاصابع كلهن مخظباتي
يابطي هجن عن الماء يوم جنا مثل جول الصيد قايدهن مهاتي
استذارن منك مدري الخوف منا عاودن للرمي وقفا وامناتي
وسلامتكم
وقال في ذلك قصيدة منها:
يا بطي كل يـعد أصله بـعكـوزه لين إني أصير روقي وأنت سفراني
ديرتك يم ابرق الضيان مركوزه ونا مدا هيــلي يـم ســفوه وعـــرداني
والله جمعنا كما الخاتم وفــاروزه في ديــرة مابـــها عـارف ولادانــي
انته محلك صبي العين والفوزه ون طحت اشيلك على كبدي وذرعاني
انا كفلتك وعرف السلم برموزه لاجايـعن عندنـا ولاانتـه برداني
ابوك باكر يجينا فوق عطروزه يرخيلها ثومة العرقوب شفقاني
لياشفتها يابطي تقول من حوزه من عبلة من ورى سفوه وعرداني
وله ايضاء هذه القصيدة
يابطي جا العيد مارحنا لهلنا بين البطحاء والخشوم النايفاتي
مرنا الي ريحه العنبر قتلنا يرتوي للبيت من ريق البناتي
لاحلي ثم التفت كفه محنا ولاصابع كلهن مخظباتي
يابطي هجن عن الماء يوم جنا مثل جول الصيد قايدهن مهاتي
استذارن منك مدري الخوف منا عاودن للرمي وقفا وامناتي
وسلامتكم