الــولــيــد
09-16-2007, 03:04 PM
:: من كان عاق لوالديه فليتدارك عفوهم قبل فوات الاوان..!! ::
>
>
>من كان عاقً لوالديه فليتدارك عفوهم قبل فوات الاوان!!
>
>
>
>هذه قصة حقيقية .. صاحبها يعيش بيننا ومازال يبحث عن أخته..يقول راوي
>القصة:كالعادة كنت مثل كل يوم لا أخرج من المسجد إلا وقت الإشراق، أصلي ما شاء
>الله أن أصلي وأخرج لكن صلى معنا الفجر رجل غريبفهو يسأل عن المدينة والحي
>والشوارع وما إن بدأت بالإمامة حتى صار له أزيز من البكاء والله يبكي كاليتيم
>الفاقد أبويه وما إن قرأت قوله تعالى: ((وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه
>وبالوالدين إحسانا* إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف
>ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب
>ارحمهما كما ربياني صغيرا)) سورة الإسراء: آية 23. حتى سقط مغشياً عليه ..
>وبعد أن قضت الصلاة ساعدوه على الاستفاقةثم طلبت منه الوضوء مجدداً وتصدقت
>عليه بالصلاة معه جماعة .. جلس بعدها يسرد قصته يقول : كنت طفلاً مدللاً وكل
>أوامري مجابه حتى بلغت العاشرة حيث ولدت أمي شقيقتي الصغرى فلم تحس أختي منذ
>ولادتها أن لها أخ بل سيف مسلط على رأسها فقد حرمتها من حقها الشرعي في كل شي
>حتى في التعليم .. ولا يستطيع أحد معارضتي بما فيهم والداي اللذان قد يأسا من
>إصلاحي فكنت شرس مع الجميع . قوي البنية .. لا أصدقاء لي ...أتأفف من كل شئ.
>وأضرب من يقف في وجهي وأولهم والدي ووالدتي طأطأ رأسه وبكى بنحيب ... طبطبت
>على كتفه ودعوته للمتابعة قال : أختي جميله وصالحة والكل يتمناها ..وأنا أخطب
>والكل يرفضني قررت أن لا تتزوج ..هذا قراري . رفضت الجميع بما فيهم أبناء
>أعمامي وابن خالي لأنهم رفضوني زوجاً لأخواتهم . خالي كان قوي الشخصية بل
>يعتقد انه كذلك . صفعني على وجهي .. فصفعته على وجهه ورميته أرضا .. بل
>وتعاركت مع أبنائهً أمي تموت كل يوم بسببي كنت أحطم كل شئ أمامي وكل ما في
>المطبخ والبيت ولا أعبأ بمشاعر أحد مهما كان .. لم أكن سكراناً أو مجنوناً
>..بل صعلوكاً متعجرفاً عربيداً لا دين لي ولا خلق أختي جاوزت الخامسة والعشرين
>.. جاءتني مرة على استحياء وخوف وكأنني أسمع دقات قلبها عن بعد تبكي وتتوسل لي
>أرحم ضعفها ..وأنها تريد الستر والعفاف والذرية الصالحة ضحكت بقوة وقلت لها ..
>عندما أموت ستتزوجين هنا سمعت والدي يتمتم ويدعو هرعت إلى والدي وقلت .. بنتك
>ما تتزوج الإ بإذني وموافقتي والرجل الذي أريده أنا .. أو سأقتلكم جميعاً ..
>وبعد يومين اتجهت إلى الرياض لمهمة تجارية ثم عدت للقرية من جديد .. فلم أجد
>أختي؟! سألت أمي وأبي عنها قالا : زوجناها وسافرت مع زوجها من ؟ وأين ..ومتى
>؟!! هنا جن جنوني فضربت والدي وكسرت أنفه ووالدتي هربت إلى بيت أخيها فاجتمع
>أهل القرية لمعاقبتي أو إخبار الحكومة عني الإ أن والدي رفض ذلك لكن طلب منهم
>ما هو أشد وأدهى بكى بشده ثم أكمل بنبرة حزن قال لهم : قولوا آآآآآمين ..قالوا
>جميعهم آآمين .. وكان عصر الجمعة فقال “ :جعل )عبيد( يشوف عياله على الدنيا
>وما منهم يمشي على رجليه ويتحسر طول عمره باللي سواه فينا” وبعدها بأيام مات
>والدي وتبعته بشهر والدتي ثم بعدها تزوجت ورزقت بأربع أبناء وثلاث بنات
>وجميعهم متخلفين عقلياً وجسدياً ويزحفون على الأرض ثم بكى بشده ودموعه تنهل
>كالهتان فصاروا هماً علي وعلى أمهم والآن أنا أجوب المملكة بحثاً عن أختي لا
>علم لي أين هي أريد أن تسامحني وتعفو عني ثم نظر لي وقال أنا تائب...... أنا
>نادم .. هل الله سيسامحني ؟!! وكان ينتظر الإجابة مني بصعوبة شرحت له عظم عفو
>الله ورحمته بعباده التائبين لكني لم أقدر على مواصلة الشرح انهرت وشاركته
>البكاء. انتهى...
>
>
>من كان عاقً لوالديه فليتدارك عفوهم قبل فوات الاوان!!
>
>
>
>هذه قصة حقيقية .. صاحبها يعيش بيننا ومازال يبحث عن أخته..يقول راوي
>القصة:كالعادة كنت مثل كل يوم لا أخرج من المسجد إلا وقت الإشراق، أصلي ما شاء
>الله أن أصلي وأخرج لكن صلى معنا الفجر رجل غريبفهو يسأل عن المدينة والحي
>والشوارع وما إن بدأت بالإمامة حتى صار له أزيز من البكاء والله يبكي كاليتيم
>الفاقد أبويه وما إن قرأت قوله تعالى: ((وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه
>وبالوالدين إحسانا* إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف
>ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب
>ارحمهما كما ربياني صغيرا)) سورة الإسراء: آية 23. حتى سقط مغشياً عليه ..
>وبعد أن قضت الصلاة ساعدوه على الاستفاقةثم طلبت منه الوضوء مجدداً وتصدقت
>عليه بالصلاة معه جماعة .. جلس بعدها يسرد قصته يقول : كنت طفلاً مدللاً وكل
>أوامري مجابه حتى بلغت العاشرة حيث ولدت أمي شقيقتي الصغرى فلم تحس أختي منذ
>ولادتها أن لها أخ بل سيف مسلط على رأسها فقد حرمتها من حقها الشرعي في كل شي
>حتى في التعليم .. ولا يستطيع أحد معارضتي بما فيهم والداي اللذان قد يأسا من
>إصلاحي فكنت شرس مع الجميع . قوي البنية .. لا أصدقاء لي ...أتأفف من كل شئ.
>وأضرب من يقف في وجهي وأولهم والدي ووالدتي طأطأ رأسه وبكى بنحيب ... طبطبت
>على كتفه ودعوته للمتابعة قال : أختي جميله وصالحة والكل يتمناها ..وأنا أخطب
>والكل يرفضني قررت أن لا تتزوج ..هذا قراري . رفضت الجميع بما فيهم أبناء
>أعمامي وابن خالي لأنهم رفضوني زوجاً لأخواتهم . خالي كان قوي الشخصية بل
>يعتقد انه كذلك . صفعني على وجهي .. فصفعته على وجهه ورميته أرضا .. بل
>وتعاركت مع أبنائهً أمي تموت كل يوم بسببي كنت أحطم كل شئ أمامي وكل ما في
>المطبخ والبيت ولا أعبأ بمشاعر أحد مهما كان .. لم أكن سكراناً أو مجنوناً
>..بل صعلوكاً متعجرفاً عربيداً لا دين لي ولا خلق أختي جاوزت الخامسة والعشرين
>.. جاءتني مرة على استحياء وخوف وكأنني أسمع دقات قلبها عن بعد تبكي وتتوسل لي
>أرحم ضعفها ..وأنها تريد الستر والعفاف والذرية الصالحة ضحكت بقوة وقلت لها ..
>عندما أموت ستتزوجين هنا سمعت والدي يتمتم ويدعو هرعت إلى والدي وقلت .. بنتك
>ما تتزوج الإ بإذني وموافقتي والرجل الذي أريده أنا .. أو سأقتلكم جميعاً ..
>وبعد يومين اتجهت إلى الرياض لمهمة تجارية ثم عدت للقرية من جديد .. فلم أجد
>أختي؟! سألت أمي وأبي عنها قالا : زوجناها وسافرت مع زوجها من ؟ وأين ..ومتى
>؟!! هنا جن جنوني فضربت والدي وكسرت أنفه ووالدتي هربت إلى بيت أخيها فاجتمع
>أهل القرية لمعاقبتي أو إخبار الحكومة عني الإ أن والدي رفض ذلك لكن طلب منهم
>ما هو أشد وأدهى بكى بشده ثم أكمل بنبرة حزن قال لهم : قولوا آآآآآمين ..قالوا
>جميعهم آآمين .. وكان عصر الجمعة فقال “ :جعل )عبيد( يشوف عياله على الدنيا
>وما منهم يمشي على رجليه ويتحسر طول عمره باللي سواه فينا” وبعدها بأيام مات
>والدي وتبعته بشهر والدتي ثم بعدها تزوجت ورزقت بأربع أبناء وثلاث بنات
>وجميعهم متخلفين عقلياً وجسدياً ويزحفون على الأرض ثم بكى بشده ودموعه تنهل
>كالهتان فصاروا هماً علي وعلى أمهم والآن أنا أجوب المملكة بحثاً عن أختي لا
>علم لي أين هي أريد أن تسامحني وتعفو عني ثم نظر لي وقال أنا تائب...... أنا
>نادم .. هل الله سيسامحني ؟!! وكان ينتظر الإجابة مني بصعوبة شرحت له عظم عفو
>الله ورحمته بعباده التائبين لكني لم أقدر على مواصلة الشرح انهرت وشاركته
>البكاء. انتهى...