المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة ظلم المرأه في الاسلام



سالم200
09-05-2007, 09:16 AM
الإسلام لم يظلم المرأه

كثيراً ما نسمع تلك الأصوات المنكرة التي تنادي بأن الإسلام هضم حقوق المرأه ، وظلمها ، ولم يعطها حريتها ، ولم يساو بينها وبين الرجل إلي آخر تلك العبارات التي يطلقها أعداء الإسلام ضد الإسلام .

وفي الواقع أن أصحاب هذه الدعوي هم أحد رجلين أثنين :

أما أحدهما : فجاهل ساذج ، سمع الناس قالوا قوله ، فاتبعهم ، صار لهم بوقاً يبلغ ما يقولون ، وليس لديه علم يسند عليه فيما يقول ويذيع ، بل ليس له من الأمر شيء إلا البلاغ ، وهو يهرف ما لا يعرف .

وقد يغتر به كثير من الناس الذين لم يؤتوا من الفقه في الدين شيئاً ، ولا سيما النساء المثقفات بثقافة غير إسلاميه أو الجاهلات المقلدات علي غير هدي.

وهذا الصنف من الناس يضل ويضلل غيره لأنه جاهل ، وفي الوقت نفسه أنه يجهل جهله ، ويصدق عليه قول القائل :
إذا كنت لا تدري بأنك لا تدري
فذاك إذا جهل مضاف إلي جهل

وأما الآخر : فهو إنسان ماكر يمكر ويكيد للإسلام والمسلمين ، ويريد أن يفسد عليهم دينهم وأخلاقهم عن طريق إفساد الأسرة متأثراُ بأعداء الاسلام ، ومنفذا لختطهم في محاربة الإسلام .

إن هذا وذاك هما اللذان يطلقان هذا الصوت المنكر في كل مكان لمحاولة التضليل ، وقد تأثرت به الكثيرات من المسلمات الجاهلات ظناً منهن بأن هذا النداء في صالحهن ، فيضممن أصواتهن إلي ذلك الصوت .

فبذلك تصبح المرأه المسلمه المتأثره بذلك النداء ظالمه لدينها وإسلامها متهمه إياه بأنه ظلمها ، وذلك الإسلام الذي رفع من شأنها لو كانت تعلم وتفقه – وأين الفقه لدي نسائنا إلا ما شاء الله – والله المستعان .

فعلي المرأه المسلمة المثقفة أن تدرس دينها لتعرف موقف الإسلام من المرأه وما لها من الكرامة في الإسلام ولا تتبع كل ناعق .

وفي الوقت نفسه عليها أن تطلع علي ما في القوانين الأجنبيه مثل القوانين الفرنسية وغيرها لتعلم موقف تلك القوانين من المرأه ، ثم عليها أن تعرف كيف كانت المرأه قبل الإسلام حيث كانت من سقط المتاع ، فاقده القيمه والكرامه ، وما كرمها إلا الإسلام .

1-تتمتع المرأه في الإسلام بالحقوق المدنيه مثل الرجل .

2-للمرأه المسلمه حريه كامله في الحقوق المدنيه وهي مثل الرجل في هذه الحقوق .

3-للمرأة المسلمه أن تبيع وتشتري وتهب وتقبل الهبه وتعير وتستعير وتتصرف في مالها ، ولها جميع التصرفات الماليه مثل الرجل .

الحقوق الدينية للمرأه المسلمه

فالمرأه المسلمه تشرع لها جميع العبادات كالرجل ، فهي تصلي ، وتصوم ، وتزكي من مالها ، وتحج ، وتثاب علي عباداتها وطاعتها مثل ما يثاب الرجل ، وليس أجرها دون أجر الرجل .

إلا أن الإسلام قد يخفف عن المرأه بعض العبادات تقديراً لظروفها الطارئه فمثلاً يسمح للمرأه الحائض في ترك الصلاه ولا تؤمر بقضائها بعد الطهر لما في ذلك من المشقة والحرج قال تعالى (وما جعل عليكم في الدين من حرج ) .
ولها أن تترك الصيام أيام عادتها ، ولكنها تقضي علي السعة لعدم المشقه عليها في قضاء الصوم بخلاف الصلاه، والنفساء تعامل بنفس المعامله.

حرية الزواج للمرأة المسلمة

الإسلام يعطي المرأه حريه كامله في الزواج فهي التي تختار الزوج الصالح لها قبل أن يكلفها وليها علي من يختاره هو ، بل ليس أن يزوجها إلا بإذنها الصريح بالنطق إذا كانت المرأه ثيباً لأنها قد جربت الرجال ، ولا تستحي أن تقول : ( نعم ) أو ( لا ).

وأما البكر فيكفي في إذنها السكوت حين الاستئذان ، فلابد من الاستئذان ، ولو زوجها أبوها في صغرها وقبل بلوغها فلها الخيار إذا بلغت بين إجازة ذلك الزوج أو رفضه .

هذا هو حكم الإسلام في الزواج حيث يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (لا تنكح الأيم حتي تستأمر ، ولا تنكح البكر حتي تستأذن ، وإذنها صماتها أي سكوتها )

إرث المرأه في الإسلام

وقد ركز دعاة المساواة علي هذه النقطة فتمكنوا من تضليل الكثيرات من المسلمات الغافلات حيث زينوا لهن بأن الإسلام يضل الرجل علي المرأة يعطيه في الميراث أكثر من النساء فيعطيه مثل حظ الانثيين ولماذا ؟؟ !! .

وللإجابة علي هذا السؤال أقول :

حقاً إن الإسلام يعطي الرجل نصيب امرأتين وهذا التفضيل في الميراث لا يترتب عليه تفضيل الرجل علي المرأة في كل شيء كما سنري قريباً أن شاء الله

كما لا يلزم منه الحط من مكانة المرأة بل إنه عطاء عادل ومنصف.

بيان ذلك ما سبق أن ذكرنا من أن الإسلام يكلف الرجل وحده بالإنفاق علي الأسرة المكونة من الزوجة والأولاد ، بل وعلي كل محتاج من أقاربه ، ولم يكلف المرأة حتي بنفقة نفسها ، بل نفقتها علي زوجها ، ولو كانت هي أغني من زوجها ، وأما قبل الزواج فنفقتها علي أهلها .

فهل من الإنصاف أن تعطي المرأة المنفق عليها مثل الذي ينفق عليها ؟؟!!.

أعتقد أن المرأة المسلمة المنصفة سوف تبادر بالجواب علي هذا السؤال قبل الرجال قائلة : إن ذلك ليس من الإنصاف لو حصل.

بل الإنصاف ما فعله الإسلام ، وقد أنصف الرجل والمرأة معاً ولله الحمد والمنه .

سفر المرأة في الإسلام

النقطة الثانية من النقاط التي يركز عليها دعاة الحرية والمساواة مشكلة سفر المرأة يقولون : إن الإسلام لا يسمح لها بالسفر كما يسمح للرجل , ولو في سفر أداء فريضة الحج لماذا ؟؟!!

والعجيب من أمر هؤلاء أنهم كثيراً ما يقلبون الحقائق ليغالطوا الناس فيجعلون الإهانة كرامة والكرامة إهانة كما في هذه المسألة .

والمرأة المسلمة الجاهلة تسمع لكل ناعق لجهلها أمر دينها واستجابة للعاطفة أحياناً .

وفي الواقع أن الإسلام لم يمنع المرأة من السفر المباح إلا أنه قيد سفرها بقيد واحد . وهذا القيد في الحقيقة إكرام لها وحفظ لشرفها لو كانوا يعلمون .

يشترط الإسلام لسفر المرأة وجود زوجها معها في السفر أو أحد أقاربها الذين تحرم عليهم تحريماً مؤبداً كأبيها وأخيها مثلاً ، لأن هؤلاء سوف يضحون بأنفسهم في سبيل المحافظة عليها ، وحفظ كرامتها ، ولا تصل الذئاب إليها إلا علي أشلائهم.

كما يقومون بخدمتها في سفرها حيث تعجز عن الخدمة ، وهل اشترط الإسلام لسفر المرأة هذا الشرط يعتبر إهانة للمرأة أم هو اكرم لها ؟ إنها لأحدي الكبر !!

فلتقل المرأة المسلمة الإجابة علي هذا الاستفهام .

أما السفر من حيث هو فالإسلام لا يمانع فيه .

فالمرأة تسافر للحج ، وتسافر للتجارة ، وتسفر لزيارة أهلها وأقاربها وتسافر لطلب العلم ولغير ذلك من الأسباب طالما الشرط متوفر ، وهو وجود الزوج أو المحرم معها.

هذا هو حكم الإسلام في سفر المرأة ، أيها المسلمون إذ يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر في مسيرة يوم الا ومعها رجل ذو محرم عليها ) .
وللحديث ألفاظ كثيرة وروايات متعددة وكلها تدل علي أن الإسلام يشترط في سفر المرأة وجود الزوج أو رجل ذي محرم عليها تحرم عليه تحريماً مؤبداً .

وهذا يعد إكراماً للمرأه المسلمه لو كانت تعلم ، وبالله التوفيق

الــولــيــد
09-05-2007, 11:35 AM
جزاك الله خير ،،،








تقبل مروري

محمد المقاطي
09-05-2007, 05:58 PM
جزاك الله خير

اخوي سالم

وبارك الله فيك

سالم200
09-07-2007, 12:30 AM
الاخوان ابو يوسف و محمد المقاطي

شكرا لمروركم